الجالية الليبية بفرنسا ترفض ممثلها الجديد

الجالية الليبية بفرنسا ترفض ممثلها الجديد

• 
  
• 
  
• 
  
• 
  
• 
  

featuredcontentslider.init({
id: "innerpage-slider", //id of main slider DIV
contentsource: ["inline", ""], //Valid values: ["inline", ""] or ["ajax", "path_to_file"]
toc: "markup", //Valid values: "#increment", "markup", ["label1", "label2", etc]
nextprev: ["", ""], //labels for "prev" and "next" links. Set to "" to hide.
revealtype: "click", //Behavior of pagination links to reveal the slides: "click" or "mouseover"
enablefade: [true, 0.4], //[true/false, fadedegree]
autorotate: [true, 5000], //[true/false, pausetime]
onChange: function(previndex, curindex){ //event handler fired whenever script changes slide
//previndex holds index of last slide viewed b4 current (1=1st slide, 2nd=2nd etc)
//curindex holds index of currently shown slide (1=1st slide, 2nd=2nd etc)
}
})








رفضت
الجالية الليبية بفرنسا قرار تكليف ممثل الجالية الفرنسية منصور سيف النصر
الذي كلف بناء على ترشيح شخصي من قبل على زيدان ومحمود جبريل.
وطالبت الجالية – خلال مذكرة تحصلت صحيفة قورينا الجديدة على نسخة منها
– أن يكون ممثل الجالية الليبية المقيمة بفرنسا، أو من المواطنين المقيمين
في ليبيا الذين لديهم القدرة والخبرة وإيجاد اللغة الفرنسية على تسيير
أمور السفارة.
وأكدت الجالية أن سيف النصر، تم ترشيحه – حسب المعلومات الواردة إليهم
– دون علم المجلس، إضافة إلى أنه ليس لديه الخبرة الكافية بأمور الجالية
الليبية على الساحة الفرنسية، موضحين أن هذا التصرف يعيدنا إلى ماقبل 17
فبراير.
يشار إلى أن السفارة الليبية في فرنسا أغلقت أبوابها في 25 فبراير بعد إرغام أغلبية أعضائه على تقديم استقالتهم.
المجلس يتجاهل
وفي السياق ذاته، أعلن نائب رئيس لجنة مساندة ثورة 17 فبراير بفرنسا،
علي الكبير، استياءه من المجلس الوطني تجاهل طلبهم بشأن إنشاء لجنة
تسييرية في فرنسا تتابع أوضاع الجالية بعد قفل السفارة.
و أضاف الكبير، أنهم سمعوا أن المجلس سيكلف السفير السابق للعمل مؤقتا،
وعارضت الجالية الليبية هذا الأمر وأعلنوا أنه إذا باشر هذا السفير –
العميل – السابق سوف يتم رفع العلم الأخضر فأستمع المجلس لمطلبهم وتراجع
عن ذلك.
وأكد النائب أنه لم يقم أي عضو من أعضاء المجلس بزيارة اللجنة، ولم
ينظروا لليبيين العالقين في فرنسا، مشيرا إلى أنهم كلجنة فإن السيولة التي
تحصلوا عليها عن طريق التبرعات في فرنسا لاتكفي لتسيير الأوضاع.
وقال الكبير “قررت أن آتي إلى بنغازي وأتحدث مع أعضاء المجلس الانتقالي
ولكن لاحياة لمن تنادي، فقد تحصلنا على وعود فقط، ورسالة تزكية من مسؤول
السياسة الخارجية فتحي البجعة”.
و أوضح النائب أنه بعد استقالة أعضاء السفارة الليبية في فرنسا،
واستقرت الأمور، قررنا – نحن الجالية الليبية بفرنسا – إنشاء لجنة مساندة
ثورة 17 فبراير بفرنسا.
فتح التبرع
وأضاف الكبير، أنه ضمن أعمال اللجنة التي تم إنشائها فتح المجال للتبرع
لاستكمال معالجة الليبيين الذين انقطعت بهم كل السبل ويعالجون على حساب
ليبيا بالخارج، كما تكفلنا بالطلبة الدارسين بفرنسا.
و أكد النائب أنهم قاموا بإرسال مساعدات مالية وطبية إلى مصراتة،
بالإضافة إلى إرسال مساعدات إلى سكان جبل نفوسة، وأجهزة اتصالات، وسيارات
إسعاف.
وأشار الكبير، إلى أنه بعد الإطاحة بزين العابدين بن علي، ونجاح ثورة
مصر تيقنت أن ليبيا سوف تنتفض أيضا، وكنت انتظر 17 فبراير وأتصفح الفيس
بوك، واتصل بأصدقائي وأقاربي في ليبيا وعلمت أن هناك توتر.
و أضاف “اتصل بي أصدقائي منم بنغازي يوم الثلاثاء 15 فبراير، وأخبروني
أنه تم القبض على محامى أهالي ضحايا سجن أبوسليم فتحي تربل، وكنت أنقل
الأخبار إلى أصدقائي في باريس حول مايحدث في بنغازي”.
ويواصل النائب حديثه “يوم الإربعاء 16 توقعت أن هناك شيء سوف يحدث في
بنغازي، وخصوصا بعد أن تلقيت أخباراً تفيد أنه تم حرق مراكز الشرطة
والمثابات، وأن عبدالله السنوسي، والساعدي، موجودين في بنغازي”.
تجاهل الأحداث
توجهت الخميس 17 فبراير – يتابع الكبير كلامه – إلى المكتب الشعبي في
باريس، لأعرف ردهم حول مايجري في بنغازي، وأعرف موقفهم تجاهها، فكانوا
يقولون لي لا شيء يحدث في بنغازي.
وقال النائب “اجتمعت السبت، مع أصدقائي في فندق “نوفرنتيني” في منطقة
“لادي فانس” وتحدتنا عن الأوضاع في بنغازي، وتأثرنا من الدم الذي سال
وتضحية شباب بنغازي، فقرننا أن نصمم قطع فماشية لنقوم بتصميم خمس أعلام
الاستقلال”.
و أضاف “يوم الإثنين، تجمعنا أمام السفارة الليبية، ودخلنا فلاحظنا أنه
وكأن لاشيء يحدث في بنغازي، وصعدت إلى الدور الخامس وقلت لرئيس المكتب
الثقافي، أين أنتم فيما يحدث في بنغازي”، مشيرا إلى أن الأغلبية في
السفارة الليبية من اللجان الثورية.
و أكد الكبير أنه نزل يصرخ بصوت عالي متسائلا، “أين أنتم، اخرجوا لقد
قتلوا شباب بنغازي أغلقوا السفارة، أخرج يا صلاح زارم - السفير – وعلي
إدريس – المراقب المالي – أخرج يا سارق أموال الشعب”، ولفت إلى أنهم كانوا
لاينظرون إلى أحول الليبيين في فرنسا.
و أضاف أنه بعد أن خرجوا من السفارة على التوالي، أبلغ أصدقائه فتجمعوا
أمام السفارة مايقارب الـ 70 شخصا، وقاموا برفع علم الاستقلال وإحراق صور
القذافي.
اقتحام السفارة
ويستطرد النائب كلامه “يوم الثلاثاء صباحا، طالبنا باستقالة السفارة
الليبية، وتظاهرنا أمامها الأربعاء كذلك وكان معنا تونسيون ومصريون، ومن
معظم الجاليات العربية، وقررنا الخميس أن نكون يدا واحدة وأن نقوم
باقتحام السفارة”.
ويتابع الكبير “خرجت بسيارتي ليلا، وقمت بجولة استطلاعية حول السفارة
ووجدت الأمن المدني الليبي لازال متواجد، وحوالي الساعة 12 دخلنا من صور
السفارة ووجدنا نافذة صغيرة مفتوحة فدخلنا من خلالها” مشيرا إلى أن احد
المارة لاحظ ماقمنا به فتم التبليغ على اقتحام السفارة.

