كشف المزيد من أحداث مسلسل فاطمة

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-11, 11:01 am

"سيدتي نت" تكشف المزيد من أحداث مسلسل فاطمة
كشف المزيد من أحداث مسلسل فاطمة
عثمان وسليم يتجهان للنهاية
فاطمة وكريم يسيران في طريق الحب
رشاد رشدان يفقد أعصابه ويحاول قتل زوجته

للأسبوع الثالث على التوالي، تستبق "سيدتي نت" أحداث المسلسل التركي الشهير "فاطمة"، لتعرض عليك أحداثاً ستشاهدونها في الحلقات المقبلة.
تتصاعد ذروة الأحداث مبشّرة كريم وفاطمة بالإنفراج إثر القبض على عثمان وتحديد المدينة المقيم بها ابن عمه سليم. فترتفع معنوياتهما ويقرران الإسراع في تجهيز منزل الزوجية الخاص بهما اللذين سيستقلان به وحدهما ويخرجان إليه من منزل المحامي قدير الذي تزوج مريم والدة كريم بالتبني، ليستقلا عن أسرة شقيقها لمعي فهل ينجحان بمخططهما؟ وهل ستترك ميسّر فاطمة تستقلّ بحياتها بعيداً عن تدخلاتها؟ وماذا سيفعل مصطفى للحيلولة دون إتمام حفل زفافهما؟ وهل سينجح منير محامي رشدان في إقناع عثمان بتحمل ذنب جريمة الإغتصاب وحده ليبرىء ابن عمه سليم؟ وكيف سينقذه عمه رشاد بعد أن تحطّم وأفلس؟

الأنتربول يسلم عثمان
يسلّم الأنتربول الهارب عثمان للأمن التركي الذي يأخذه مباشرةً إلى النيابة العامة، فيجد كافة وسائل الإعلام بانتظاره ووالدته وزوجة عمه رشاد، فيدّعي أمام والدته الباكية أنه بريء لكسب تعاطف الإعلام مع والدته المنهارة التي يغمى عليها، وحين تستدعيه النيابة للإستجواب يصرّ على حضور محاميه ومواجهته على انفراد قبل التصريح بأي شيء.
وبالفعل يصل محاميه متأخراً، فتحذّره أمه بعدم إلقاء التهم على إبنها لتبرئة ابن أخيه وإلا ستكون نهاية عائلة رشدان على يدها حيث ستفضح تواطؤهم للنيابة.

المحامي منير يغري عثمان
أغرى المحامي منير، عثمان بالمال بعد أن أخبره بإفلاس عائلته وبأنه وحده من بينهم يملك المال، وسيعطيه منه الكثير بعد خروجه من السجن، شرط أن يعترف بذنب جريمة الإغتصاب وحده ويبرىء سليم وعائلته من التواطؤ معه، أما إذا رفض فسيتخلى عنه ولن يخرج إلا والشيب قد خطّ طريقه إلى شعره، وفي حال وافق فسيسانده بحيث يضمن له مدة حكم قصيرة. لكن عثمان يرفض ويقرر الصمت أمام النيابة لكسب المزيد من الوقت. وبانتظار القبض على إبن عمه سليم الذي لن يطول كثيراً، وتعجز النيابة عن انتزاع أي اعتراف منه فتسجنه في زنزانة منفردة.

ميسّر تنتظر ردّ مصطفى
تثير ميسّر بأناقتها الزائدة وقصة شعرها وتسريحتها الجديدة التساؤلات حيث يراها لمعي أكثر جمالاً في عينيه، بينما هي قلقة في المطعم تنتظر بشغف وصول ساعي البريد الحامل ردّ مصطفى على رسالتها له والتي طلبت منه أن يقطع أمله بفاطمة، وكي لا يستلم أحد غيرها الرسائل ترفض مرافقة لمعي وابنها مراد إلى اجتماع الأهالي في مدرسته. لكنها ترضخ في النهاية تحت إصرار لمعي وحتى لا تحزن إبنها، بعد مغادرتهم تصل الرسائل ويستلمها محمد الذي يعمل معهم ويضعها على الطاولة، مع وصول مريم وفاطمة التي خلال تغييرها ملابسها تلحظ ختم الرسالة واسم مصطفى. فتحتار وتأخذها لمريم لأنها لم تعد تريد حتى سماع اسم مصطفى. فكيف لها أن تقرأ رسالته؟ وماذا يريد منها بعد؟

يعلمها مصطفى برسالته أنه لم يصدق ما أعلمته به ميسّر برسالتها أنها نسته وأحبت كريم التي ستزفّ إليه بعد أسبوعين، هو يريد أن يسمع منها بنفسها. فمستحيل أن تحبّ وتزفّ إلى رجل غيره. تغضب كثيراً عند معرفتها بأن ميسّر راسلته دون علمها. فتواجهها في منزلهما أمام كريم ولمعي وأفراد العائلة طالبة منها عدم التدخل بتاتاً في حياتها. ويحذّرها والد كريم أيضاً للمرة الأخيرة فتعلن توبتها، ولكنها في صباح اليوم التالي تنسى وتعود لفضولها حين تحرج فاطمة وتخجلها بسؤالها عمَ إذا اختارت سرير النوم أم بعد؟
دفتر زواجهما الجديد
حين تصعد فاطمة إلى سيارة كريم ويتجهان إلى الاستوديو لالتقاط صور جديدة ليضعاها في دفتر زواجهما الجديد وتبديله بالقديم الذي لا تريده فاطمة لأنها أُرغمت وقتها على الزواج منه، عكس اليوم. لهذا تريد رميه ورمي ذكرياتها السيئة معه- وتظلّ ممسكة بها طوال الطريق وكريم سعيد بجرأتها المفاجئة في التعبير عن حبها له وانتظارها مثله ليلة زفافهما الأولى التي استعدا لها نفسياً واتفقا على إجراء جلستين مع الطبيبة النفسية قبلها حتى لا تتعرّض فاطمة لأي مشكلة.

