الطوسي مدرب المغرب الفاسي : هذه المرة لن نخسر كأس العرش

الطوسي مدرب المغرب الفاسي : هذه المرة لن نخسر كأس العرش
16 ديسمبر 2011:

يقود المدرب رشيد الطوسي نادي المغرب الفاسي للمرة الثالثة لنهائي كأس العرش، ولم يسعفه الحظ في تحقيق لقب الكأس خلال مناسبتين، غير أن التعويض جاء عبر الفوز بلقب كأس الإتحاد الأفريقي، وبرغم ذلك يرى الطوسي بأن لقب كأس العرش لا توازيه ألقاب أخرى..
رشيد الطوسي من خلال هذا التصريح ، قال: ما زلت أشعر بالحزن عندما ضاع منا كأس العرش السنة الماضية بعد خسارتنا أمام الفتح الرباطي.. لقد كنا في أفضل حالتنا وكنا مستعدون بشكل جيد لكننا للأسف أضعنا فرصة التتويج باللقب من أيدينا.. أعتقد أننا حاليا تخلصنا من عقدة النهائي خصوصا بعد التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية، كما أن الفوز على الدفاع الحسني الجديدي خلال الجولة 11 من الدوري المغربي، ساهم في رفع المعنويات.. ولا أخفي بأنني كنت متخوفا من فقدان التركيز خاصة أن التحضيرات لمباراة النهائي كان يسودها الإرتباك جراء الإحتفالات والأفراح التي عرفتها مدينة فاس..».
ويوجد النمور الصفر (المغرب الفاسي) في قمة الجاهزية خاصة بعد عودة بعض اللاعبين من الإصابة وخاضوا تحضيرات جادة إستعدادا لملاقاة النادي المكناسي في نهائي الأحلام، وهو ما جعل المدرب رشيد الطوسي متفائلا ، إذ قال: «أنا سعيد ومتفائل بعد إسترجاع كل من موسى تيجانا وديوب واليوسفي والزكرومي ولمراني وحجي لمستواهم الفني.. من المعروف أن مباريات النهائي تلعب على جزئيات صغيرة وقد طلبت من اللاعبين عدم استصغار الخصم.. فالنادي المكناسي فريق محترم ويجب التعامل معه بأسلوب مغاير..».
وعن سيناريو المباراة التي ستشهد نزالا يغلب عليه أسلوب تكتيكي لا يسمح بهامش الخطأ، وكل مدرب له رأيته الفنية التي سيعتمدها في المباراة، ورشيد الطوسي معروف بأسلوبه الخاص الذي يعتمد بالأساس على الإندفاع ونقل الكرة بسرعة نحو منطقة الخصم والضغط عليه في منطقته، وقال في هذا الصدد: «أتوقع أن نشاهد مباراة يطغى عليها الجانب التكتيي.. خطتي ستعتمد عدم إعطاء الخصم فرصة لفرض إيقاعه وذاته، سنلعب كرتنا الهجومية المعهودة.. غير أن ما يقلقنا هو وضعية عشب الملعب».
ويبقى هدف المدرب رشيد الطوسي بعد التتويج باللقب الأفريقي هو نيل كأس العرش الذي إذا ما حققه سيدخل التاريخ من بابه الواسع، وتابع: «أعتقد أن التاريخ الرياضي لا يذكر سوى الإنجازات.. قلت سابقا أن هدفي هو التتويج بالألقاب، وقد نجحنا على الواجهة الأفريقية، وتنتظرنا فرصة ذهبية أخرى (كأس العرش) وإذا ما ظفرنا بها فسنخوض الدوري المغربي بمعنويات مرتفعة وسنصارع بقوة على لقبه، وهو هدفي الثالث مع المغرب الفاسي لفتح لنا أبواب العالمية».