نجيب ساويرس: لن أبيع أسهمي في "موبينيل"

بيان غامض للشركة يعيد أسهمها للتداول ويثير مزيداً من البلبلة
الملياردير المصري نجيب ساويرس: لن أبيع أسهمي في "موبينيل"
زادت شركة موبينيل البلبلة والغموض حول ما تردد عن بيع الملياردير المصري نجيب ساويرس لحصته في الشركة لصالح شركة فرانس تليكوم، بعد إرسال بيان لإدارة البورصة رداً على استفساراته بشأن الموضوع.

وقالت الشركة في بيان لها "انه لم يرد الي الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول ( موبينيل ) اي اخطار من قبل طرفي تلك الصفقة و ليس لدي الشركة اي معلومات في هذا الصدد".

وكانت إدارة البورصة قد قررت إيقاف التداول على سهم موبينيل اعتبارا من جلسة تداول اليوم الخميس لحين الرد على استفسارات البورصة فيما يتعلق بما يتردد حول امكانية تفعيل اتفاقية شراء فرانس تليكوم حصة نجيب ساويرس فى الشركة.

وكان ساويرس قد نفى لرويترز وجود نية لديه لبيع أسهمه في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) وهي مشروع مشترك مع فرانس تليكوم وسجلت خسائر في الربع الثاني من العام.

وسجل سهم موبينيل أدنى مستوياته منذ عام 2004 هذا الشهر بعدما سجلت الشركة خسارة في الربع الثاني من العام بفعل المنافسة الحادة في السوق وارتباك العمل عقب الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك.

وقفز السهم 10% أمس الأربعاء وعزا متعاملون ذلك إلى شائعات عن تغيير محتمل في هيكل المساهمين في موبينيل.

وارتفع سهم أوراسكوم تليكوم التي أسسها ساويرس وهي مساهم في موبينيل واستحوذت فيمبلكوم الروسية على حصة مسيطرة فيها في مارس/آذار 5.2%.

ورداً على سؤال عما إذا كانت لديه أي خطط لبيع أسهم في موبينيل قال ساويرس عبر الهاتف "لا يمكنني القول سوى إنه ليس هناك شيء. هذا ببساطة لن يحدث".

وألغى بعض العملاء اشتراكاتهم في موبينيل احتجاجاً على رسم نشره ساويرس واعتبره البعض مسيئاً للإسلام.

وأضاف ساويرس "إنهم يظنون أنه بهذه المقاطعة سيصيبني السأم وأبيع، ولكن هذه ليست شخصيتي. إنني شخص جريء وليس هناك شيء يمكن أن يدفعني إلى أن أفعل شيئاً لا أريده".

وموبينيل هي الاسم التجاري للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول التي تملك فيها شركة قابضة هي موبينيل للاتصالات حصة تبلغ 51% وتملك فرانس تليكوم وأوراسكوم تليكوم حصصاً في الشركة القابضة.