اكتشاف حسابات خارجية ومكاتب تتبع لشركة الغد للخدمات الإعلامي

اكتشاف حسابات خارجية ومكاتب تتبع لشركة الغد للخدمات الإعلامية "التي كان يرأسها سليمان دوغة" في دول عربية وأوربية

كشف مصدر مطلع في الحكومة الانتقالية وجود عدة حسابات خارجية في بلدان عربية وأوربية يعتقد أنها تتبع لشركة الغد للخدمات الإعلامية التي كان يملكها سيف الإسلام القذافي ويرأسها سليمان دوغة.

وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه بحسب ما نقلته صحيفة الوطن الليبية أن رصد هذه الحسابات جاء على خلفية معلومات وأوراق قدمها أحد موظفين شركة الغد للخدمات الإعلامية ومقرها الرئيسي في طرابلس لديوان المحاسبة المالية.

وأضاف المصدر أن رؤساء شركة الغد السابقين كانوا يحولون المبالغ الضخمة إلى الحسابات الخارجية الموجودة في كل من لبنان ومصر وبريطانيا، بالإضافة إلى مكاتب في مالطا ولندن.

و نقلت الوطن عن مدير تحرير قورينا الجديدة مصباح العوامي قوله “لو كانت هذه الحسابات تتبع حقا إلى الشركة فسيتم تقديم شكوى رسمية لمحاسبة كل المسئولين الذين ترأسوا الشركة في السابق باعتبار أن قورينا تتبع لشركة الغد للخدمات الإعلامية.

وأوضح العوامي أن شركة الغد كانت تحت سيطرة أزلام النظام السابق وسجن بعض أفراد الشركة خلال فترة حصار طرابلس ومن الممكن أنهم أخذوا المستندات الرسمية أو قاموا بإتلافها.

وطالب العوامي من كل من رؤساء والمسئولين في شركة الغد بتبرئة ذمتهم المالية قبل أن يعتلوا مناصب في ليبيا الجديدة أو يقفوا على المنابر ليتحدثوا عن الحرية والكرامة والفساد الإداري والمالي، ولابد أن يتقوا الله في العاملون الذين لم يتقاضوا مرتباتهم، مشيرا إلى أن معظم سيارات الغد هي الآن موجود لدى بعض العاملون في الشركة وعند بعض كتائب الثوار في العاصمة طرابلس.

ولفت العوامي إلى أن الصحيفة ستطالب من ديوان المحاسبة المالية و القضاء الليبي بمحاسبة كل المسئولين الماليين على تحويل هذه الأموال إلى الخارج، مشيرا إلى أن الصحيفة بدأت بالفعل منذ عدة أيام لمعرفة إجراءات ماهو وضع شركة الغد في ليبيا الجديدة.

وأشار العوامي إلى أن العاملون في صحيفة قورينا الجديدة لم يتقاضوا مرتباتهم من الشركة منذ ديسمبر 2010 إلى هذه اللحظة بسبب تجميد حسابات الشركة في مصرف الأمان بعض أموال الشركة.

يشار إلى أنه تم ضم مكونات شركة الغد التي من بينها مطابع الغد وقناة الليبية وصحيفة قورينا وأويا إلى وزارة الثقافة والمجتمع المدني لكننا لم نتأكد من هذه الأنباء من مصدر موثوق في الوزارة.