الثقة كما نراها

التسليم ثمرة الثقة 

ومن ثمرات الثقة التسليم لله جل وعلا، وهو نوعان: 

- التسليم لحكم الله الديني الأمري، وهو تسليم المؤمنين، وفيه يقول تعالى: {فَلا ورَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ ويُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}. 

- التسليم لحكم الله القدري، وهو مسألة الرضا بقضاء الله والتسليم له؛ وهو محمود إذا لم يكن العبد مأمورًا بمدافعة هذا القضاء ولم يقدر على ذلك.. كالمصائب التي لا قدرة له على دفعها. 

وتمام التسليم هو الخلاص من أي شبهة تعارض الخبر عن الله، أو أي شهوة تعارض أمر الله، أو أي إرادة تعارض الإخلاص لله تعالى. 

السَّلامُ علَيْكُمْ ورحْمة الله
أرْجُو ان تَكونَ بتمآمِ الصِّحة والسعآدة وآلِدِى وأستآذى ،،وَلَد الْجَبلْ
إنَّ الثِّقة الآنَ أصْبحت ورقة نادرة في زمَننِآ هَذَا
فانْعدامُ الثِّقة بيْنَ النّاسِ جعَلَ زماننآ يعيشُ في خوفِ وقَلَقِ ويأسْ
فكمآ هُو الْحآلْ فى الْحيآة الزوجِية عنْدما نري عدَم المُصارحة بيْن الزوجينْ
فَمثَلا اخْفَاء بَعْض الحقائقْ التِّي نعْتبرهآ كذبْ
عِنْدما يَكْذُب الرَّجل علي زوْجتِه فيَدْفَعُها الي التَّفْكير في أُمور كثيرةْ
قدْ تعودُ عليْها بالنَّكَدِ والعَيش الْمرير
وخاصَّة اذا ماظنَّتْ الزَّوجَة بأنَّ زوْجها يَبْحث عَنْ زَوجة أُخرى أوْ في حياتِه بِالفِعْل امْرأة أُخْرى،،
فتَثُور ثائرة الْمرأة ولا تَهْدأ وتُصْبِح الثِّقة بيْنهُما مَهْزوزة

ومِثآلٌ علَي الصَّديقْ،،
عِنْدما تثِقْ ثَقة عمْياء بِصديقِ وتمْنحْه كل الاِحْترامِ والْوفاءِ وتتفاجأ بِخيانتِه لكَ
بافْشاءِ سرِّكَ أوْ الطَّعْنِ في ظَهْرِكَ
لِقولِ فريِدريشْ نِيتشة
"لسْت حَزِيناً لأنَّك كَذبَت عَلي، بَل أنَا حَزِين لأنِّي لَن أسْتَطيِع تَصْديقَك بَعْد الآن."

إنَّ عليْنَا بالثِّقة الْمُحْترمَة التِّي بِها نُغْلِق عيــْنا احْترامَا لِمَنْ نُريدْ ثِقتَه ونفْتَح الْعيـنَ الْأُخْرى مِنْ بابِ الْحرصِ والْحيطَة
أشْكُرك عَلي كَلِمَاتِك المُضيئة التِّـي تُنِيرُ الطَّريِقَ وتبُثُّ الأمَل فِي رُوحِ الْقَارِىء
أطَال الله فِ عُمْرِكَ ،،وجَزاكَ الله خيْرا
دُمْتَ بِحِفْظِ الله