الجولة التاسعة للدوري المصري

الأهلي يحاول فك شفرة المقاصة في ختام الجولة التاسعة للدوري المصري
23 ديسمبر 2011:

بعد أن أخفق في الفوز عليه في لقائي الموسم الماضي يأمل فريق الأهلي حامل لقب الدوري المصري في المواسم السبع الأخيرة في إحراز فوزه الأول علي مصر المقاصة عندما يلتقي به في ختام مباريات الجولة التاسعة من منافسات الدوري المصري لكرة القدم في موسمه رقم 55.


اللقاء الذي يقام في السابعة والربع بتوقيت القاهرة و يديره الدولي حمدي شعبان و يستضيفه ملعب القاهرة الدولي بسبب رفض الأمن إقامته في إستاد الفيوم معقل مصر المقاصة, يمثل أهمية خاصة للطرفين , حيث يسعي كلاهما إلي تحقيق الفوز و النقاط الثلاث , زملاء الهداف الإيفواري أوسو كونان - أصحاب الأرض في هذا اللقاء - لمواصلة مسيرتهم الناجحة و الاستمرار في سباق المقدمة ,ورفاق النجم الكبير محمد أبوتريكة - هداف لقاءات الفريقين برصيد هدفين - لاستعادة مكانهم المفضل علي القمة بعد أن ساهم غيابهم عن اللعب خلال الجولتين الماضيتين في ابتعادهم عنها.


يدخل فريق مصر المقاصة هذا اللقاء وفي رصيده 15 نقطة من 8 مباريات خاضها فاز في 4 منها و تعادل في 3 وخسر لقاء وحيد أمام بتروجيت في الجولة الثالثة ويحتل المركز الرابع في جدول الترتيب , ويأمل في مواصلة نتائجه الإيجابية مع الكبار و تأكيد جدارته بلقب الحصان الأسود خلال الموسمين الماضي و الحالي.


أما الأهلي عملاق المسابقة الأول الذي يحتل المركز الخامس برصيد 14 نقطة من ست مواجهات لعبها, فاز في 4 منها و تعادل مرتين و لم يعرف طعم الخسارة, ويسعي خلال مواجهة اليوم إلي تحقيق فوزه الرابع علي التوالي و الخامس خلال الموسم الحالي للعودة للقمة و المضي قدماً نحو إحراز لقبه الثامن علي التوالي و السابع و الثلاثون في تاريخه الذهبي.


كلا المديرين الفنيين يملك العديد من الأوراق الرابحة وعناصر القوة التي ترجح كفته , ففي مصر المقاصة يعتمد طارق يحيي علي تجانس لاعبي فريقه و طابعهم الهجومي سواء تعلق الأمر بالمهاجمين سامح العيدروس و الإيفواري أوسو كونان ومعهم مهاجم الأهلي السابق أسامة حسني بالإضافة للقادمون من الخلف عمر نجدي و أيمن عبدالعزيز وهاني سعيد والظهير الهداف فؤاد سلامة, أما الساحر البرتغالي فلديه عناصر قوة في كل خطوط الفريق بداية من عملاق الدفاع وائل جمعة و حتى هداف الفريق عماد متعب مروراً بالنجوم الكبار أحمد فتحي و سيد معوض و حسام غالي و جدو و شوقي و وليد سليمان و عبدالله السعيد و أبوتريكة و النجم العائد للفريق بعد غياب طويل محمد بركات.


الأهلي الذي خاض 27 مباراة في هذه المسابقة بدون خسارة مع مدربه البرتغالي المخضرم في الموسمين الماضي و الحالي, ربما يتأثر سلبياً بغيابه الطويل عن لعب أي لقاء رسمي منذ فوزه الصعب علي انبي في السابع من شهر نوفمبر الماضي, أما المقاصة الذي تلقي خسارة وحيدة من بتروجيت هذا الموسم في 24 لقاء له خلال عام كامل في موسمه الأول و الثاني مع الكبار, فقد تعادل في الجولة السابقة مع الإسماعيلي خارج أرضه و لن يفوت الفرصة في لقاء اليوم ليؤكد أنه (عقدة) الكبار بعد نتائجه الرائعة مع ثلاثي أضلاع مثلث الكبار في الكرة المصرية.


في الموسم الماضي تعادل الفريقين في ختام الدور الأول بهدف في كل شبكة حيث تقدم أبوتريكة للأهلي من ركلة جزاء وتعادل العيدروس للمقاصة, أما في ختام الموسم فقد تعادلا أيضاً بهدفين لمثلهما ,تقدم أحمد حسن للأهلي في بداية الشوط الثاني ثم أدرك أيمن كمال التعادل قبل أن يحرز فؤاد سلامة هدف التقدم لفريقه ثم ينجح أبوتريكة في إنقاذ الأهلي من الخسارة بعد أن ترجم ركلة الجزاء التي صفرها الحكم شريف رشوان إلي هدف تعادل قبل النهاية بدقيقة واحدة.