احتجاز محامية الدفاع عن سيف الإسلام بتهم أمن دولة

iحتجزت السلطات الليبية، محامية محكمة الجنايات الدولية والمكلفة بالدفاع عن سيف الإسلام القذافي، ميليندا تايلور، بتهمة محاولة تسريب أوراق ومستندات تعتبر خطرا على الأمن القومي للبلاد، وذلك خلال زيارتها لموقع احتجاز سيف الإسلام، بمدينة الزنتان، السبت.

وطالبت محكمة الجنايات الدولية، السبت بسرعة الإفراج عن المحامية تايلور، بالإضافة إلى ثلاثة مساعدين لها، تم احتجازهم من قبل السلطات الليبية.

وقال أحد أحد محامي محكمة الجنايات الدولية، أحمد جيهاني في البداية تمكن حراس الموقع من مصادرة آله تصوير حديثة موضوعة داخل قلم من المحامية، والسماح لها بمتابعة إجراءات الدخول."

وأضاف جيهاني "بعد دخول المحامية إلى نقطة التفتيش الثانية، وقيام عدد من الحارسات بإجراء تفتيش دقيق، تم العثور على وثائق ومستندات مكتوبة من قبل رجال النظام السابق، ومن بينها رسالة من محمد إسماعيل، اليد اليمنى لسيف الإسلام القذافي."

وأشار جيهاني "تم العثور أيضا على ثلاث ورقات بيضاء خالية من أي كتابات ماعدا توقيع لسيف الإسلام."

وجاء رد محكمة الجنايات الدولية، على لسان رئيسها، سانغ سونغ بقوله "نشعر بالقلق حول ما يجري مع موظفينا الذين يتمتعوا بحصانة عند العمل بمهمات رسمية."

ويذكر أن السلطات الليبية استأنفت حكما يقضي بتسليم سيف الإسلام القذافي، لمحكمة الجنايات الدولية، ليتم محاكمته بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية، باعتبار أن للدولة الليبية الحق في محاكمة المتهم على أراضيها.

ان تعمل المحكمة الدولية لصالح المجرم سيف ونظام المقبور فهذا لا يُصدق .. لانها نفسها تطلبه .. لابد ان في الامر أمر ما ..
شكرا