مربية أطفال هانيبعل القذافي: تعرضت للتعذيب بالمياه الساخنة

قالت مربية ابن وابنة نجل القذافي هانيبعل شويغا إن الأمور في البداية كانت تسير على مايرام، ولكن وبعد ستة أشهر من بداية العمل تعرضت للحرق وللإهانة من قبل زوجة هانيبعل، عارضة الأزياء اللبنانية آلين. وأوضحت شويغا في تصريح خاص لوكالة البي بي سي أن الأمر ذاته تكرر بعد 3 شهور، ولكن هذه المرة كانت الحروق أكثر خطورة. وتحدثت عن كيف فقد آلين أعصابها عندما لم تتوقف ابنتها عن البكاء، ورفضت شويغا أن تضرب الطفلة.

حكاية التعذيب

وقالت إن آلين أخذتني إلى الحمام، وربطت يدي خلف ظهري كما ربطت قدمي، ثم وضعت لاصقاً على فمي وبدأت بصب الماء الساخن على رأسي هكذا، وقامت بتمثيل ذلك. وبدت أثار الحروق ماثلة للعيان على صدرها وساقيها، بعضها قديم وبعضها ما زال حديثاً، فيما كان واحد من الجروح على رأسها يفرز مادة لزحة.

إخفاء عيون الناس

وذكرت شويغا إن زوجة هانيبعل خبأتها وأخفتها عن عيون الآخرين، وبخاصة عندما بدأ الهجوم على طرابلس. وعثر أحد الحراس عليها ونقلها إلى المستشفى، حيث تلقت بعض العلاج. وأضافت أنه عندما علمت آلين بشأن هذا الأمر، هددت العامل بالعقاب إذا تجرأ على القيام بذلك ثانية. وأوضحت شويغا أن آلين قامت بذلك على مدى ثلاثة أيام، ولم تتركها تنام، مضيفة: “وقفت في الخارج في البرد بدون طعام.. وكانت تقول للموظفين لديها إذا أعطاها أحدكم طعاماً، فسوف أفعل به الأمر نفسه.. لم أكن أشرب الماء.. ولاشئ أبداً.

من جهته، قال عامل بنغالي من الحاشية – رفض الكشف عن اسمه – إنه تعرض للضرب والجلد والعقاب بحد السكين مراراً. وقال إن كلاب العائلة كانت تعامل أفضل من أفراد الحاشية، مضيفاً أن شويغا كانت تجبر على مشاهدة الكلاب وهي تأكل بينما كانت تترك جائعة. وقالت شويغا إنها عملت لعام كامل دون أن تأخذ فلساً واحداً، والآن أريد الذهاب إلى المستشفى، ولا أملك مالاً أو أي شيء. والجدير بالذكر أن شويغا إثيوبية الجنسية، وتبلغ من العمر 30 عاماً، وجاءت من بلدها قبل عام.

ضنا حرام هم كلهم
والمشكلة في اللبنانية الكلبة ( مع احترامي للبنانين الاشراف )
لا تحلم ان تكون زوجة ولد رئيس دولة
وعندما تحقق الحلم بدأت ينتقل اليها مرض التكبر والطغاة