قصيدة بعنوان /اسطورة الربيع

أنا لست مجرد ربيع عابر...ولا للورد ناثر....ولا أمنيك بالوعود....كل ما أنا يصدده...عشقا جاوز كل الحدود...وخوفا على عقلي من أن يسود...أريد أن احبك هكذا..بلا أزمنة بلا أمكنة...بلا عنوان...بغير وجود..هكذا لن تنتهي حكايتنا...لأنها لم تبدأ ولأنها لن تعود..فأنت في منتصف الزمن..قاسمة لوجودي قسمين اثنين أنت و أنا..ذاتي وحياتي...فبات حاضرك ذكرياتي...فأنت يا سيدتي من قبل مجيئك جئتني..واليوم أنت ...والأمس..وأنت الأتي...نثرتي جزيئاتي...و أنا اليوم حروف تبحث عن بعضها بعضا في بحر كلماتي...أنا لك كل الأشياء وكل أنواع العطور ..أنا وشاحك البنفسجي ..وعقدك الأزرق الزجاجي...أنا الليل في عينيك..والصمت المخيف في جدائلك ..وأنا قارئ رسائل الحرير الأسود الباكي...أنا كل اللغات والعشاق...كي تعلمي..أن الحب جنونا منطقي..فالحب إن كان عاقلا..استحال موت سريري...كيف إذا ستسافرين معي إن لم يكن ..جنونك متاعي..في حقيبتي قنينة مطر ..وقليل من ريقك العسلي..الحب رحيل محتم..وجسد مقسم..وكوكب زبرجدي...لا مكوث لنا الليلة.. فوق كثبان التريث الهمجي...فلنرحل ألان ..ولنعبث بكل الفكر المدني...هذا الجهل شديد الذكاء..حينما يكون العشق جاهلي..ثائر على نفسه..وعليك..وعلي..كل محطات الغزل في انتظارك ...وأنا سائق القطار الأهوج الشجي...الذي يحللي كل ما يمشي عليه..سكته من السكر وعرباته شعر صوفي...العشق والعشاق ركاب قطاري..يسافرون دائما إلى غير وجه..وينزلون مع الدمع السخي..فلا تبكي إلا بعد موتي...أما أنا فاني أعطيك الإذن منذ ألان بإمكانك أن تستقلي قطار بعدي...المهم حاولي ألا تصلي ...لكي تعيشيني من جديد وتذكري عشقي المنسي

أحمد عبد السيد ...

ما أروع ما سطره قلمك أخي الفاضل

شكرا لكل هذا الإبداع هنا يا مبدع ...

تحيتي لك ولقلمك يا أحمد

انما تتجمل كلماتي برف جفون امثالك على سطورها فبكم ولكم تتجمل السطور لتليق بمروركم الكريم ...كللي بهجة وامتنان ولانك جميل ترى الاشياء جميلة
كبير التحية وعميق التقدير

احمد عبد السيد كتب:


كي تعلمي..أن الحب جنونا منطقي

...

العشق والعشاق ركاب قطاري..يسافرون دائما إلى غير وجه..وينزلون مع الدمع السخي..فلا تبكي إلا بعد موتي

أحمد عبدالسيد

أحسنت

أخي أحمد..... حمد الله سعيك... وأسعد قلبك...

كلمات متتالية....الجناس له نكهة فيها... والمحسنات تحيط بها
وأنامل...صخرت القلم كيفما تريد....

أسلوب بديع...ينزف آهات كبتها صاحبها ثم تفجرت أحاسيس
وتخفي بين طياتها الكثير...وفقك الباري