إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
والد يحبس أبنيه 10 سنوات في غرفة بسطح منزله ببنغازي..
صفحة 1 من اصل 1
والد يحبس أبنيه 10 سنوات في غرفة بسطح منزله ببنغازي..
والد يحبس أبنيه 10 سنوات في غرفة بسطح منزله ببنغازي....حرجاً من مرضهم.
في حادثة لأول مرة تحدث في ليبيا ، وتحديداً في مدينة بنغازي، والد قاسٍ على عائلته التي تتكون من أربع بنات وثلاثة أولاد، ولا يعرف سوى القسوة والغلظة في تعامله معهم، فإذا دخل أحدهم إلى بيته قام الجالس واعتدل القاعد واستيقظ النائم وقطب الباسم، ولا يعرف غير السوط أو العصا كلغةً للتفاهم ، وهو لا يرحم ولا يحن على أبنائه ولا يفرق بينهم في المعاملة ، بل كان أنانياً لا يهمه سوى نفسه!.
والوالد بخيل على عائلته، في حين كان يغدق على الآخرين بالمال والهدايا، فيما يحرم أبنائه وزوجته من أبسط حقوق الحياة ومتطلبات المعيشية الضرورية، فهذا هو حال هذا الأب الذي قام بحبس اثنين من أبنائه خوفاً من كلام جيرانه.
بداية الحكاية
وتبدأ الحكاية في إحدى الأحياء مدينة بنغازي وتحديداً في حي “أرض أزواوة”، عندما مرض أحد أبنائه “الأوسط” وأسمه “على” ويبلغ من العمر”30″ عاماً، وقد أصيب بمرض نفسى في ذلك الوقت، وهو كان طالباً بالمرحلة الثانوية وكان متفوقاً في دراسته ويشهد له مدرسوه وجيرانه بالذكاء والطيبة.
حيث ظن الجميع أن مرضه هو مس شيطاني ودخل على إثرها إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالهواري لتلقى العلاج، ومع العلاج بالمستشفى- تأخرت حالته الصحية وأصبح خطراً على المحيطين به، فأصبح يتجول في الشوارع والأزقة، ولكن بعد فترة أحس أخيه الأصغر يدعى “محمد” ويبلغ من العمر “28″عاماً، وهو خريج معهد هندسة بنفس المرض، ووصلت حالته إلى ما وصل إليه أخاه “علي”.
وبدوره بدأ الوالد يقلق من دخول أبنائه لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية، فامتنع عن دخول “محمد” للمستشفى لتلقي العلاج، إلى أن وصلت حالة محمد بأنه يشعر بأن هناك شخصاً دائماً بجواره ويتحدث معه، ويناقشه فى مختلف الأمور، وفجأة اختفى أبناؤه عن الأنظار، وشعر الجيران بأن شيئاً قد حصل للولدين في الخفاء.
أحد الشهود
ويتحدث أحد الجيران يدعى حسن أحمد سوالم – لصحيفة قورينا الجديدة- بأن هناك رائحة كريهة بدأت تفوح من منزل العائلة، وسماع أصوات غريبة أثناء الليل وفى ساعات الصباح الأولى، وبعد البحث من الجيران لمعرفة سبب ظهور الرائحة الكريهة والأصوات الغريبة كانت المفاجأة كبيرة.
ويضيف سوالم “تبيّن أن الوالد قرر حبس أبنه “علي” داخل حجرة ضيقة، لا يوجد بها أي شيء يمس الإنسانية بصلة، فلا يوجد بها حمام ولا فراش ولا أي مقومات حياة البشرية، ولا يقدم لهم أي شيء سواء من الطعام أو شراب أو ملبس”، فيما قام بحبس أبنه “محمد” في غرفة بالطابق الأرضي للمنزل، ولقد قمنا باعتبارنا جيراناً للعائلة بالتحدث مع الوالد مراراً وتكراراً دون جدوى، ولم نصل معه لحل لهذه المشكلة.
