بسام كوسا وأمل عرفة والليث حجو يحصدون جوائز "أدونيا" لعام 20

من طرف **زهرة اللوتس** 2010-11-27, 5:37 pm

بسام كوسا وأمل عرفة والليث حجو يحصدون جوائز "أدونيا" لعام 2010

بسام كوسا وأمل عرفة والليث حجو يحصدون جوائز "أدونيا" لعام 20 Adonia

نال الممثل السوري بسام كوسا جائزة أدونيا كأفضل ممثل عن دوره في مسلسل "وراء الشمس"، في حين ذهبت جائزة أفضل ممثلة دور أول للفنانة أمل عرفة عن دورها في مسلسل "بعد السقوط".

وحاز الفنان بسام كوسا الجائزة عن شخصيته في مسلسل "وراء الشمس" والذي أدى فيه دورا لرجل مصاب بالتوحد، بعد ترشحه إلى جانب تيم حسن عن دوره في "أسعد الوراق"، وجمال سليمان عن دوره في "ذاكرة الجسد"، و"مكسيم خليل" عن دوره في مسلسل "لعنة الطين".

وحصد المسلسل السوري "ضيعة ضايعة" تأليف ممدوح حمادة وإخراج الليث حجو جائزة أفضل عمل متكامل إلى جانب جائزة أفضل إخراج، في حين كان لمسلسل "أبو جانتي ملك التاكسي" جائزة أفضل عمل جماهيري.

أما جائزة أفضل نص، كانت من نصيب الكاتبة ريم مشهدي عن مسلسل "تخت شرقي"، الذي حصدت فيه الممثلة يارا صبري جائزة أفضل ممثلة دور ثاني.

كما حاز الممثل عبدالمنعم عمايري جائزة أفضل ممثل دور مساعد عن دوره في مسلسل "لعنة الطين".

وعلى صعيد جوائز أفضل موسيقى تصويرية فذهبت لسعد الحسيني عن مسلسل "أسعد الوراق"، أما جائزتي أفضل تصميم ملابس وأفضل مكياج فكانت من نصيب المصممة رجاء مخلوف، والماكيير عبدالله اسكندري في المسسلسل البدوي "صراع على الرمال".

وتعد الجائزة السورية "أدونيا" هي الأرفع التي تلي إنتاجات الدراما السورية التي تعرض في شهر رمضان. وتم توزيعها على الفنانين السوريين الذين جرى اختيارهم من بين عدد من المرشحين الذين سبق الإعلان عنهم في وقت سابق.

بينما نال الممثل تيسير السعدي جائزة أفضل مسيرة حياة، قدمها له الفنان دريد لحام.

ورافق إعلان الجائزة عدد من الاعتراضات من قبل بعض الممثلين، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".

ونقلت "أ ف ب" عن المخرج "الليث حجو" قوله إن "من غير الممكن أن يتم إرضاء الجميع"، لافتا إلى أن "جائزة أدونيا هي الجائزة الأكثر موضوعية مقارنة مع الجوائز العربية خصوصا أن لا هدف تسويقي لها".

وأشار إلى أن "هذا لا ينفي أنه قد يكون هناك نسبة من الخطأ، فهي في النهاية أمزجة وانطباعات إنسانية لا معايير رقمية لها".

وأوضح الليث حجو أنه "لم يكن يتوقع ان تذهب جائزة أفضل إخراج له خاصة أنه يجد أن هناك من يستحقها أكثر منه، كسامر برقاوي عن عمله "بعد السقوط"الذي قدم شيئا مختلفا، أو نجدت أنزور الذي قدم عملين شديدي الاختلاف هما "ما ملكت أيمانكم" و"ذاكرة الجسد"، ولا يمكن التغاضي عن جهد ومغامرة سمير حسين في "وراء الشمس".

يذكر أن "أدونيا" جائزة تقدير سنوية ولدت فكرتها عام 2004 بمبادرة من جهة خاصة هي "المجموعة المتحدة للنشر والتسويق".