إطلاق أول تقرير حول أهداف الألفية للتنمية في ليبيا

إطلاق أول تقرير حول أهداف الألفية للتنمية في ليبيا

طرابلس-ليبيا(بانا)- المنارة – 14/4/2010

أطلق في طرابلس يوم الثلاثاء أول تقرير حول أهداف الألفية للتنمية في ليبيا للفترة الممتدة بين 2000 و2015 بحضور الدكتورة عائشة معمر القذافي سفيرة برنامج الأمم المتحدة للتنمية للنوايا الحسنة والذي كشف أن ليبيا قطعت خطوة هامة في نهج إنجاز هذه الأهداف ما يؤهلها لتحقيقها في الأجل المحدد



يذكر أن أهداف الألفية للتنمية تعتبر نتيجة لتعهد 189 دولة خلال القمة العالمية التي انعقدت في

نهاية سنة 2000 بتنفيذ إستراتيجية تهدف لتحسين مستوى معيشة السكان في آفاق سنة 2015 وتشمل 8 أهداف منها تقليص الفقر الحاد والمجاعة وضمان التعليم الإبتدائي للجميع



كما تشمل أهداف الألفية للتنمية ترقية المساواة بين الجنسين وتعزيز إستقلالية النساء وتقليص وفيات الأطفال وتحسين صحة الأمهات والصحة الإنجابية ومكافحة الإيدز والملاريا والأمراض الأخرى وضمان بيئة مستديمة وإقامة شراكة دولية من أجل التنمية



وأوضح رئيس المجموعة التي أعدت التقرير سالم أبو عائشة خليفة خلال تسليم نتائجه بحضور أمين اللجنة الشعبية العامة الليبي للصحة والبيئة الدكتور محمد حجازي وممثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية بالنيابة المقيم في ليبيا راماناثان بالاكرشنان وأمين الهيئة العامة الليبية للمعلومات الدكتور محمد سالم باني والعديد من المسؤولين المهتمين بهذا المجال أن معدل الأسر التي تعيش تحت مستوى الفقر -بالنسبة للهدف الأول- انتقل من 4ر20 في المائة في سنة 1992 إلى حدود 6ر12 في المائة في 2003 وأن التوقعات تشير إلى .بلوغ معدل 5ر6 في المائة في آفاق 2015



وكشف التقرير الذي أعد بالإشتراك بين الهيئة العامة الليبية للمعلومات وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية تحت عنوان 'نحو 2015 : الإنجازات والتطلعات' بالنسبة للهدف الثاني أن معدل محو الأمية لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة كان يقدر ب93 في المائة في 1995 وارتفع إلى 3ر95 في المائة في2006 بينما تشير التوقعات إلى بلوغ معدل 98 في المائة في سنة 2015 . وقدر معدل تسجيل التلاميذ في مرحلة التعليم الإبتدائي ب90 في المائة في 1995 وبلغ 97 في المائة في 2006



وتفيد الإحصائيات حول المؤشرات المرتبطة بالمساواة بين الجنسين وتعزيز إستقلالية المرأة بأن

معدل النساء العاملات في قطاع الخدمات انخفض من 17 في المائة سنة 1995 إلى 5 في المائة في 2006 على عكس نسبة النساء في البرلمانات الوطنية (مؤتمر الشعب العام الليبي) التي ارتفعت من 7ر0 في المائة في 1995 .إلى 2ر6 في المائة في 2006



كما تم تسجيل نفس التوجه الإيجابي بالنسبة لتقليص وفيات الأطفال بحيث انتقل معدل هذه الوفيات من 27 في الألف سنة 1990 إلى 17 في الألف في 2007 وانخفض معدل وفيات الأمهات من 77 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في 1992 إلى 27 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في 2007 كما يشهد معدل إنتشار الإيدز تراجعا ليبلغ .اليوم بحسب المصادر الصحية الليبية 13ر0 في المائة



وتفيد الإحصائيات بالنسبة لضمان بيئة مستديمة أن معدل الأسر الليبية التي تمتلك شبكة للصرف الصحي انتقل من 3ر95 في المائة في 1995 إلى 4ر98 في المائة خلال سنة 2007



ويوضح مؤشر مستوى البطالة لدى الفئة السكانية التي تتراوح أعمارها بين 15 و24 سنة بالنسبة للهدف المرتبط بإقامة شراكة عالمية من أجل التنمية أن هذا المعدل ارتفع من 8ر10 في المائة في 1995 إلى 20 في المائة في 2006 بينما ارتفعت نسبة إمتلاك خط هاتفي لكل 100 شخص من 3ر6 في المائة في 1999 إلى 7ر99 في المائة في 2007



وأشار التقرير كخلاصة إلى أنه إستنادا لوضع التنمية في ليبيا يبدو أنه تم تحقيق تقدم فعلي في تنفيذ الخطة الدولية الهادفة لتقليص الفقر وترقية حقوق المرأة وتحسين الصحة الإنجابية من خلال تعزيز النوعية والفعالية والكفاءة

مشكور اخـــى العــزيـــز لم قـــدمت
بارك الله فيك

مشكورعلى التغطيه

مشكورين على المرور

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو