إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
غياب العدالة بليبيا مدخل للانتقام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غياب العدالة بليبيا مدخل للانتقام
غياب العدالة بليبيا مدخل للانتقام
يفسح تأخر القضاء الليبي في تناول المظالم التاريخية لعدد كبير من الليبيين، المجال واسعا أمام ضحايا نظام العقيد الراحل معمر القذافي للانتقام من المعتدين على حقوقهم وأموالهم وأملاكهم منذ عام 1969.
ويحذر المسؤول الإعلامي في مكتب النائب العام علي بوراس من نتائج خطيرة قد تترتب عن تأخر دوائر القضاء في القيام بمهمتها ويؤكد أن الانتقام نفسه "لن يشبع رغبة الضحايا".
وقال بوراس للجزيرة نت إن جميع الجرائم من اختصاص النيابة العامة، وهو أمر لم ينص عليه قانون العدالة والإنصاف رقم (17) الصادر في فبراير/شباط الماضي.
وأضاف أن السلطة القضائية لا تستطيع حتى الآن القيام بواجباتها وفق الإعلان الدستوري الصادر في أغسطس/آب من العام الماضي، وهو ما يعني استمرار تعطيل القضاء، إضافة إلى ذلك أن ذات القانون لم ينشر بشكل رسمي ليدخل حيز التنفيذ.
ويدافع بوراس عن حق السلطة التنفيذية في تطبيق العدالة الجنائية من خلال ملاحقة المتهمين والقبض عليهم، وأوضح أن عمل المحاكم والنيابات لا يزال قاصرا.
وفي هذا السياق تحدث مؤسسة سواسية الليبية لحقوق الإنسان في تقريرها نهاية العام عن مقتل 102 بدون محاكمة.
القانون
ويؤيد هذا التوجه الحقوقي نوري الأوجلي الذي أكد للجزيرة نت أن القانون الصادر مؤخرا لم ينل الموافقة الكاملة من القاعدة الشعبية، وأشار إلى أنه صدر بدون الالتفات إلى الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها عند عرضه كمسودة.
وقال الأوجلي إن العدالة لن تتحقق إلا من خلال تطبيق شرع الله، وإحقاق حق الضحايا وإعادة مظالمهم وتعويضهم عن ما لحق بهم من أضرار، إلى جانب إقرار الجناة بالانتهاكات والأفعال الإجرامية، على حد تعبيره.
من جانبه حذر القاضي في محكمة شمال بنغازي عبد الكريم بوزيد من انتزاع الضحايا لحقوقهم بأنفسهم، لكنه قال للجزيرة نت إن أي تأخير يمنح المتهمين فرصة الفرار إلى الخارج، ويفسح المجال لإخفاء الكثير من أدلة إثبات الجرائم من مستندات وأجهزة إلكترونية.
بطء وتأخير
وأوضح بوزيد أن التأخير ينعكس على تعاون الدول بتسليم أعضاء النظام السابق في غياب الاستقرار والعدالة، لكنه قال إن لديه شعورا بوجود أجندة "خفية" لتعطيل عمل المحاكم والقضاء بعد انتهاء حرب التحرير رغم توفر الكوادر والقدرات الليبية.
ويعتبر أستاذ القانون في جامعة طرابلس الهادي بوحمرة معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية من أهم الجسور الموصلة للأمن والاستقرار، جسر العدالة الانتقالية.
ويقول الجزيرة نت إن غياب الإرادة السياسية وضعف الأداء وسوء تقدير أهمية برنامج متكامل تقدمت به شخصيات أكاديمية وحقوقية للدولة أدى إلى تجاهل بعض المقترحات وتبنى بشكل جزئي البعض الآخر.
وقال بوحمرة إنه يجب ملاحظة التكامل بين قانون العدالة الانتقالية والعفو حيث أنهما يحققان ضرورتين، هما المحاكمة والعفو.
ويعتقد أن برنامج العدالة الانتقالية كما قدم من المجموعة الاستشارية الوطنية و"الذي تم إعداده بالتشاور مع الخبراء الليبيين والدوليين والمنظمات العالمية هو مقدمة لا يمكن الاستغناء عنها إذا أردنا أن نبني دولة الحق والقانون".
وأكد بوحمرة أن الإرادة السياسية لم تتوافر بالقدر اللازم للعبور من هذا الجسر للأمن والاستقرار.
وبينما لا يرى الحقوقي رشيد بن حميدة أي سبب وجيه لكل هذا التأخير، يقول الأمين العام للتيار الوطني الديمقراطي عصام الماوي إنه "لا سبيل لإعادة الحالة الاجتماعية في ليبيا إلى طبيعتها المستقرة إلا من خلال تطبيق آليات وقواعد العدالة الانتقالية".
ويعتقد الماوي أن ما اتخذته الحكومة حتى الآن من خطوات تعد بطيئة وفي أحيان كثيرة بعيدة عن آليات العدل الانتقالي، مؤكدا أن بداية استقرار ليبيا تبدأ من إرساء قواعد المصالحة والعدالة.
المصدر:الجزيرة
يفسح تأخر القضاء الليبي في تناول المظالم التاريخية لعدد كبير من الليبيين، المجال واسعا أمام ضحايا نظام العقيد الراحل معمر القذافي للانتقام من المعتدين على حقوقهم وأموالهم وأملاكهم منذ عام 1969.
ويحذر المسؤول الإعلامي في مكتب النائب العام علي بوراس من نتائج خطيرة قد تترتب عن تأخر دوائر القضاء في القيام بمهمتها ويؤكد أن الانتقام نفسه "لن يشبع رغبة الضحايا".
وقال بوراس للجزيرة نت إن جميع الجرائم من اختصاص النيابة العامة، وهو أمر لم ينص عليه قانون العدالة والإنصاف رقم (17) الصادر في فبراير/شباط الماضي.
وأضاف أن السلطة القضائية لا تستطيع حتى الآن القيام بواجباتها وفق الإعلان الدستوري الصادر في أغسطس/آب من العام الماضي، وهو ما يعني استمرار تعطيل القضاء، إضافة إلى ذلك أن ذات القانون لم ينشر بشكل رسمي ليدخل حيز التنفيذ.
ويدافع بوراس عن حق السلطة التنفيذية في تطبيق العدالة الجنائية من خلال ملاحقة المتهمين والقبض عليهم، وأوضح أن عمل المحاكم والنيابات لا يزال قاصرا.
وفي هذا السياق تحدث مؤسسة سواسية الليبية لحقوق الإنسان في تقريرها نهاية العام عن مقتل 102 بدون محاكمة.
القانون
ويؤيد هذا التوجه الحقوقي نوري الأوجلي الذي أكد للجزيرة نت أن القانون الصادر مؤخرا لم ينل الموافقة الكاملة من القاعدة الشعبية، وأشار إلى أنه صدر بدون الالتفات إلى الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها عند عرضه كمسودة.
وقال الأوجلي إن العدالة لن تتحقق إلا من خلال تطبيق شرع الله، وإحقاق حق الضحايا وإعادة مظالمهم وتعويضهم عن ما لحق بهم من أضرار، إلى جانب إقرار الجناة بالانتهاكات والأفعال الإجرامية، على حد تعبيره.
من جانبه حذر القاضي في محكمة شمال بنغازي عبد الكريم بوزيد من انتزاع الضحايا لحقوقهم بأنفسهم، لكنه قال للجزيرة نت إن أي تأخير يمنح المتهمين فرصة الفرار إلى الخارج، ويفسح المجال لإخفاء الكثير من أدلة إثبات الجرائم من مستندات وأجهزة إلكترونية.
بطء وتأخير
وأوضح بوزيد أن التأخير ينعكس على تعاون الدول بتسليم أعضاء النظام السابق في غياب الاستقرار والعدالة، لكنه قال إن لديه شعورا بوجود أجندة "خفية" لتعطيل عمل المحاكم والقضاء بعد انتهاء حرب التحرير رغم توفر الكوادر والقدرات الليبية.
ويعتبر أستاذ القانون في جامعة طرابلس الهادي بوحمرة معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية من أهم الجسور الموصلة للأمن والاستقرار، جسر العدالة الانتقالية.
