بيان بعض الطلبة المتضررين من 7 ابريل

بيان بعض الطلبة المتضررين من 7 ابريل حول مقابلة عبد السلام جلود بقناة العربية
إن ما قاله عبد السلام جلود في تلك المقابلة للأسف لم تكن صادقة لاستقراء الأحداث التي حصلت يوم 7 ابريل عام 1976 بجامعة طرابلس أن عبد السل...
ام جلود الرجل الملقب بصانع 7 ابريل هو الآن يتبرآ من 7 ابريل علنا وعلى الملا دون حياء أو وجل ودون أن تهتز له شعرة مسببا في حرمان العشرات من الطلبة من حق التعلم والدراسة وزج ببعضهم في السجون وشرد الآخرين خارج البلاد ورماهم في دياجير الغربة وأضاع مستقبلهم .
لنعد بالذاكرة إلي الوراء يوم 6/4/1976 بجامعة طرابلس حيث كان الطلبة مطالبين شرعية لم تكن خاصة ولكنها كانت مطالب عامه تعني هموم الطالب وإمالة في تحقيقها كالتالي :
ا- حرية الوطن واستقلال الجامعة .
ب-انتخاب اتحاد الطلبة الحر وبدون تدخل من النظام
ج- محاسبة من انتهك حرمة جامعة بنغازي وتقديمهم للعدالة .
لقد قال هذا الرجل في مقابلته أن الطلبة كانوا يستعدون بقنابل المولو توف و الاسلحه البيضاء لشن هجوم داخل الحرم الجامعي لكل من يتعرض لهم وان الطلبة هم اللذين اعتقلوا طلبة الجامعة وهو كلام مردود علية كانت الساحة في ذالك اليوم وبحضوره هو شخصيا تعج برجال النظام بلباسهم المدني وحافلات تحمل طلبة الثانوية المغرر بهم واللذين قال لهم يجب تطهير الجامعة من الرجعيين والعملاء لخلق الفتنة والتوتر داخل الحرم الجامعي لقد دخل المدعو صانع السابع من ابريل للجامعة محمولا على الأعناق وكأنه يريد فتح مكة شاهراً سلاحه في وسط الحرم الجامعي مهددا ومتوعدا بالويل والثبور لكل الطلبة الرجعيين حسب قوله ولتطهير الجامعة منهم ولو بالدم.
وهو الذي قال كلمته الشهيرة((سيكون الدم للركب)) حيث كان هناك 25 طالب مقرر طردهم من الجامعة أو محاكمتهم وسجنهم ومن الممكن أن يصل الأمر إلي إعدامهم وهو ما رفضه طلبة الجامعة جملة وتفصيلا .
رجع هذا الرجل الذي يزيف التاريخ وزاد من احتقان الطلبة وتوترهم الأمر الذي أدى إلي الوقوف في جبهتين متضادتين الأولي هي جبهة الطلبة الشرفاء أبناء ليبيا والتي كانت تهتف باسم ليبيا والثانية هي جبهة أزلام الطاغية والجنود بلباس مدني وطلبة الثانويات المغرر بهم وتم الالتحام والتشابك وحذف الحجارة في ساحة الهندسة وتم طرد أزلام النظام إلي خارج أسوار الجامعة ولكن اختلاف ميزان القوة وأساليب النظام القذرة ووقوع الطلبة مصابين بأعداد كبيرة رجحت كفة أزلام الطاغية مما اضطر الطلبة إلي اللجوء ألي داخل عيادة الجامعة وهروب بعضهم خارج أسوار الجامعة أدى ذلك إلي اقتحام مستوصف الحرم الجامعي وترحيل من كان فيه من طلبه مجروحين وغيرهم في حافلات قصرا إلي سجن الأوسط الذي غض بطلبة الجامعة يوم السابع من ابريل وانتهى منهم من انتهى إلي سجنه الجديدة وطرد من طرد ا نهائيا ومنهم لمده عام ومنهم من اجبر على كتابة تعهد .
وللأسف حتى الطالبات لم يسلمن من السجن والعقاب هذا الرجل الذي قال
( كل يوم هو السابع من ابريل وكل ليلة الفاتح) ألان يزيف الحدث ويبرئ نفسه من كل الإحداث والتي نؤكد انه تسبب فيها هي وصمة عار في تاريخه الغير مشرف وستلاحقه أرواح من علقوا على أعواد المشانق في 7 ابريل ومن فقد مستقبله ومن ترك وطنه مرغماً.
هذا الرجل جعل من يوم 7 ابريل من كل عام هو والمقبور يوما للترهيب والوعيد لهذا الشعب .
ونحن الطلبة المتضررين من7 ابريل نقول لهذا الرجل لقد كنت كاذبا ومزيفا ا ولم تكلف نفسك حتى للاعتذار للضحايا والطلبة المفصولين في تلك الفترة واللذين حرموا من مواصله دراستهم لهذا كلامك الذي أذاعته في مقابله قناة العربية يوم الجمعة الموافق7/9/2012 نحن نرفضه ونقول لك لازلت للأسف على ولائك للنظام السابق لأنك احد أركانه ومهما حاولت تلميع وجهك فهو وجه قبيح ونذير شؤم ولكن التاريخ لا يرحم ولا نقول إلا قول الحق
(( أما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فليمكث في الأرض))

السنوسي محمد البريكي
عبدالله مختار بن عمران
حسن محمد الرملي
محمود جمعه العرفي
حسن عبد الحميد المقرحي
نجيب مصطفي بركات
حميد ه أبريك الحصادي
سعيد ونيس الفراوي
سعد خليفه بن زبلح
فاطمة محمد التايب
ماجدة علي الساحلي

يما فيه بحر بنغازى ....