المغرب يشارك في دورة الألعاب العربية في ثلاثة وعشرين مسابقة

المغرب يشارك في دورة الألعاب العربية في ثلاثة وعشرين مسابقة

7 ديسمبر 2011:

---

باتت
العاصمة القطرية الدوحة جاهزة لاستضافة فعاليات الألعاب العربية في نسختها
الثانية عشرة التي ستقام في الفترة ما بين 9 و23 ديسمبر الجاري بمشاركة
عدد كبير من الدول العربية من بينها المغرب الذي سيشارك في 23 مسابقة
(ألعاب القوى، التايكوندو، الجودو، سباق الدراجات، كرة اليد، كرة السلة،
كرة الطائرة الشاطئية، الملاكمة، الرماية، الشطرنج، المبارزة، الجولف،
الجمباز، رفع الأثقال، كرة الطاولة، الفروسية، الكراطي، التنس، المصارعة،
السباحة، البلياردو، رياضة ذوي الإحتياجات الخاصة والرماية بالقوس).

ويضم الوفد المغربي 317 رياضيا ورياضية، ويترأس هذا الوفد نورالدين بن عبد
النبي عضو اللجنة المغربية الأولمبية..

وتشارك الرياضة المغربية لأول مرة في تاريخها بهذا العدد الرياضي الهام،
وكان رياضيو المغرب قد دخلوا منذ مدة في معسكرات تدريبية إستعدادا للألعاب
العربية بهدف تشريف الرياضة المغربية في هذا الحدث الرياضي العربي الهام.

ويراهن المغرب على بعض الرياضات التي يتمنى منها أن تحقق ميداليات للمغرب..
وتحضر ألعاب القوى المغربية بجيل جديد من الأبطال بمشاركة 38 رياضيا
ورياضية، وأغلب الرياضيين هم في طور التكوين بإستثناء بعض العداءات في
مقدمتهن سهام الهلالي المتخصصة في مسافة 1500 متر، ومليكة أبا اعقيل في
مسافة 800 متر واللتين تتوفران على تجربة كبيرة بحكم مشاركتهما في بطولة
العالم لألعاب القوى، بالإضافة للعداء حميد الزين وأمين المناوي في مسافة
800 متر.. وتعد الألعاب العربية بالدوحة محطة إعدادية للعدائين المغاربة
للألعاب الأولمبية المقبلة التي ستقام في صيف 2012 بلندن.

وتهدف اللجنة الفنية التابعة للإتحاد المغربي لألعاب القوى من خلال
المشاركة المغربية الألعاب العربية، فسح المجال أمام عدائين وعداءات شباب
من أجل اكتساب التجربة

وفي رياضة الملاكمة قرر المدير الفني المغربي عثمان فضلي إشراك ملاكمين لهم
وزنهم على الصعيدين العربي والدولي خلال الألعاب العربية بقطر في مقدمتهم
المهدي وتين صاحب التجربة الكبيرة والقادر على منح الملاكمة المغربية إحدى
الميداليات، كما سيشارك ملاكمين شباب من أجل الإحتكاك.

أما رياضة الجودو فستكون ممثلة بأفضل نجومها في مقدمتهم صفوان عطاف ولديه
حظوظ كبيرة لنيل إحدى الميداليات، ويقترب عطاف من ضمان التأهل لأولمبياد
لندن 2012، ثم البطل محمد العسري الذي يلعب بفرنسا، ووفاء الإدريسي الشرفي
التي لها حظوظ وافرة للفوز بإحدى الميداليات للجودو المغربي..

ومن المتوقع أن تنحصر المنافسة بين الأبطال العرب من تونس والجزائر ومصر
والمغرب، على إعتبار أن مدرسة شمال إفريقيا في رياضة الجودو أكدت على قوة
أبطالها خلال الألعاب العربية السابقة وهيمنت على كل الميداليات المخصصة
للجيدو.

ويطمح الجولف المغربي إلى التتويج بالذهب بمنتخب شاب توج بطلا خلال البطولة
العربية للجولف التي أقيمت بالعاصمة المغربية الرباط، بفضل جيل جديد من
اللاعبين الموهوبين الذين تم تكوينهم داخل مراكز للتكوين تحت إشراف الإدارة
الفنية التابعة للإتحاد المغربي للجولف، وكانت لهم مشاركات طيبة في بعض
الدوريات الدولية خاصة بالإمارات العربية المتحدة والتي حققوا خلالها نتائج
مشجعة، ويتوقع أن تمنح رياضة الجولف ميداليات للمغرب.

أما كرة السلة فقد تقرر المشاركة بمنتخب مختلط من الشباب وبعض المخضرمين في
غياب لاعبي الجمعية السلاوية الذي سيكونون ملتزمون بالبطولة الأفريقية
للأندية البطلة التي ستحتضنها مدينة سلا بين 9 و18 ديسمبر الجاري، وسيشارك
المنتخب المغربي لكرة السلة بعنصرين محترفين وهما عبد الرحيم نجاح المحترف
بالدوري البحريني ورفيع سفيان المحترف بالدوري الفرنسي، في ما تأكد غياب
كمال حشاد المرتبط مع ناديه مارسيليا الفرنسي، وسيعتمد حسن حشاد المدير
الفني على حسين بوحسين والمخضرمين منير بوهلال ورضا غانيمي وعدنان مساعدية
لاعب الرجاء البيضاوي.

ويتوقع الفنيون المغاربة أن تكون مشاركة المغرب في رياضة كرة السلة شكلية
خلال الألعاب العربية بقطر، بحكم أن الإتحاد المغربي لم يقم بتنظيم تحضيرات
مناسبة للحدث.

وتوجد رياضة كرة اليد المغربية على نفس خط كرة السلة، إذ يتبر مسؤولو
الإتحاد المغربي لكرة اليد أن الألعاب العربية هي محطة إعدادية لبطولة
أفريقيا للأمم التي سيحتضنها المغرب العام القادم، خصوصا أن الدوري المغربي
لم ينطلق بعد لوجود مشاكل بين الأندية والإتحاد.

ونظمت معسكرات إعدادية متقطعة للمنتخب المغربي بإشراف من لجنة فنية، حيث
تركزت على الرفع من اللياقة البدنية للاعبين وخلق الإنسجام فيما بينهم..
يشار أن الإتحاد المغربي تعاقد إطار فرنسي للإشراف على تدريب المنتخب
المغربي لكرة اليد، وستكون الألعاب العربية بقطر مناسبة أمام المدرب الجديد
ليعاين الأداء ويدون نقط الضعف والقوة.

وستكون رياضة الفروسية حاضرة بقوة بقطر، حيث تتوفر على العديد من النجوم
القادرة على تشريف المغرب ومنحه إحدى الميداليات في مقدمتهم عبد الكبير
ودار الفائز بالعديد من الألقاب.. وتشارك رياضة الفروسية بوجوه شابة تطمح
لتدوين إسمها في أرشيف هذا النوع الرياضي.
وفي رياضة الدراجات الهوائية يملك المغرب كل الحظوظ للفوز بميداليات ومن
المحتمل أن يبسط سيطرته على هذا النوع من الرياضة نظرا لتوفره على متسابقين
من المستوى العالي.. ويعتبر منتخب المغرب من أفضل المنتخبات الأفريقية
والعربية، وسيكون حاضرا في الألعاب الأولمبية القادمة لندن 2012.. باعتباره
يملك أعلى تنقيط على الصعيد الأفريقي يليه منتخب جنوب أفريقيا.