هذيان..قلب مصدوم..

راوده حلم وردي .. ظل يداعب مخيلته .. أيام .. وشهور
دخل صومعة فكره .. يبحث عن أداة لتفعيل حلمه أداة تمكنه من رسم حلمه على صفحة الواقع .. لم يعثر على شيء . فهو خالي الوفاض
عاد من جديد ودخل صومعة الذكريات للبحث عن صديق يسانده يتوكأ عليه للوصول ناحية الواقع ليرسم هناك حلمه ..
داخل صومعة الذكريات عثر على هذا الصديق ووجد ضالته معه .. قدم هذا الصديق كل العون والنصح والفعل حتى تحول الحلم إلى حقيقة .
ابرم مع هذا الصديق عقد الوفاء والتزم معه بعهد الأمان ..
في ليلة نجمها كان ضرير .. ذهب تحت ستارها وعلى أطراف الطمع وبخطى وئيدة يبحث عن عرش هذا الحلم .. فوجد هذا العرش فوق قمة عالية شاهقة .
بحوافر الوصولية تسلق تلك القمة وانتزع هذا العرش . حمل العرش على عاتقه وأخذ طريق المهرب قاصدا المخرج .. لكنه تفاجأ بصديقه أمامه .. بدهشة وحيرة سأله .. لماذا تحمل عرشي ؟ .. قال أبدا فوجئت بوجود بعض الأتربة عليه فقررت تلميعه وإضافة بعض اللمسات الجمالية عليه حتى يبهر كل من يراه .
قال له .. ولماذا لم تخبرني .. قال هاجمتني بعض المشاكل فنسيت أن أخبرك .
قال له الصديق .. لا يوجد مشكلة ولا يهمك .
عاد هذا الصديق الحالم الكرة مرة أخرى لنفس المحاولة متكأ على عصى مطامعه للاستيلاء على كرسي العرش ولكن تلك المرة فشل أيضا هذا ما عرفه بعدما رأى الكرسي داخل قفص حديدي كبير .
لم يجد غير الرحيل أو سميها إن شئت الهروب .
فهل سيعود خاصة بعد أن وصلت إلى مسامعه بعض من همسات العتب الجميل والصفح النبيل عن خطاياه الجسام ؟؟
***************************
منقوول

مشكور على ماطرحت تقبل مرورى وتحياتى

لك شكري لمرورك الرااائع والمميز........