ليبيا تنظم ملتقى للأسر العربية المقيمة على أراضيها

الأسر العربية تتغنى بالوحدة.. في ليبيا أرض العروبة

ليبيا تنظم ملتقى للأسر العربية المقيمة على أراضيها

ليبيا24 ـ نظمت جمعية الصحوة العربية الافريقية مساء السبت بمسرح كلية العلوم بجامعة الفاتح بشعبية طرابلس، ملتقى للأسر العربية المقيمة بليبيا، وذلك احتفالا بتولي القائد الليبي معمر القذافي رئاسة القمة العربية.

وتخللت فعاليات الملتقى تقديم فقرات فنية وغنائية قدمتها فرقة جامعة الفاتح والقصائد الشعرية، والدبكة السورية والأغاني الشعبية العربية التي تتغنى بالوحدة العربية من بينها أغنية "وطني الكبير" و"اروحنا فداء لك".

وأوضح مسجل عام جامعة الفاتح أمين جمعية الصحوة الافريقية بأن هذا الملتقى هو الأول للأسر العربية المقيمة بليبيا بأشراف جمعية الصحوة العربية الافريقية وبالتعاون مع جامعة الفاتح وذلك احتفالا برئاسة القذافي للقمة العربية، ولتأكيد وقوف هذه الجاليات والأسر العربية بكافة شرائحها الموجودة، مع القذافي من أجل تحقيق الوحدة العربية وتحقيق الفضاء العربي الافريقي.

وقالت كلمة الأسر العربية المصرية خلال الملتقى الذي أقيم بمسرح كلية العلوم بجامعة الفاتح، والتي ألقاها الأستاذ محمد رؤية "نحن نرى في هذا التجمع فرصة عظيمة لنعبر على حقيقة ما يقوم به القائد معمر القذافي ليس لليبيا فقط ولكنه للعرب جميعا وهو ما نشعر به وما أدركناه من فكره وجهوده من أجل الوصول إلى صيغة واحدة للعمل العربي المشترك على درب الوحدة العربية".

وأضاف في كلمته أن "الجماهير العربية مسؤولة أيضا عن الوصول إلى صيغة موحدة للعمل العربي المشترك فإذا كان من حق القائد معمر القذافي أن يقول الآن كيف يكون العمل العربي، فإننا نقول ماذا يمكن أن تقدم الجماهير العربية من أجل العمل العربي المشترك بإتجاه تحقيق الوحدة العربية".

وأكدت كلمة الأسر العراقية في الملتقى أن هذه المبادرة بتنظيم هذا الملتقى، تعد دافعا من دوافع العروبة وطموحها ليكون أبناء الأمة أسرة عربية واحدة بعد أن مزقتنا الرياح العاتية القادمة من كل الاتجاهات.

وجاء في هذه الكلمة التي ألقاها الدكتور سراب الدهان "إننا عندما نجتمع هنا كأسر عربية من سوريا ومصر وفلسطين والسودان والصومال والعراق ومن لبنان، فإننا نجتمع كأسرة واحدة لكي نقول للعالم نحن متآخون ومتحدون ونحب السلام ونحب أن نبني بلادنا كما كانت في عهد الرسالات الأولى وفي عهد سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام".

وأكدت الكلمة أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات على كل الصعد الثقافية والاجتماعية من أجل زيادة التعاون والمحبة.

من جهتها ثمنت كلمة الأسر العربية السورية عاليا مواقف القائد المبدئية الرائدة من أجل القضايا العربية ولم الشمل العربي.

وجاء في الكلمة التي ألقاها الدكتور شكيب السوري أن مؤتمر القمة العربية الثانية والعشرين الذي أقيم في مدينة سرت كان بمثابة الرد الحاسم على كل المؤامرات والتحديات التي تواجه الأمة العربية، وتحقيق المصلحة العربية.

واشاد السوري بدعوة القذافي إلى أهمية انعقاد قمة عربية إفريقية تخدم المصالح العربية والافريقية.

ووجهت الأسر العربية التي شاركت في هذا الملتقى تحية اكبار واعتزاز إلى القائد الليبي معمر القذافي، مقدرة عاليا ريادته للقمة العربية وقدرته على تحمل أمانة القومية العربية.

وحضر هذا الملتقى أعضاء اللجنة الشعبية لجامعة الفاتح، وأعضاء هيئة التدريس بعدد من الكليات والطلبة والأسر العربية من مختلف الدول العربية المقيمة على أرض ليبيا.

مشكوراخى بوفرقة على التغطية

مشكورين على المرور اجعنكم ماتغيبو