اسرة ليبية تتخذ من محطة لتوليد الكهرباء سكنا لها

بالصور : اسرة ليبية تتخذ من محطة لتوليد الكهرباء سكنا لها.






موقع بلال بن رباح - المنارة



رصدت
كاميرا موقع بلال بن رباح - وهو موقع محلي ينطلق من مدينة البيضاء شرق
البلاد - صورا لأسرة ليبية تتكون من اثنتي عشرة فردا،وتتخذ من محطة لتوليد
الكهرباء سكنا لها.



تتكون
هذه الأسرة بالإضافة إلى الأب والأم من عشرة من الأبناء والبنات، ولدوا
جميعهم بين عامي 1985 و 2000، وأحدهم مُعوّق ومصاب بالصرع،وهي عائلة تنتمي
إلى إحدى القبائل الليبية المعروفة التي تقطن شرق ليبيا.



الزيارة
التي قام بها موقع بلال بن رباح مع أفراد جمعية الحكيم للأعمال الخيرية في
البيضاء إلى هذه العائلة كانت لرصد حالتهم الإنسانية، ومعرفة السبب وراء
وجودهم في محطة الكهرباء واتخاذها منزلا للعيش به.



ترحيل وبيت غير مكتمل



وقال الموقع إن هذه الأسرة سكنت محطة'شمال البيضاء'التابعة لشركة المياه والكهرباء،وهو مكان
يحتوي على صناديق كهربائية خطيرة، ومفاتيح تشغيل لشبكات المياه
والكهرباء.مؤكدا أن هذه الأسرة لم تتلق'أي وعود بتوفير سكن حتى الآن'.



وأوضح الموقع نفسه أن ربّ هذه الأسرة التي - تسكن هذا المكان منذ ما يقرب الأربعة أعوام – يعاني من انقطاع مرتبه منذ عام كامل.



وحول
السبب في سكن هذه الأسرة في محطة الكهرباء قال رب العائلة المواطن'الصادق
سعد إبراهيم القطعاني'البالغ من العمر خمسين سنة إنه'مُرحَّل'مع عائلته
بسبب'قضية قتل غير متعمدة أدين فيها ابنه البالغ من العمر22 سنة'.



وذكر
القطعاني أنه'من سكان منطقة زاوية ترت'مضيفا أنه بعد'حصوله علي سند للصلح
وتنازل من أسرة المقتول رحمه الله اشترطت عليه عدم البقاء في المنطقة
الواقعة بين رأس التراب وشحات وسوسة والأبرق ولملودة'.ومضيفا أنه يقوم
باستكمال بيت'في منطقة الوسيطة في الجبل الأخضر ويحتاج للمساندة ومد يد
العون'.



وأكد
أن أحدهم'قام بإحراق منزله بكامل أثاثه بعد حادثة القتل غير
المتعمدة'.وموضحا أن'ابنه يقضي الآن'عقوبة بالسجن لمدة سبع سنوات في مؤسسة
قرنادة'.



مساعدات عربية



وأشار
والد الأسرة إلى أن أحد أبنائه الذي يبلغ من العمر ستة عشر عاما معوق بسبب
ضمور في خلايا المخ أدى إلى إصابته بمرض الصرع'.ومردفا بالقول إنه'يتلقي
مساعدات غذائية من إخوة فلسطينيين ومصريين'.



وأضاف
أن هذه المساعدات تتمثل'في تزويده بالخضراوات وأرغفة الخبز بين الحين
والآخر'.منوّها في السياق نفسه إلى أن اللجنة الإدارية لمسجد الإسراء
والمعراج ساعدته بإعطائه عددا من الفرش والأغطية'.



من
جهة أخرى قال موقع'بلال بن رباح'أنه بإمكان من يرغب في تقديم المساعدة
لهذه العائلة أن يتقدم إلى جمعية الحكيم للأعمال الخيرية بالطابق الثاني
لمحلات نادي الأخضر بمدينة البيضاء.



حملة تبرعات



كما أعلن أن أرقام الهواتف التي يمكن الاتصال بها للاستفسار عن هذه العائلة هي رقم هاتف المدير التنفيذي للجمعية 0913820447 ، ورقم هاتف المسؤول المالي للجمعية 0925778043 إضافة إلى رقم هاتف المسؤول الإعلامي وهو 0926378474'.



كما أن رقم حساب جمعية الحكيم - ووفقا للموقع – هو 54199 بمصرف الجمهورية بمدينة البيضاء.



بطء حلول وخيبة أمل



وفي
تعليق لموقع بلال بن رباح قال فيه إن الأسر'تشتكي من بطء الحلول وخيبة أمل
التوزيع في مدينة البيضاء'.موضحا إن الكثيرين يبحثون عن السكن، وهم من لم
يجدوا ثمنا لإيجار سكن يحمون فيه أولادهم من حر الصيف وقرس الشتاء'.



وذكر
أن'أسعار الإيجار بلغت'500' دينار بل أكثر من ذلك.كاشفا أن'هناك من ألجأته
الظروف القهرية القاسية لإيجاد حل، فمنهم من سكن في غرف الزنك
والصفيح،وهناك من سكن فوق أسطح بعض البنايات في مدينة البيضاء'.


يشار
إلى أن حوادث القتل المتعمد وغير المتعمد في ليبيا نتج عنها ترحيل الكثير
من العائلات ممن يكون أحد أفرادها هو الجاني، حيث تضررت الكثير من العائلات
جراء هذه الإجراءات،بسبب عدم قيام قبيلة الشخص الجاني بتوفير السكن اللائق
للأسرة التي تم ترحيلها من بيتها الأصلي.

مشكور يابوفرقة على الموضوع

اشكركم على حسن المتابعه والاطلاع المستمر على كل مايستجد من اخبار ليبيه

جريمة اخري من جرائم النقل والابعاد والتهجير التي تمارسها قبائلنا في المنطقة الشرقية ويدفع ثمنها افراد عائلة القاتل في ظل عادات وتقاليد واعراف ما انزل الله بها من سلطان. ان شرع الله برئ من هذه الافعال! لقد سبب ذلك تشرد وضياع اسر كثيرة بسبب هذا الاجراء. أن الامر يحتاج الي وقفة جادة من عقلاء القبائل في منطقتنا الشرقية ورجال الدين والقانون والدولة الليبية لوضع حد لهذه العادة السيئه. أن الشرع يعطي لولي الدم حق القصاص او العفو ولا يعطي له الحق في تشريد اسر وعائلات بسسب جرم يرتكبه فرد من عائلة ثم تدفع العائلة الثمن بسسب الجهل والعصبية. أليس فيهم رجل رشيد؟!. ولا حول ولا قوة الا بالله.

مشكورين جميعا للمرور والتوقف الجد ممتع وقيم بارك الله فيكم