ويشير سوالم “هؤلاء الشباب” علي ومحمد” بصدق وبشهادة الجيران” كانوا من أحسن الشباب في المنطقة، ولكن الله -عز وجل- له حكمة في ذلك، فقد أصيبوا بحالات نفسية خطيرة، فقرر الوالد على إثر مرضهم اعتقالهم في أسوء ظروف معاملة البشرية ويقشعر لها الجبين، ألا وهي الاعتقال بين أسرتك وإساءة المعاملة من مختلف النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية”.
خوف وقلقل الجيران
ويوضح سوالم أن رائحة كريهة الآن تفوح من المنزل تسبب للجيران الإزعاج والأذى، وأن الجيران يخافون على أطفالهم من انتشار أي مرض معدٍ، ويطالبون من كافة المنظمات الحقوقية والخيرية ورجال القانون والمسؤولين بإنقاذ هؤلاء الشباب من قبضة الأب الظالم.
ويستغرب سوالم من سلوك الوالد ، لأن دور الوالد هو أن يأخذ بيد أبنائه لجعلهم رجالًا أصحاب قيم وشخصيات ذات قيمة وأهداف، وهو المانح الأكبر لثقة الأبناء بذواتهم، وليس سجن لحريتهم وكرامتهم.
يشار إلى أن صحيفة قورينا الجديدة- نزلت عند رغبة الجيران الملّحة، وقد غامرت دون علم الوالد، وقامت بتصوير أحد الأبناء خلسةً من سطح أحد الجيران ، لكي لا يحدث مشاكل معه- لكي يتم عرضها على الرأي العام وتأثير وحث الجهات المسؤولة للتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتقديم هذا الوالد إلى القضاء لمعاقبته على فعلته التي لا تمت بالإنسانية بأية صلة.
وستنشر الصحيفة في أعدادها القادمة ما سيستجد من مستجدات ،فور حدوث أي جديد حول هذه الكارثة الإنسانية.
في حادثة لأول مرة تحدث في ليبيا ، وتحديداً في مدينة بنغازي، والد قاسٍ على عائلته التي تتكون من أربع بنات وثلاثة أولاد، ولا يعرف سوى القسوة والغلظة في تعامله معهم، فإذا دخل أحدهم إلى بيته قام الجالس واعتدل القاعد واستيقظ النائم وقطب الباسم، ولا يعرف غير السوط أو العصا كلغةً للتفاهم ، وهو لا يرحم ولا يحن على أبنائه ولا يفرق بينهم في المعاملة ، بل كان أنانياً لا يهمه سوى نفسه!.
والوالد بخيل على عائلته، في حين كان يغدق على الآخرين بالمال والهدايا، فيما يحرم أبنائه وزوجته من أبسط حقوق الحياة ومتطلبات المعيشية الضرورية، فهذا هو حال هذا الأب الذي قام بحبس اثنين من أبنائه خوفاً من كلام جيرانه.
بداية الحكاية
وتبدأ الحكاية في إحدى الأحياء مدينة بنغازي وتحديداً في حي “أرض أزواوة”، عندما مرض أحد أبنائه “الأوسط” وأسمه “على” ويبلغ من العمر”30″ عاماً، وقد أصيب بمرض نفسى في ذلك الوقت، وهو كان طالباً بالمرحلة الثانوية وكان متفوقاً في دراسته ويشهد له مدرسوه وجيرانه بالذكاء والطيبة.
حيث ظن الجميع أن مرضه هو مس شيطاني ودخل على إثرها إلى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالهواري لتلقى العلاج، ومع العلاج بالمستشفى- تأخرت حالته الصحية وأصبح خطراً على المحيطين به، فأصبح يتجول في الشوارع والأزقة، ولكن بعد فترة أحس أخيه الأصغر يدعى “محمد” ويبلغ من العمر “28″عاماً، وهو خريج معهد هندسة بنفس المرض، ووصلت حالته إلى ما وصل إليه أخاه “علي”.
وبدوره بدأ الوالد يقلق من دخول أبنائه لمستشفى الأمراض النفسية والعصبية، فامتنع عن دخول “محمد” للمستشفى لتلقي العلاج، إلى أن وصلت حالة محمد بأنه يشعر بأن هناك شخصاً دائماً بجواره ويتحدث معه، ويناقشه فى مختلف الأمور، وفجأة اختفى أبناؤه عن الأنظار، وشعر الجيران بأن شيئاً قد حصل للولدين في الخفاء.
