إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
هل تنجح تركيا فيما فشل فيه الغرب
صفحة 1 من اصل 1
هل تنجح تركيا فيما فشل فيه الغرب
هل تنجح تركيا فيما فشل فيه الغرب
المرصد الليبي – ليبيا اليوم
قام الصحفي الإيطالي باولو دي سالا، في مقال صادر له بصحيفة "لابوليشا دي فولتير" ، بتسليط الضوء على تنامي النفوذ التركي في ليبيا ومنطقة شمال إفريقيا، مؤكدا أن أنقرة نجحت حيث فشل الغرب في تصدير صورة للنموذج الناجح بين الديمقراطية والإسلام وهو ما يجعلها قادرة على الدخول من عديد الأبواب لقلوب كل الليبيين.
ويقول الكاتب إن التاريخ اليوم قد يعيد نفسه من جديد لكن بصفة مغايرة، فبين سنة 1911 و1912 قامت إيطاليا بالدخول للأراضي الليبية، وانتهت باستعمار ليبيا ، وهي الإيالة التابعة للدولة العثمانية في تلك الفترة.
ومع قدوم كمال أتاتورك سنة 1922 قام بالاعتراف بسيادة إيطاليا على عديد المناطق من ليبيا والجزر المقابلة لها. واليوم يبدو أن تركيا تستعيد مكانتها تدريجيا في ليبيا و شمال إفريقيا عموما.
قدرة على النجاح
ويبدو أن تركيا قادرة على النجاح في المنطقة نظرا لقدرتها على تسويق نظام جديد عبر ما يعرف بالتسويق الجيوسياسي، ويظهر ذلك في أقوال الكثير من القادة الذين يزورون ليبيا ، حيث قال نائب الرئيس أخيرا "نحن لسنا مثل الغرب لا نقدم وعودا فضفاضة نحن ندعم التغيير الحقيقي".
وبالنسبة للكثير من الليبيين فإن تركيا تعد المثال الأهم في المنطقة الذي يرى فيه الشعب نفسه بالنظر للقرب الجغرافي والتاريخي، إضافة إلى نجاح تركيا على المستوى الاقتصادي وبناءها لقطاعات قوية.
كما أن نجاح الإسلاميين في دول مثل مصر وتونس يجعل النموذج التركي هو الأقرب للتنفيذ من نماذج الغرب، وهو ما سوف يؤثر بالأساس على العلاقات بين هذه الدول وليبيا ، حيث ينطلق الإسلاميون بحظوظ وافرة ، كما أن أنقرة سوف تقوم بدعم هذه الأحزاب من بعيد أو قريب مثلما قامت بذلك سابقا بدول أخرى، وارتفاع شعبية أنقرة ورجالها خير دليل على النفوذ الحقيقي في دول شمال إفريقيا.
نفوذ
ويرى الكاتب أن هذا النفوذ سوف يقود تركيا للحفاظ على ما تملكه من عقود في قطاعات النفط والتعمير والتوريد، خاصة أنها من أكبر شركاء ليبيا زمن القذافي.
كما أن الأتراك يسعون عبر حملة ترويجية لبلادهم بأن يقوموا بالحصول على نصيب الأسد من حصة مرحلة بناء ليبيا القادمة سواء المشاريع الكبرى كالجسور والطرقات السيارة أو خطوط القطارات أو الموانئ الكبرى والمطارات.
وسيكون على إيطاليا في مرحلة أولى وفرنسا في مرحلة ثانية العمل على تسويق صورة الغرب من جديد في ليبيا ، خاصة بعد أن فقدت أوروبا الكثير من شعبيتها هناك.
وسيفتح ذلك المجال لأنقرة للدخول إلى ليبيا من أبوابها الكبرى نحو دول أخرى في إفريقيا كانت حكرا دائما على الأوروبيين.
واليوم عبر صورة الإسلام العصري والاقتصاد القوي واحترام الأخر سوف يكون لتركيا شأن كبير في السنوات القادمة وقد نراها الشريك الأكبر في إفريقيا أكثر من الصينيين زمن القذافي.
التاريخ : 9/6/2012
المرصد الليبي – ليبيا اليوم
قام الصحفي الإيطالي باولو دي سالا، في مقال صادر له بصحيفة "لابوليشا دي فولتير" ، بتسليط الضوء على تنامي النفوذ التركي في ليبيا ومنطقة شمال إفريقيا، مؤكدا أن أنقرة نجحت حيث فشل الغرب في تصدير صورة للنموذج الناجح بين الديمقراطية والإسلام وهو ما يجعلها قادرة على الدخول من عديد الأبواب لقلوب كل الليبيين.
ويقول الكاتب إن التاريخ اليوم قد يعيد نفسه من جديد لكن بصفة مغايرة، فبين سنة 1911 و1912 قامت إيطاليا بالدخول للأراضي الليبية، وانتهت باستعمار ليبيا ، وهي الإيالة التابعة للدولة العثمانية في تلك الفترة.
ومع قدوم كمال أتاتورك سنة 1922 قام بالاعتراف بسيادة إيطاليا على عديد المناطق من ليبيا والجزر المقابلة لها. واليوم يبدو أن تركيا تستعيد مكانتها تدريجيا في ليبيا و شمال إفريقيا عموما.
