تونس تعلن تأييدها لما طرحه الأخ قائد الثورة بشأن ضرورة

تونس تعلن تأييدها لما طرحه الأخ قائد الثورة بشأن ضرورة تقديم الاتحاد الأوروبي خمسة مليارات يورو على الأقل سنويا لليبيا
أعربت تونس ، يوم الجمعة ، عن تأييدها التام لما طرحه الأخ قائد الثورة في كلمته بالإحتفال بيوم الصداقة الليبية الإيطالية بشأن ضرورة أن يقدم الاتحاد الأوروبي خمسة مليارات يورو على الأقل سنويا لليبيا لكي توقف الهجرة غير المطلوبة نهائيا عن أوروبا . وأكدت وزارة الشؤون الخارجية التونسية أن ما طرحه القائد " معمر القذافي " بهذا الشأن ، جدي ويهم تونس بدرجة عالية نظراً لما تتحمله بسبب هذه الظاهرة . ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن مصدر تونسي مأذون من وزارة الشؤون الخارجية يوم الجمعة قوله ( إن هذا الموضوع أثير من طرف القائد نظرا لأهميته وحساسيته بالنسبة لبلدان الضفتين الشمالية والجنوبية للمتوسط ، واعتبارا كذلك للامكانيات المادية الكبيرة التي تتطلبها معالجته .). وأضاف قائلا ( لقد سبق لتونس أن تدارست هذا الموضوع على المستوى الثنائي خاصة مع الجانب الايطالي والفرنسي وفي إطار اتفاق الشراكة مع الاتحاد الاوروبي . وبالتالى فالموضوع يهم بلادنا بدرجة عالية نظراً لما تتحمله من جراء ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتبعاتها الانسانية والاجتماعية والاقتصادية . ونعتبر أن هذا المقترح الليبي جدي ويستوجب دراسة معمقة للتوصل إلى اطار توافقي وناجع لمعالجة هذه الظاهرة بما يحفظ مصالح جميع الأطراف ويدعم قدرات بلداننا على ايجاد الحلول للهجرة غير الشرعية وغير المنظمة ) . معلوم أن الأخ القائد تناول في كلمته بالإحتفال بيوم الصداقة الليبية الإيطالية الذي أقيم بروما يوم الإثنين الماضي من شهر هانيبال ، ظاهرة الهجرة غير المطلوبة إلى أوروبا ، التي رغم أنها تأتي من كل إفريقيا ؛ لكن عبر ليبيا لأسباب جغرافية ، وتنتقل إلى كل أوروبا ؛ ولكن عبر إيطاليا . وأعلن أن ليبيا تطلب من الاتحاد الأوروبي أن يقدم لها خمسة مليارات يورو سنوياً لكي توقف هذه الهجرة غير المطلوبة ، نهائياً عن أوروبا .. لافتاً إلى تقديره الشخصي بأن ما لم يحصل هذا فإن هناك استسلام للأمر الواقع غير المطلوب ، متمثلا في التعرض حاليا إلى حلقة أخرى من سلسلة الهجرات البشرية التي عرفها التاريخ . ودعا الأخ القائد ؛ إيطاليا إلى ضرورة العمل على إقناع حليفاتها الأوروبيات ، بهذا المقترح الليبي .. منبها إلى ضرورة أن تسمع أوروبا ماتقوله ليبيا بخصوص هذه الهجرة ، والعمل معا لمواجهة هذا التحدي.