أحد الشهود
ويتحدث أحد الجيران يدعى حسن أحمد سوالم – لصحيفة قورينا الجديدة- بأن هناك رائحة كريهة بدأت تفوح من منزل العائلة، وسماع أصوات غريبة أثناء الليل وفى ساعات الصباح الأولى، وبعد البحث من الجيران لمعرفة سبب ظهور الرائحة الكريهة والأصوات الغريبة كانت المفاجأة كبيرة.
ويضيف سوالم “تبيّن أن الوالد قرر حبس أبنه “علي” داخل حجرة ضيقة، لا يوجد بها أي شيء يمس الإنسانية بصلة، فلا يوجد بها حمام ولا فراش ولا أي مقومات حياة البشرية، ولا يقدم لهم أي شيء سواء من الطعام أو شراب أو ملبس”، فيما قام بحبس أبنه “محمد” في غرفة بالطابق الأرضي للمنزل، ولقد قمنا باعتبارنا جيراناً للعائلة بالتحدث مع الوالد مراراً وتكراراً دون جدوى، ولم نصل معه لحل لهذه المشكلة.
ويشير سوالم “هؤلاء الشباب” علي ومحمد” بصدق وبشهادة الجيران” كانوا من أحسن الشباب في المنطقة، ولكن الله -عز وجل- له حكمة في ذلك، فقد أصيبوا بحالات نفسية خطيرة، فقرر الوالد على إثر مرضهم اعتقالهم في أسوء ظروف معاملة البشرية ويقشعر لها الجبين، ألا وهي الاعتقال بين أسرتك وإساءة المعاملة من مختلف النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية”.
خوف وقلقل الجيران
ويوضح سوالم أن رائحة كريهة الآن تفوح من المنزل تسبب للجيران الإزعاج والأذى، وأن الجيران يخافون على أطفالهم من انتشار أي مرض معدٍ، ويطالبون من كافة المنظمات الحقوقية والخيرية ورجال القانون والمسؤولين بإنقاذ هؤلاء الشباب من قبضة الأب الظالم.
ويستغرب سوالم من سلوك الوالد ، لأن دور الوالد هو أن يأخذ بيد أبنائه لجعلهم رجالًا أصحاب قيم وشخصيات ذات قيمة وأهداف، وهو المانح الأكبر لثقة الأبناء بذواتهم، وليس سجن لحريتهم وكرامتهم.
يشار إلى أن صحيفة قورينا الجديدة- نزلت عند رغبة الجيران الملّحة، وقد غامرت دون علم الوالد، وقامت بتصوير أحد الأبناء خلسةً من سطح أحد الجيران ، لكي لا يحدث مشاكل معه- لكي يتم عرضها على الرأي العام وتأثير وحث الجهات المسؤولة للتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتقديم هذا الوالد إلى القضاء لمعاقبته على فعلته التي لا تمت بالإنسانية بأية صلة.
وستنشر الصحيفة في أعدادها القادمة ما سيستجد من مستجدات ،فور حدوث أي جديد حول هذه الكارثة الإنسانية.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» المسماري يطالب غرفة التجارة والصناعة ببنغازي بسرعة استدعاء الشركات وتقديم المقترحات للبدء
» غرفة ثوار ليبيا تتبنى قصف منطقة بنينا ببنغازي
» التائب:غرفة أمنية ببنغازي تضم الدفاع والداخلية والأمن الوطني
» مدير مجموعة البركة السعودية يجتمع مع غرفة التجارة ببنغازي
» موظفو غرفة التحكم 30 ببنغازي يعملون على مدى 24 ساعة لمراقبة استمرارية تدفق التيار
» غرفة ثوار ليبيا تتبنى قصف منطقة بنينا ببنغازي
» التائب:غرفة أمنية ببنغازي تضم الدفاع والداخلية والأمن الوطني
» مدير مجموعة البركة السعودية يجتمع مع غرفة التجارة ببنغازي
» موظفو غرفة التحكم 30 ببنغازي يعملون على مدى 24 ساعة لمراقبة استمرارية تدفق التيار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR