الحليب ومنتجاته لمحاربة السمنة والإمراض المزمنة

في العام 2010 كان واضحا للعلماء ان مشكلة السمنة الزائدة في الولايات المتحدة وصلت الى درجة الوباء. التوصيات الغذائية في الولايات المتحدة التي صدرت في نفس العام اكتشفوا ان السكان يعانون من السمنة الزائدة ومن سوء التغذية، ويستهلكون مأكولات غذائية فقيرة بالمركبات الغذائية الضرورية لجسم الإنسان وغنية بالطاقة وبالسعرات الحرارية التي تعرض السكان الى خطر الإصابة بأمراض مختلفة من التهاب المفاصل،هشاشة العظام، أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من نوع 2.
انخفاض بنسبة التعرض لأمراض القلب او السكري من نوع 2
يتضح انه على الرغم من ارتفاع نسبة المصابون بالسمنة إلا ان هناك العديد من الأشخاص الذين لا يحصلون على المركبات الغذائية الضرورية لهم. في التوصيات الغذائية ذُكر ان الحليب ومنتجاته يُعتبرون من المركبات الضرورية والتي تُعتبر مواد غذائية مع كثافة غذائية عالية ،وحسب التوصيات فان استهلاك 3 وجبات من منتجات الحليب في اليوم له علاقة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من نوع 2 وهبوط ضغط الدم .

تحسين صحة العظام وتقليص خطر الإصابة بأمراض مزمنة:

أرفق للتوصيات الغذائية التي صدرت في العام 2010 تقرير المجلس الاستشاري العلمي وفيه كل الكتب الطبية التي تتعلق باستهلاك الحليب ومنتجاته وتأثيرهم على استهلاك مركبات غذائية ضرورية وخطر الإصابة بأمراض مزمنة .
حسب البحث تبين ان استهلاك الحليب ومنتجاته بالكمية الموصى بها أي 3 وجبات في اليوم من جيل 9 سنوات تساعد على تقليل الفروق الموجودة بين الاستهلاك الموصى به والاستهلاك الفعلي للمركبات الغذائي الضرورية.
بالإضافة الى ذلك هناك أدلة تثبت ان استهلاك كمية كبيرة من الحليب قد تؤدي الى خلق وضع أفضل بكثير من المركبات الغذائية من اجل تحسين صحة العظام وقد تكون متصلة بهبوط ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من نوع 2.