هاشم بشر : لا يمكن أن يرضى ثائر حقيقي بانتهاك سلطة أو ترويع

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-08, 11:10 pm

هاشم بشر : لا يمكن أن يرضى ثائر حقيقي بانتهاك سلطة أو ترويع الآمنين في وضح النهار
2012-05-08 23:43:00
طرابلس 8 مايو 2012 (وال) - أوضح رئيس اللجنة الأمنية العليا فرع طرابلس السيد " هاشم بشر " أن اللجنة تلقت صباح اليوم عدة إشارات لا سلكية وهاتفية بشأن توافد مجموعات مسلحة نحو مبنى رئاسة الوزراء ، وعند سؤالهم في عدة بوابات قالوا إنهم بصدد مهمة أو إيصال رسالة الى رئاسة الوزراء ، فتم فتح المجال لبعض منهم للتفاوض مع المسؤولين في الحكومة الانتقالية ... وأوضح في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الثلاثاء بطرابلس أن الناطق الرسمي باسم رئاسة الحكومة السيد "ناصر المانع" ووزير الدفاع السيد "أسامة الجويلي" تحدثا إليهم ، وأكدا لهم أن حقوقهم محفوظة ... وأشار " بشر " إلى أن لهجة المسلحين كانت متصاعدة ولغة التهديد كانت صريحة وواضحة ,, مؤكدا أنه لا يمكن أبدا استيفاء الحق بالقوة ، ولا فرض المطالب بلغة السلاح ، بل السبيل هو التمهيد لتحقيق المطالب وفق القوانين والقرارات المتبعة ... وأوضح أن المسلحين لم يقبلوا بلغة الحوار ولا التهدئة ، فتم استخدام جميع القوة الموجودة في عين المكان ، وتطويق المكان ومحيط المنطقة ... وقال إن القوات الامنية لم ترد الدخول معهم في مواجهة ، لكن عند وصول الدعم والإسناد لإخلاء المبنى ، قام المسلحون بإطلاق النار مما أدى إلى سقوط أحد عناصر اللجنة الامنية العليا في مدينة طرابلس الشهيد " علي المبروك القعود" رحمه الله ، بالإضافة إلى سقوط أربعة جرحى منهم أحد عناصر المجموعة المسلحة ... وأضاف أن اللجنة الأمنية صادرت سبع آليات ثقيلة لهؤلاء المسلحين من بينها م/ط 14،30 ، 12،30 ، وراجمتان نوع 130 ، وتم القبض على أربعة عناصر منهم داخل المبنى وفي محيطه ... وأعلن " بشر" أن اللجنة الامنية العليا المؤقتة المشكلة بالقرار الوزاري رقم (688) والقرار الوزاري ( 392 ) لعام 2011 بتشكيل اللجنة الامنية العليا المؤقتة فرع طرابلس ، تضم أكثر من 8000 شاب من الثوار الحقيقيين الذين فعلا يريدون أن يؤمنوا بلادهم ويحافظوا على أمن وسلامة المواطن ، وهم من فض هذه المشكلة ... ودعا عناصر الثوار إلى الانضواء تحت شرعية رئاسة الأركان بالجيش الوطني ووزارة الداخلية ليقطعوا الطريق على كل المتسلقين وعلى كل الذين يتكلمون باسم الثوار ... وقال ( نحن نقول إن ليس كل ثائر وطنيا ، ونحن الان محتاجون الى الوطنية ومحتاجون الى الغيرة على هذا الوطن ، ولا أظن أن هناك ثائرا حقيقيا يتهم سلطة الدولة في شخصية رئاسة الوزراء أو في المؤسسات الحكومية ، ولا يرضى ثائر حقيقي بانتهاك سلطة وترويع الآمنين في وضح النهار ,, الحقوق مصانة ، والكل ممن يريد التعبير عن حقه ، الكل متوفر له هذا المناخ ، ونحن مقبلون على دولة وطنية وفي وقت تشهد فيه انتخابات أو حملة انتخابية ,, لا أظن أن أحدا من الثوار الحقيقيين يرضى بأن تكون طرابلس وغيرها من المدن كل يوم عرضة لمثل هذه التصرفات اللا مسؤولة ) ...