حقوق الجار

يعد الاحسان الى الجار من الصفات الحميمه التى حث عليها القرآن الكريم والسنه الشريفه واحترام الجار واكرامه والاحسان اليه من صفات المؤمن الخلوق ومن اهم عوامل الوفاء والطمانينة أن نراعى جارنا ونحس اليه وان يربط بين الجار وجاره رباط المودة والرحمة ولكن فى وقتنا هذا لم تعد للجار مكانته القديمه التى كان يلقاها سابقا بعد أن اختفت كل تلك العلاقات واصبح الجار يعادى جاره ويغلق فى وجهه الابواب ولايعرف عن جاره شيئا ان تكاتف المجتمع بتكاتف أفراده وتوحدهم بالخير وصلة الارحام يجعل ككل فرد من نفسة رقيبا على الاخرين ويدعوهم الى الالتزام بالعمل الصالح ومن ذلك حقوق الجار ولذلك أثر طيب في تقدم المجتمع وازدهاره ونشر الوعى بين أفراده .
لقد اصبح هناك فرقه وخلاف بين الجيران من اجل اسباب بسيطه ، فلا يلقى عليه حتى التحيه .. يجب علينا مراعاة جارنا واحترامه لان كل فرد من أفراد الامه الاسلامية راع والمجتمع مسؤول عن رعيتهم ان الشعور بالمسؤولية تجاه الجار أمر عظيم واساسى اجتماعى قيم ، فنحن علينا أن نربى أولادنا على الاخلاص للجار .
ولاننسى قول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ، ومن كان يؤمن بالله ورسوله فلا يؤذى جاره )
وأقول : جارك هو الحبيب .. جارك اللى يونس حوشك كيف اتغيب

توقيع : قلب العروبه

كلامك جميل ورائع ..
تقبل مروري يا ابراهيم

بارك الله فيك أخي ابراهيم على طرحك لهذا الموضوع

لقد عظَّم الإسلام حق الجار،

وحض النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "...ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره". وعند مسلم: "فليحسن إلى جاره".

بل وصل الأمر إلى درجة جعل فيها الشرع محبة الخير للجيران من الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".

والذي يحسن إلى جاره هو خير الناس عند الله: "خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره".

ربي يحفظك ياعمي على الموضوع الجميل
بدون مجاملات بعيدا عن صلة القرابه
وهذه الاخلاق واحترام الجار بدات فعلا تختفي وتضيع في متاهات لانهاية لها

شكرا عالموضوع

اشكركم علي المرور المتميز

مشكور اخي ابراهيم المرتجع

الله سبحانه وتعالى الحقه بعبادته وعدم الاشراك به وذلك لخصوصية الجار

وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا [النساء : 36]

مشكورين يا شباب علي هذا الموضوع القيم .. اخص بالذكر ابراهيم واصحاب الردود الايجابية ..

أشكرك أخي إبراهيم على إثارة موضوع قيم كهذا

ومقولة الجار قبل الدار.. مقولة شائعة بين الناس، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار، والجار الصالح من السعادة

وقد كان العرب يفخرون بصيانتهم أعراض الجيران فيقول أحدهم:

ما ضـر جاري إذ أجاوره ألا يـكــون لبـيـته ســــتـر

أعمى إذا ما جارتي خرجت حتى يواري جارتي الخدر

(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا مشكور اخ ابراهيم علي الموضوع الجميل

لكم مني جزيل الشكر علي المرور

بارك الله فيك
تقبل مروري ولك تحياتي

بارك الله فيك يا خال
ويطول عمرك

تحياتى

المثقف $ حسين
مشكورين على المرور