الجيش بين التفعيل والتهميش

[size=18]اولاً بارك الله فيك لأنك فتحت موضوع مهم وحقيقةً هو المطلب ألاول والاخير
الا وهو تفعيل الجيش :
هنا يجب التوقف وتمعين النظر في المرحله التي تمر بها بلادنا من انفلات امني وانفتاح الحدود علي مصرعيها
والطامه الكبري تهميش رجال الجيش ...الذي في الاصل مهمش بجميع اركانه واسلحته من ايام الطاغيه.. وبعد
ثورة 17 فبراير كل اهل ليبيا الشرفاء تأملوا خيراً في عودة الجيش بقوة ووضع خطط مستقبليه من قبل ضباط
ليبيا الذين عرف عنهم الوطنيه والاتنماء لهذا الوطن ... ولكن وللأسف سرعان ما تحول هذا الامل إلي يأس عند البعض
وبين التفعيل ولكن بعد عقد كامل علي الأ قل. عند البعض الاخر، وهنا سوال يطرح نفسه من وراء وضع العراقيل في عودة
الجيش ؟ وتفعيل جميع اركانه ؛ من وراء اقصاء بعض الضباط الاكفاء من ساحة الدوله؟
قد يكون الجواب غائباً عن البعض.. ولكن في راي الخاص والمتواضع.أن هناك خطةً مدروسه هدفها عدم رجوع رجال الشرطه
إلي الشوارع بقوة؛؛ والهدف الاكبر والاساسي عدم تفعيل الجيش!!
هذه الخطه بدات بإغتيال الفريق عبد الفتاح يونس ورفيقيه الذين نسال الله ان يبلغهم منازل الشهداء ونحسبهم عند الله كذلك.
هذا المخطط القذر اتضحت معالمه بعد التحرير ... من انتشار للكتائب والملشيات الخارجه عن القانون
وكل هذا بسب ضعف وزير الدفاع ايام الحرب الذي كان يوافق علي تشكيل هذه الكتائب دون وضع ادني شروط وضوابط لها
وعندما حُل المكتب التنفيذي واعلان التحرير وبعدها بعدة اشهر انتظرنا بفارغ الصبر تشكيل الحكومة المؤقته
والتي كنا نأمل منها ان تضع الرجل المناسب في المكان المناسب وتختار من هم يصلحون لهذه المرحلة بعنايه
لأنها مرحله حساسة من عمر دولتنا الوليدة .. وكان مطلب كل ليبي غيور يحرص علي أمن وسلامة وأستقرار ليبيا
ثلاثة اشياء... إذا نجحت الحكومة في تحقيقها فإنها أدت ماعليها ووضعت الاساس الصحيح الذي يبني عليه
باقي مؤساسات الدولة ... الثلاثة اشياء هي .1. تفعيل الجيش .2. تأمين الحدود .3. عودة رجال الشرطه بقوة إلي الشوارع
ولكن وللاسف الشديد الحكومة كانت دون المستوي وفشلت فشلاً كلياً في جميع مخطاطتها!! هذا أذا كان لها مخطط اصلاً .
وفشلت في تحقيق متطلبات كل شرفاء ليبيا ...
لأنها بنيت علي الباطل والمجاملات والمحاباة... في معظمِِ وزارتها... وخاصةً .. وزارتي الداخلية والدفاع!!
ولا احد يعلم ماهي الخارطة التي رسمتها هذة الحكومه لمستقبل دولتنا .. خاصةًً وهي في اواخر عمرها ولم تستطيع تحقيق ولوالشئ البسيط من استحقاقات هذة المرحلة ... فلا الحدود مأمنة .... ولا الجيش تم تفعيلة او وضع حتي خطة مستقبلية لة ... ولارجال الشرطة لهم وجود وهيبة في شوارعنا... كل هذا سببه اختيار شخصيات ضعيفة في اهم الوزارات الا وهي وزارة الدفاع والداخلية
ناهيك عن باقي الوزارات الاخري ... وهذا ملف اخر يحتاج لصفحات وصفحات للحديث عنة .
أيها السادة لقد غضت الحكومة بصرها عن اساس واركان الدولة بطريقةٍ او بأخري وأعارت اموراً اخري اهتماماً لا نحتاج إليها في المرحلةِ الحساسةِ الحالية... بل أنها وضعت ميزانية فلكيه لمرحلتها المؤقتة ولم يعلن حتي الا ن عن ألية صرف هذة الميزانية ..
هذه الحكومة أخذت ستةِ اشهر في الكلام وتريد التنفيذ في شهرين هذا شئ لا يقبله العقل ولا المنطق؛؛
بل انها استخفت بعقولنا وصرحت في عديد من المرات أن المجلس ألانتقالي يعرقلها ولا يتيح لها المجال للعمل ...
دون تحديد اي الاعمال من اعمالها قد تمت عرقلتة من المجلس ...
سؤالنا لهذه الحكومة :- هل تعملي لصالح ليبيا ومن أجل ليبيا ؟؟ وإذا كانت كذلك فلماذا لا يتم بسط الامن والامان علي جميع المستويات .. مع العلم بأن الكفأءت موجودة علي مستوي الجيش والشرطة
هل يعقل ياحكومتنا ان تطوري باقي الوزارات من دون بسط ألامن ؟؟
وكيف تسطيع اي وزارة كانت العمل دون وجود رجال الامن لكي يحموها من عبث الطامعين؟؟
وكأنكي ياحكومتنا ليس لديك العلم بما يحدث لليبيا ولي ابناء ليبيا؟ وما هو المصير الذيينتظر ليبيا جراء هذا السبات والتناسي!!
هل لديك العلم يا حكومتنا أن جميع انواع المخدرات متوفرة بجميع انواعها في جميع مدن ليبيا
وأن الضحية هم شباب لبييا ؟؟
هل لديك العلم يا حكومتنا ان نسبة حوادث السير ارتفعت مقارنةً بالسنوات التي قبل الثورة والتي حسب احصائية دولية
أن 2000 شخص يموتون بسبب الحوادث في ليبيا ..!! هذا يعني أن نسبة الاشخاص الذين يموتون في الحوادث حالياً يزيدعن 2500 شخص ؟؟ ولاحولا ولا قوة الابالله العلي العظيم...
وما سبب هذا كلة هو غياب الامن ... او بصورة أوضح وأدق تغييب الجيش والشرطة
هذا راي الشخصي في حكومة بنبت علي الباطل والمحاباة .. مع العلم اني تجنبت ان اذكر اسم اي وزير بعينة لأن وللأسف مازلت العقلية القبلية والجهوية تسيطر علي كثير من العقول ..
اللهم ارزقنا حكاماً صالحين مصلحين وبالكتاب والسنة مقتدين ... اللهم امنا في اوطاننا والف بين قلوبنا برحمتك يا ارحم الراحمين ..