قدرة على النجاح
ويبدو أن تركيا قادرة على النجاح في المنطقة نظرا لقدرتها على تسويق نظام جديد عبر ما يعرف بالتسويق الجيوسياسي، ويظهر ذلك في أقوال الكثير من القادة الذين يزورون ليبيا ، حيث قال نائب الرئيس أخيرا "نحن لسنا مثل الغرب لا نقدم وعودا فضفاضة نحن ندعم التغيير الحقيقي".
وبالنسبة للكثير من الليبيين فإن تركيا تعد المثال الأهم في المنطقة الذي يرى فيه الشعب نفسه بالنظر للقرب الجغرافي والتاريخي، إضافة إلى نجاح تركيا على المستوى الاقتصادي وبناءها لقطاعات قوية.
كما أن نجاح الإسلاميين في دول مثل مصر وتونس يجعل النموذج التركي هو الأقرب للتنفيذ من نماذج الغرب، وهو ما سوف يؤثر بالأساس على العلاقات بين هذه الدول وليبيا ، حيث ينطلق الإسلاميون بحظوظ وافرة ، كما أن أنقرة سوف تقوم بدعم هذه الأحزاب من بعيد أو قريب مثلما قامت بذلك سابقا بدول أخرى، وارتفاع شعبية أنقرة ورجالها خير دليل على النفوذ الحقيقي في دول شمال إفريقيا.
نفوذ
ويرى الكاتب أن هذا النفوذ سوف يقود تركيا للحفاظ على ما تملكه من عقود في قطاعات النفط والتعمير والتوريد، خاصة أنها من أكبر شركاء ليبيا زمن القذافي.
كما أن الأتراك يسعون عبر حملة ترويجية لبلادهم بأن يقوموا بالحصول على نصيب الأسد من حصة مرحلة بناء ليبيا القادمة سواء المشاريع الكبرى كالجسور والطرقات السيارة أو خطوط القطارات أو الموانئ الكبرى والمطارات.
وسيكون على إيطاليا في مرحلة أولى وفرنسا في مرحلة ثانية العمل على تسويق صورة الغرب من جديد في ليبيا ، خاصة بعد أن فقدت أوروبا الكثير من شعبيتها هناك.
وسيفتح ذلك المجال لأنقرة للدخول إلى ليبيا من أبوابها الكبرى نحو دول أخرى في إفريقيا كانت حكرا دائما على الأوروبيين.
واليوم عبر صورة الإسلام العصري والاقتصاد القوي واحترام الأخر سوف يكون لتركيا شأن كبير في السنوات القادمة وقد نراها الشريك الأكبر في إفريقيا أكثر من الصينيين زمن القذافي.
التاريخ : 9/6/2012
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» فيما يراقب حليلوزيش أخبار الليبيين عن كثب ليبيا تواجه تركيا
» الغرب لايمنع اعتناق الاسلام ويوجد بنوك اسلامية في الغرب
» عبد الجليل:سأستقيل إذا لم تنجح الانتخابات المقبلة
» محمد الحنيش : حكومة الوفاق تحتاج للدعم الداخلي حتي تنجح
» شركة مليتة تنجح في استرجاع أنابيب عالقة ببئر في حقل بحر السلام
» الغرب لايمنع اعتناق الاسلام ويوجد بنوك اسلامية في الغرب
» عبد الجليل:سأستقيل إذا لم تنجح الانتخابات المقبلة
» محمد الحنيش : حكومة الوفاق تحتاج للدعم الداخلي حتي تنجح
» شركة مليتة تنجح في استرجاع أنابيب عالقة ببئر في حقل بحر السلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 10:02 am من طرف STAR
» تتحول لقارب.. BYD تطلق سيارة مميزة يمكنها السباحة
اليوم في 10:01 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 9:58 am من طرف STAR
» مباريات الخميس 25/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-25, 10:39 am من طرف STAR
» واتساب تختبر ميزة جديدة لنقل الملفات ومشاركتها دون اتصال بالإنترنت
2024-04-25, 10:36 am من طرف STAR
» تشافي يتراجع عن قراره!
2024-04-25, 10:36 am من طرف STAR
» ماسك الأفوكادو والموز للشعر.. كنز غني بالفيتامينات والعناصر الغذائية
2024-04-25, 10:35 am من طرف STAR
» شرائح اللحم مع صوص المستردة
2024-04-25, 10:34 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الاربعاء 24/4/2024 وقنوات الناقلة
2024-04-24, 10:16 am من طرف STAR
» قائمة بأغلى الدول للإقامة في أوروبا... تعرفوا إليها
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» عصر جديد .. بتقنية QPower شيري تتواجد في معرض بكين الدولي للسيارات
2024-04-24, 10:13 am من طرف STAR
» يحارب البكتيريا والحساسية والسرطان.. بالأبحاث العلمية زيت مذهل يحميك من الأمراض
2024-04-24, 10:12 am من طرف STAR
» دون اتصال بالإنترنت | واتساب تختبر ميزة جديدة.. فما هي؟
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» نصف العدد بالقاهرة .. مصر الثانية إفريقيًا في عدد الأثرياء
2024-04-24, 10:11 am من طرف STAR
» دجاج بالبطاطس والصلصة
2024-04-24, 10:09 am من طرف STAR