بدلة "تالوس" تحول المقاتل الأمريكي إلى "رجل حديدي"

يطور
الجيش الأمريكي زيا عسكريا جديدا لقوات
الكوماندوز يجعل مرتديه أشبه بالرجل الحديدي
بمعنى الكلمة، ويحمل الزي الجديد اسم "تالوس"
وهو اختصار لـ Tactical Assault Light Operator Suit' أو بدلة
الهجوم التكتيكي الخفيفة، واشتق اسم الزي
الجديد من أسطورة يونانية حول إنسان آلي مكون
من برونز قام "زيوس" بتكليفه بحماية حبيبته
"يوروبا".
باحثون عسكرويون في الجيش الأمريكي يطورون
زيا عسكريا متطورا سموه "تالوس" يمنح قوة
خارقة وحماية فائقة لمرتديها.
والبدلة الجديدة مزودة بقدرة أكبر من الحماية
البالستية عبر هيكل خارجي شديد القوة يستطيع
تحمل المعدات الثقيلة، مع وجود أجهزة حاسوب،
وقدرة على التحام الجروح.
ويستطيع الجندي الذي يرتدي البدلة الجديدة
المشي وسط تيار من الرصاصات، كما يمكنه
الرؤية في الظلام الدامس، ورصد الإشارات
الحيوية.
وتعمل قيادة العمليات الخاصة في الجيش
الأمريكي على قدم وساق مع العديد من المؤسسات
لتطوير البدلة الجديدة.
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تقديم نموذج
مبدئي لبدلة "تالوس" في العام المقبل، ولكن
لكن يكتمل الانتهاء من النموذج المتطور قبيل
عام 2016.
وتجعل تلك البدلة العسكرية من يرتديها إنسانا
فائق القوة بمعنى الكلمة، حيث ستتمكن من
تحويل كوماندوز العمليات الخاصة إلى رجال من
حديد يسيرون على أقدامهم.
ومن المقرر أن يكون الزي الجديد مضادا
للرصاص، معززا من قوة من يرتديه، ويساعد على
التئام الجروح عبر الإيقاف المؤقت للنزيف،
كما يعرض لصاحبه الأهداف الحيوية.
من جهته، قال الكولونيل كارل بورجيس الباحث
في الجيش الأمريكي "المطلوب هو مجموعة من
الأنظمة الشاملة في بدلة مدرعة ضمن هيكل
خارجي مزود بدرع مبتكر، مزود بأجهزة مراقبة
للقوة والحالة الصحية بالإضافة إلى دمج أسلحة
بها"، مشيرا إلى أن البدلة ستضم كافة الوسائل
التكنولوجية الحديثة، من أجهزة استشعار
وخلافه، بحيث تمتلك قوة إدراكية فائقة.
شرح كامل لأجزاء بدلة "تالوس" الحديدية التي
تجعل مرتديها أشبه بالرجل الحديدي