واشنطن تايمز : سيف الإسلام وسؤال أين اختفى؟

واشنطن تايمز : سيف الإسلام وسؤال أين اختفى؟
12 نوفمبر 2011
واشنطن تايمز عن اسوشياتد برس
تناولت صحيفة واشنطن تايمز في مقال بتاريخ 9 نوفمبر 2011، مسألة اختفاء نجل الطاغيه المقبورسيف الإحلام المتهم بارتكابه جرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وأفادت آخر المعلومات بأنه على مقربة من الحدود مع مالي، ولكن رجل القانون المالي إبراهيم حاج محمد الصالح قال الأسبوع الماضي إنه ليس في مالي ولا في النيجر أيضا.
وقال المحلل الصحفي المالي آدم ثيام إن الحياة في الصحراء لمدة طويلة مستحيلة، ولكن المنطقة مستعملة من قبل تنظيم “القاعدة” في المغرب الإسلامي والتي لا تكن بالولاء للقذافي لأن هذا الأخير قام بقمع الحركة الإسلامية في ليبيا وكان عدوا “للقاعدة”.

في الصحراء

وتفيد تقارير بأن سيف الإسلام ورئيس جهاز المخابرات في عهد الطاغيه، عبد الله السنوسي يسافران في قوافل مختلفة برفقة الطوارق الذين لهم معرفة كبيرة بالصحراء في حين أن الاثنين متهمان بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

وأوضحت أن أكثر من 12 بلدا إفريقيا لا يعترفون بالمحكمة ولا يخضعون بالتالي لقراراتها. وقد شارك الرئيس السوداني عمر البشير مؤخرا في ندوة في مالاوي، وهو المتهم بارتكاب مجازر وجرائم حرب في دارفور.

ولكن في المنطقة التي يختبئ فيها سيف الإسلام، البلد الوحيد الذي لم يصادق على معاهدة روما الخاصة بالمحكمة هو الجزائر، وهي التي كانت تدعم النظام السابق في ليبيا ووفرت اللجوء لعائلته، ولكنها تحاول الآن ربط علاقات مع الحكومة الجديدة.

الطوارق

وقال سفير ليبيا في إفريقيا الجنوبية عبد الله الزبيدي إن وضعية سيف الإسلام أكثر تعقيدا من وضعية باقي العائلة بالنسبة للجزائر، وأضاف أنه ليس لديه أية معلومات عنه لكنه بين أنه يصدق التقارير الإعلامية القائلة بأن قافلته تضم الذهب والأموال – بمثابة جواز سفر للحرية.

وأفادت صحيفة محلية في جنوب إفريقيا أن مجموعة مسلحة من المرتزقة تحمي سيف الإسلام، وقال المدعي العام للمحكمة الدولية إن هؤلاء المرتزقة يحاولون أخذ سيف الإسلام القذافي إلى زمبابوي التي لا تعترف بالمحكمة. ويخشى البعض أن يتمكن من حشد مقاتلي الطوارق المسلحين والذي كانوا يدافعون في صف النظام السابق ويدفعهم إلى التمرد.

وقال ثيام إن أكثر من 500 فرد من الطوارق قد انتقلوا من ليبيا إلى شمال مالي بعد سقوط النظام. وانتقل المئات منهم إلى التشاد والنيج، والعديد منهم متأثر بموت القذافي.

في مالي؟

من جهة أخرى، قال دبلوماسي غربي إن لديه معلومات تفيد بأن السنوسي عبر الحدود إلى شمال مالي الأسبوع الماضي، وأفاد مصدر من الطوارق بنفس المعلومة في أواخر شهر أكتوبر.

وقد عبر المجلس الوطني الانتقالي عن رغبته في محاكمة سيف الإسلام والسنوسي في ليبيا. ودعت المحكمة الجنائية الدول المعنية إلى رفض استقبالهما على أراضيها. ولكن سيف الإسلام أعلن سابقا انه لن يغادر ليبيا أبدا، وقال في تصريح له لسي آن آن بعد سقوط العاصمة وظهوره العلني على شاشات التلفاز إن لديه خطة واحدة تتمثل كلها في البقاء والموت في ليبيا.

المحرر: ميشال فول

مشكـــــــــــــــــــــــوره زهره للتغطيه

عينى عينك الامريكان عارفينه فى يد الثوار.....بس يستعبطو ....الثوار توا ايجيبوه مطربج ويقولو القيناه ميت