7 أسباب لا غنى عنها لزيارة سلطنة عمان

بينما تجذب دولة الإمارات العربية المتحدة الزوار الأجانب والعرب إلى فنادق فاخرة من فئة خمس نجوم ومراكز التسوق الضخمة، تتخذ جارتها إلى الشرق، سلطنة عُمان، نهجا مشابهاً لتطوير صناعة السياحة بها.

وتأمل عُمان في المحافظة على مواقعها التراثية والمناظر الطبيعية الخلابة، بدلاً من التحديث السريع، ما قد يؤدي إلى جذب الزوار إلى تجربة عربية فريدة من نوعها.

وتتميز عُمان بثروة من الخبرات الفاخرة التي توفر وسائل الراحة الحديثة في أجواء فريدة من نوعها في الشرق الأوسط.

1- فندق “ذا شيدي” في مسقط: ويتميز فندق “شيدي” بواجهته البحرية الرائعة، إلى الغرب من المدينة القديمة. ويعتبر واحداً من بين أفضل الفنادق في مسقط. وبني الفندق على الطراز العماني التقليدي مع واجهة بيضاء مشرقة، فيما يتضمن 182 غرفة وأسقف عالية توفر أجواء مميزة من الفخامة.

2- دار الأوبرا الملكية: وتتميز مدينة مسقط، بأنها الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي تتضمن دار الأوبرا الخاص بها. ويمزج دار الأوبرا بين التصميم العماني التقليدي والتكنولوجيا الحديثة، وهو واحداً من المعالم السياحية الأكثر شهرة في مسقط.

3- الجبل الأخضر: ويقع الجبل الأخضر، على ارتفاع 10 آلاف قدم في نطاق جبال حجر، وغطي بشكل فريد من نوعه بالأشجار والشجيرات في قلب الصحراء. ويمكن اكتشاف جبل أخضر في سلطنة عمان من خلال فندق من فئة خمس نجوم بني حديثاً تحت اسم “أليلا جيل أخضر.”

4- خليج زيغي: ويعتبر خليج زيغي موطناً لمنتجع “سيكس سنسز” والذي يتضمن أكثر من 80 فيلا. ويقدم المنتجع الأسلوب الأكثر تفرداً في المنطقة للوصول إلى غرفة في الفندق من خلال الإبحار.

5- استكشاف الإبحار: وسيطر العمانيون قبل قرون على المحيط الهندي، واكتسبوا سمعة باعتبارهم أفضل البحارة في العالم. واستخدم العمانيون مثل شخصية السندباد الأسطوري المراكب الشراعية الخشبية لتوسيع نطاق السلطنة حتى زنجبار في شرق أفريقيا.

6- رمال وهيبة: ويعتبر التخييم تحت النجوم في الصحراء العمانية بمثابة هواية مفضلة. وتقدم رمال وهيبة عطلة صحراوية مميزة بعيداً عن صخب مسقط. ويوفر البدو رحلات السفاري الصحراوية ورحلات التخييم بين عشية وضحاها.