300 حاخام يهودي ينضمون لدعوة التمييز ضد العرب

انضم نحو 220 حاخاما، بينهم رؤساء مدارس دينية وحاخامو مدن، الى 75 حاخاما وقعوا على "البيان" الداعي الى عدم بيع أو تأجير شقق للاغيار العرب. وانتقد النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة الموحدة والعربية للتغيير، بشدة فتوى الحاخامات اليهود، واصفاً هؤلاء الحاخامات بأنهم "حليقو الرأس ولاساميون". (والجدير بالذكر أن اصطلاح حليقو الرأس كان يُطلق في أوروبا على العنصريين الذين اعتدوا على اليهود)، واثار تصريح الطيبي ضجة في صفوف النواب من اليمين، إلا أن د. الطيبي استمر في كلامه في قاعة الكنيست: "العرب هم ساميون وهؤلاء الحاخامات اليهود يكرهون العرب، وعنصريتهم موجهة ضد جمهور عربي وسامي، وعليه فهؤلاء هم يهود لاساميون أي حاخامات لاساميون".
بدورهما رد عضوا الكنيست ليئة شمطوف من حزب "اسرائيل بيتنا" اليميني ونسيم زئيف من حزب شاس: كيف نسمح للطيبي بأن يقول هذا الكلام عن الحاخامات؟ يجب لجمه ووقفه عند حدّه! شمطوف للطيبي: تراجع عن كلامك فوراً! فرد الطيبي: أعود وأكرر أنهم لاساميون وعنصريون. لا تراجع عن كلامي".
وأضاف الطيبي انه بعث برسالة للمستشار القضائي للحكومة فاينشتاين طالبه فيها بفتح تحقيق جنائي مع هؤلاء وإقالتهم من عملهم لأنهم خالفوا القانون الذي يمنع التحريض على العنصرية.