ويقول الجزيرة نت إن غياب الإرادة السياسية وضعف الأداء وسوء تقدير أهمية برنامج متكامل تقدمت به شخصيات أكاديمية وحقوقية للدولة أدى إلى تجاهل بعض المقترحات وتبنى بشكل جزئي البعض الآخر.
وقال بوحمرة إنه يجب ملاحظة التكامل بين قانون العدالة الانتقالية والعفو حيث أنهما يحققان ضرورتين، هما المحاكمة والعفو.
ويعتقد أن برنامج العدالة الانتقالية كما قدم من المجموعة الاستشارية الوطنية و"الذي تم إعداده بالتشاور مع الخبراء الليبيين والدوليين والمنظمات العالمية هو مقدمة لا يمكن الاستغناء عنها إذا أردنا أن نبني دولة الحق والقانون".
وأكد بوحمرة أن الإرادة السياسية لم تتوافر بالقدر اللازم للعبور من هذا الجسر للأمن والاستقرار.
وبينما لا يرى الحقوقي رشيد بن حميدة أي سبب وجيه لكل هذا التأخير، يقول الأمين العام للتيار الوطني الديمقراطي عصام الماوي إنه "لا سبيل لإعادة الحالة الاجتماعية في ليبيا إلى طبيعتها المستقرة إلا من خلال تطبيق آليات وقواعد العدالة الانتقالية".
ويعتقد الماوي أن ما اتخذته الحكومة حتى الآن من خطوات تعد بطيئة وفي أحيان كثيرة بعيدة عن آليات العدل الانتقالي، مؤكدا أن بداية استقرار ليبيا تبدأ من إرساء قواعد المصالحة والعدالة.
المصدر:الجزيرة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
homeland- مشير
-
عدد المشاركات : 6396
العمر : 45
رقم العضوية : 6733
قوة التقييم : 37
تاريخ التسجيل : 22/09/2011
رد: غياب العدالة بليبيا مدخل للانتقام
شكرا للمتابعة..وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» العدالة بوابة المصالحة بليبيا
» الإعلام بليبيا يعيش توسعآ في ظل غياب قانون منظم للقطاع
» غياب اﻷحياء يوجع أكثر من غياب الموتى ..
» اسم ليبيا علي مدخل السفارة الليبية في لندن
» عاجل ... انسحاب حرس القذافي عن مدخل باب العزيزية.
» الإعلام بليبيا يعيش توسعآ في ظل غياب قانون منظم للقطاع
» غياب اﻷحياء يوجع أكثر من غياب الموتى ..
» اسم ليبيا علي مدخل السفارة الليبية في لندن
» عاجل ... انسحاب حرس القذافي عن مدخل باب العزيزية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:40 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 9:37 am من طرف STAR
» BMW تطلق سيارتها الكهربائية i4 M50 الرياضية
2024-05-05, 9:06 am من طرف STAR
» احذر الإفراط في شرب عصير الجزر.. ماذا يفعل بالجسم؟
2024-05-05, 9:06 am من طرف STAR
» عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب
2024-05-05, 9:05 am من طرف STAR
» زوروا أماكن السياحة الجذابة في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا
2024-05-05, 9:05 am من طرف STAR
» معهد الفلك": عيد الأضحى فلكياً الأحد 16 حزيران
2024-05-05, 9:04 am من طرف STAR
» ميسي سجل هدفا وصنع 5 بالدوري الأمريكي
2024-05-05, 9:03 am من طرف STAR
» شوربة الباذنجان
2024-05-05, 9:02 am من طرف STAR
» بارما يعود مجدداً لدوري الأضواء
2024-05-02, 11:04 am من طرف STAR
» طرق فعالة للتخلص من الناموس من دون استخدام المبيدات
2024-05-02, 11:03 am من طرف STAR
» اتحاد جدة السعودي يستقر على بديل صلاح
2024-05-02, 11:02 am من طرف STAR
» ستيك اللحم بصوص الثوم
2024-05-02, 11:01 am من طرف STAR
» جملة قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس تثير تفاعلا واسعا
2024-05-01, 9:48 am من طرف STAR
» تضخم "البروستاتا" عند الرجال.. إليكم أبرز طرق العلاج والوقاية
2024-05-01, 9:45 am من طرف STAR