مؤسس «ويكيليكس» أصبح طريد «الإنتربول»

مؤسس «ويكيليكس» أصبح طريد «الإنتربول»


مؤسس «ويكيليكس» أصبح طريد «الإنتربول»مؤسس «ويكيليكس» أصبح طريد «الإنتربول»

أصدرت الشرطة الدولية (الانتربول) أمس، مذكرة اعتقال «حمراء» في قضية «اغتصاب» بحق مؤسس موقع «ويكيليكس»، الاسترالي جوليان أسانج الذي دعا وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى الاستقالة إذا تبين أنها امرت دبلوماسيين أميركيين بالتجسس على الدول المضيفة، فيما وصف محامي أسانج ما يتعرض له موكله من ملاحقة دولية بـ«الاضطهاد لا الادعاء».
وتحدث اسانج، وهو استرالي في التاسعة والثلاثين من العمر، الثلاثاء الى مجلة «تايم» عن طريق خدمة الاتصال الهاتفي «سكايب» من مكان غير محدد. وقال انه يتحتم «على كلينتون الاستقالة اذا ثبت انها مسؤولة عن اعطاء شخصيات دبلوماسية اميركية اوامر بالقيام بمهام تجسس في الامم المتحدة، في انتهاك للاتفاقيات الدولية التي وقعتها الولايات المتحدة». وردّ البيت الأبيض معتبرا أن تصريحاته «سخيفة وغير منطقية».
وأصدرت الانتربول مذكرة اعتقال في قضية «اغتصاب» شابة في السويد، ضد مؤسس موقع «ويكيليكس» الذي ما زالت الوثائق الاميركية السرية التي نشرها تثير ردود فعل في العالم، بعدما أصدرت السويد مذكرة توقيف بحقه في اطار تحقيق بتهمة «اغتصاب واعتداء جنسي». ويعمم الانتربول «المذكرات الحمراء» على الدول الـ188 الاعضاء فيه ليطلب توقيف مشبوهين وتسليمهم، ويدعو موقع الانتربول على الشبكة كل من يمتلك معلومات عن أسانج إلى الاتصال بالشرطة المحلية، فيما قدم اسانج طلباً الى المحكمة العليا السويدية لنقض مذكرة التوقيف الصادرة بحقه عن القضاء السويدي في قضية الاغتصاب هذه، ومن المتوقع أن يصدر اليوم قرار المحكمة العليا السويدية.
ويقول المسؤولون السويديون إنهم أصدروا المذكرة لأن أسانج لم يحضر لقاءً مع الادّعاء العام. لكن محامي أسانج مارك ستيفنز، قال إن المسؤولين قد رفضوا مرارا عروضاً متكررة للحديث مع موكله. واشتكى ستيفنز من أن أسانج لم يتلق إخطاراً رسمياً بالاتهامات التي يواجهها، مؤكداً أن ذلك يتناقض مع متطلبات القانون الأوروبي، وأضاف «علماً بأن السويد دولة متحضرة، أضطر إلى الخلوص إلى أن هذا اضطهاد لا ادعاء».
من جهتها، قالت والدة أسانج، التي تدير مسرحا للعرائس في ولاية كوينزلاند في استراليا، إنها قلقة على سلامة ابنها لأن حكومة استراليا انضمت الى الولايات المتحدة في بدء تحقيق في ما اذا كان أسانج وموقع «ويكيليكس» خرقا قوانين امنية او جنائية. وقالت للاذاعة الاسترالية «انه ابني وانا احبه ولا شك انني لا اريد ان يتم تعقبه وسجنه. ان رد فعلي مثل أي أم. وأنا حزينة.» وأضافت قولها «كثير مما كتب عني وعن جوليان غير صحيح».
إلى ذلك، تراجعت الإكوادور عن دعوتها أسانج لزيارة الاكوادور إذ اتهم الرئيس رافائيل كوريا الموقع بانتهاك القانون بنشره وثائق اميركية، بعدما أعلنت وزارة الخارحية ان الدعوة وجهت رسميا له للعمل والاقامة في الاكوادور. لكن كوريا سرعان ما الغى الدعوة وقال ان الموقع «ارتكب خطأ بمخالفته القانون الاميركي وتسريبه مثل هذه المعلومات». ولم يتحدث كوريا عن بيان وزارة الخارجية صراحة لكنه قال «لم تقدم دعوة رسمية».

موضوع قيم يستحق المتابعه شكرا جزيلا لك

تشكررررررررررررررات افندم