عائشة تهجر سليم
رغم حب المهرّبة عائشة القوي للمغتصب المطارد سليم الذي لولا مساعدتها له وخروجها هي لشراء احتياجاتهما وتأمينها، لقبض عليه من زمان، لأنه ضعيف ومدلل لم يواجه قسوة الحياة بمفرده من قبل، تستمع لنصيحة والدها بالعودة إلى بلدها وإليه بعد أن تلقّى وعداً بتخفيض عقوبتها، فتصحو فجراً للذهاب إلى السفينة التي ستقلّها إلى الميناء التركي من الميناء المالطي، لكنها تفاجأ به يصحو معها ويسألها: "إلى أين ذاهبة دون أن تودعيني"؟ فتصارحه بالحقيقة وتودعه فيتركها ترحل ويبقى وحيداً في غرفته الصغيرة الموحشة.

رشاد يفقد أعصابه
لا يتحمل رجل الأعمال الثري الشهير حالة الإفلاس التي وصل إليها. فيخرج للشارع وينظر بغضب لفيللا المرأة التي حطمته ونجحت بمكرها في الإنتقام منه لزوجها. فينهار على الأرض باكياً، وهنا تصل زوجته بريهان وأرملة أخيه اللتان تسرعان اليه فيمسك برقبة زوجته ويخنقها بعنف وهستيريا يريد موتها لأنها وابنها شاركا في تحطيمه. لكن أرملة أخيه تعضّه وتدفعه بعيداً ريثما يصل الجيران الذين التفوا حولهم، وأنقذوا بريهان من الموت ، وفور عودتهم للبيت، قام رشاد بطردهم جميعاً من منزله الذي سيغادره بدوره لأنه لم يعد يملك شيئاً من أملاكه الكثيرة .

فاطمة تتغلب على خجلها
بعد أن بدّل كريم وفاطمة دفتر زواجهما بآخر فيه صورهما الجديدة وهما مبتسمان بعد أن أسقط زوج مريم الدفتر القديم بالماء حتى يصبح تبديله ضرورياً، وأنهيا معاملات توصيل الماء والغاز والكهرباء لمنزلهما الجديد، اتجها إلى متجر أثاث لاختيار غرفة النوم الذي ارتأى كريم أن يكون متوسط الحجم لا كبيراً ولا صغيراً حتى يزدادا قرباً من بعضهما البعض روحاً وجسداً، فتوافقه الرأي، وتتغلب على خجلها وتختار بنفسها سريراً معدنياً ذهبياً غاية في الرومانسية والجمال، ويستقبلانه بنفسهما ويختاران له الغرفة الأجمل.
هدية والد كريم
بعد رفض وممانعة، يضطر كريم إلى قبول هدية والده التي هي عبارة عن ورشة حدادة كبيرة مجهّزة بكافة معدّاتها بعد أن توسل والده منه بأن يجبر خاطره ولا يكسره بقبولها حتى يطمئن على حياته، وتبتسم فاطمة برضا وتشجع بنظراتها كريم على عدم خذل والده الحنون، فيقبل ويعانق والده ويشكره على هديته القيّمة على أن لا يباشر عمله فيها إلا بعد زواجه.

طليقة مصطفى
تفاجأ طليقة مصطفى نور التي توشك على ولادة طفلها، بصديقها وزميلها سامي يطلب يدها ويعلن حبه لها ورغبته بأن يصبح أباً حنوناً لابنها إن قبلت، وهو يعدها بالسعادة والحماية لكنها ترفض عرضه غير المناسب الآن، فيعلمها بأنه لن ييأس وسينتظرها إلى الأبد.

مقاطعة الجيران
تتألم فاطمة من داخلها لمقاطعة جيرانها لها خلال ذهابها لتجهيز منزلها الجديد. لكن ابنة الجيران أسماء التي تراقبها دوماً من نافذة منزلها، تستغلّ غياب والديها وتأتي لزيارتها وتهديها صحن حلويات وتغادر لأن الوقت متأخر، فتتفاءل كثيراً وتسعد بهذه الزيارة السريعة التي تجعل مريم تطمئنها بأن الجيران عندما يعرفون طيبتها هي وكريم سيتخلون جميعاً عن فكرة مقاطعتهم، فاليوم أسماء أتتها بحلويات، وغداً جار آخر سيحضر لهم الورود والعطور.

مصطفى يتصل بفاطمة
تشتد سخونة الأحداث حين يصول ويجول مصطفى بحالة غير طبيعية في زنزانته بحثاً عن هاتف فيخبره سجين بأنه قادر على مساعدته. لكن الدقيقة الواحدة بـ 1700 دولار. فيقبل، وفي الموعد المحدد بينهما يسمح له بذلك خلسةً عن الحراس والسجناء فيتصل بفاطمة داخل مطعمها فتردّ عليه بنفسها وتسمعها مريم، فماذا يريد منها ؟أن يغازلها؟ أم يهددها أن أتمت حفل زفافها على كريم؟