عندما يصفق من حولك .. تأكد هل فعلت ما يستحق التصفيق

بعد ان كان جوزيف ستالين ينهي خطاباته الحزبية, كان التصفيق يستمر لفترة أطول من الفترة التي استغرقها الخطاب. لم يكن الأمر إعجاب بخطابات ستالين, بل كان التصفيق يتواصل لأن كل واحد كان يخاف أن يتهم لو توقف عن التصفيق بضعف الولاء و انه بسببه توقف الأخرين عن التصفيق.

و اليوم نرى ان السياسيون في الشرق الأوسط وفي الدول النامية يرفعون عقيرتهم بالكلام لساعات طويلة لأنهم مطمئنون الى طبيعة الوعي البسيط الذي يلقون له بردى أفكارهم ومنهاجهم .. ونستدل على ذلك من سعة الحشود التي تغمر القادة السياسيون بالقبل والهتافات والورود ومقاطعتهم بالتصفيق والهتاف بحياتهم دون النظر الى طبيعة الخطاب السياسي الذي يحملونه إليهم أو مدى الانجاز الحقيقي الذي يحققه خطابهم أو دعوتهم ...
بينما لا يجد السياسيون في العالم المتقدم من يرفع لهم عقيرته بالهتاف والتصفيق ألا في ظروف متفاوتة وقد يكون الهتاف على سبيل السخرية منهم وليس التمجيد او التعظيم ..

علينا الانتباه فعلا

هل فعل شيئا يستحق عليه كل هذا التصفيق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المهندس
شكراً لوجودك وتفاعلك
حقاً ان الوضع يدعو للأسف والانزعاج ولكن هيهات ان يتحرك ساكن .
وجودك يعطر صفحتنا فلا تحرمنا منه

موضوع رائع .. أعتقد ان هذه الكوكبه التى تتبع السياسيين او المشهورين تنتبهم ((نوبه من الهستريا )) وفى الاغلب الشعور غير ارادى .. تقبل مرورى

مي المزيني
ربما فكل شئ جائز
فلنسميها هستيريا المال او تتبع الشهرة او إلتقاط الفتات ..
شكرا يا مي للحضور والرد

مشكور على هذا الموضوع الرائع

مشكور على هذا الموضوع الرائع

مشكور يا ستار

((نوبه من الهستريا )) وفى الاغلب الشعور غير ارادى

كلام فى محله:
على ذكر الهستيريا اتذكر كنا واقفين فى الاستقبال وبجانبى احد الاصدقاء وفى ذلك اللحظه ممنوع الحركه لاننا بصدد مرور الاخ القائد من امام الاستقبال فى طريقه الى قاعة الاجتماع وعند لحظة وصوله امامنا مباشرة بدا صديقى يهتف الله اكبر الله اكبر...بعد المرور سألته لماذا فعلت ذلك ..كانت اجابته غريبه جدا قالى لى والله مانى عارف.....اعتقد انه اصيب بهستيريا فعلا ...مشكور كابتن للموضوع

موضوع مميز ويستحق الوقوف عنده والتفكير ..
مشكور على ماقدمت