أكثر من 600 صحفي بالقمة الإفريقية الأوروبية بليبيا

مسؤول: أكثر من 600 صحفي بالقمة الإفريقية الأوروبية بليبيا

أفاد عضو باللجنة الإعلامية للقمة الأفريقية الأوروبية بأن المركز الإعلامي الذي أقيم بجوار قاعات غابة النصر “ريكسس” بطرابلس، قد جهز لخدمة الصحفيين المتابعين للقمة الثالثة وهو مزود بخدمات الانترنيت والخدمات الهاتفية، ويحوي المركز على عدد كبير من الأجهزة يفوق التي جهزت بالقمة العربية بسرت مع سعة عالية.

وأفاد المصدر بأنه قد تم في هذه الفترة الموافقة على طلبات الصحافيين المشاركين في أعمال القمة عن طريق الانترنيت وإعداد البطاقات الخاصة بالمشاركة، وقد تم إعداد وتجهيز التصاريح في فترة وجيزة والتي تم فيها قبول مشاركات صحفية من خارج القارتين من الصين وسوريا وأمريكا والأردن ولبنان والعراق وغيرها، ومن المتوقع أن يصل عدد الصحافيين المشاركين إلى أكثر من 600 صحفي بالمرافقين لرؤساء الوفود.

قاعات مجهزة

وأضاف أن المركز مزود بمجموعات من شاشات العرض ليتم للصحافيين متابعة ما يجري داخل القمة، وجهزت أيضا بعدد من “الاستيديوات” المجهزة لإجراء المقابلات الصحافية، بالإضافة إلى عشرات الغرف المجهزة للمونتاج المرئي.

وذكر العضو بأن المركز قد جهز بثلاث قاعات للمؤتمرات الصحفية، القاعة الرئيسية مجهزة لاستخدام 400 صحفي، والقاعتين الأخيرتين ستكونان لاستقبال أكثر من مؤتمر صحفي في نفس الوقت وبساعات متفاوتة، لكي يتمكن رؤساء الوفود بالإفادة بتصريحات للصحفيين، وسيكون هناك أكثر من مؤتمر صحفي في نفس الوقت.

هذا وسيكون البث متوفراً من قبل قناة الجماهيرية لكل القنوات الإفريقية والأوروبية بمواصفات دولية وجودة عالية.

مطويات

يذكر أن الهيأة العامة للإعلام الخارجي قد أعدت مطوية خاصة تحوي على كل المعلومات عن ليبيا، والتي ستقدم المعلومات اللازمة لأي زائر إلى ليبيا، وبإعطائه فكرة عن كل مناحي الحياة في ليبيا مدعمة بالصور وستصدر باللغات الثلاث العربية والانجليزية والفرنسية.

كما ستوزع الهيأة مجموعة من الإصدرات التي قامت بإعدادها، والتي منها كتاب باللغات الثلاث لكلمة القائد معمر القذافي في القمة الأفريقية الأوروبية الثانية في العاصمة البرتغالية لشبونة، وأيضا كلمة القائد في المنتدى العالمي الثامن بانجامينا والذي خصص لمناقشة إنقاذ بحيرة تشاد، والتي نبه فيها القائد إلى الخطر المحدق على أن المشكل ليس في جفاف البحيرة، بل لأنها تؤثر على حياة 30 مليون نسمة على ضفاف البحيرة، والذي سيؤدي إلى ارتفاع معدلات الهجرة إلى أوروبا.

قورينا – طرابلس ـ عصام الزبير