ويقول النائب “حضر بوليس التدخل السريع، فكتبنا أن مطلبنا استقالة
السفارة الليبية، وجاء أعضاء السفارة وقالوا اخرجوا وسوف نلبي لكم مطلبكم،
وقلنا لهم نحن لن نخرج إلى أن تستقيل السفارة”.
وأوضح الكبير أنهم مكثوا إلى الصباح، مشددين على ضرورة تلبية مطالبهم،
مشيرا إلى أنهم استقبلوا مكالمات كانت ترد للسفارة فكانوا يردوا على
الاتصالات بقولهم “نحن ثوار 17 فبراير”.
تقديم الاستقالة
وأكد الكبير أن عدد من القنوات والصحف حضرت لترصد الحدث، والساعة الـ 1
ظهرا جاء السفير وبعد ساعات تمت استقالة أعضاء السفارة الليبية في باريس.
ويواصل النائب حديثه “حضر أحد موظفي الخارجية وسأل عن مطالبنا بعد
الاستقالة، فطلبنا منه أن يأتينا مسؤول أمن السفارة لكي يستلمها ويقوم
بجرد محتوياتها، حيث أننا لن نسبب ضررا للسفارة، إلا حرق الكتاب الأخضر،
وصور القذافي، فخرجنا من السفارة”.
وأفاد الكبير أن المظاهرات المؤيدة للنظام التي كانت تخرج مع القذافي
هم الطلبة المستفيدين من النظام، كما أن النظام يدفع لأشخاص ليسوا ليبيين
مبلغ وقدره 200 يورو مقابل أن يخرجوا في المظاهرات المؤيدة.
قورينا الجديدة – خاص – محمد كركارة