خبراء نفسيون يؤكدون: التفرقة في المعاملة تضر جميع الأبن

خبراء نفسيون يؤكدون: التفرقة في المعاملة تضر جميع الأبناء

كشفت دراسة أجريت حديثاً أن آثار التفرقة في المعاملة بين الأبناء تستمر بعد الطفولة، وتسبب العديد من المشاكل في منتصف العمر. ويتساوى في هذه الذين تمت معاملتهم بقسوة والذين حصلوا على معاملة أفضل بالنسبة لأشقائهم.

وقام الباحثون بلقاء 275 أم من منطقة بوسطن تتراوح أعمارهن بين 60 و70 عاماً، وأنجبت كل منهن على الأقل طفلين وصلا لمرحلة النضج الآن. كما التقوا 671 من أطفال هؤلاء الأمهات.

وتم نشر الدراسة، وهي الأولى التي تكشف عن امتداد تأثير تفضيل طفل دون الآخر في مجلة "الزواج والعائلة". ومن المتوقع أن تقود هذه الدراسة لاكتشاف طرق علاج جديدة للعديد من المشاكل النفسية التي تصيب الناضجين والتي قد ترجع للتفرقة في المعاملة أثناء الطفولة.

ويقول كارل بليمر، أستاذ الشيخوخة بجامعة كورنيل والمشارك في الدراسة، إن القيم الاجتماعية في الولايات المتحدة تفرض على الآباء المساواة بين الأطفال، لذا فإن عدم الالتزام بهذا يعتبر من المحاذير مما يجعل الآباء الذين يفرقون في المعاملة لا يعترفون أنهم يفعلون ذلك ونفس الشيء ينطبق على الآبناء.

وتابع: "إذا تمكن الأطباء النفسيون من تشجيع الآباء والأبناء على الإفصاح عن هذه الأمور، يمكن تجنب العديد من المشاكل الأسرية التي قد تنتج عن عدم المساواة في المعاملة".

وعلى عكس الاعتقاد الشائع تظل معاملة الآباء ذات أهمية قصوى للأبناء حتى بعد أن يتركوا بيت الأسرة بسنوات وحتى لو أصبحت لديهم عائلات منفصلة، وذلك وفقاً لما تؤكده جيل سوتور، أستاذة علم الاجتماع بجامعة برديو والمشاركة في الدراسة.

وتردف: "لا يهم إن كان هذا الطفل هو الذي تم تفضيله أو إساءة معاملته. التفرقة في المعاملة لها نفس الأثر المدمر على جميع الأبناء".

تشكر يا غالى ع المتابعة

مشكوراخى استار

لا شكر على واجب يا بوحميد

مشكور عالطرح المميز

مشكورة على المشاركة الرائعة والهامة

مروركم مميز جزاكم الله خيرآ

لك شكري على ما قدمت من طرح رائع