عندما صفع عبد العزيزعيد زياد صيدم من اجل ليبيا فى شهر مارس

عندما صفع عبد العزيز عيد زياد صيدم من اجل ليبيا فى شهر مارس سنه 2011

فى عز اتون المعارك كانت هناك اقلام شريفة وقفت مع ثوار ليبيا اقلام دافعت معنا وتمترسوا معنا باقلامهم فى خنادق الثورة لا يسعنا الا ان نقول لهم شكرا ..... شكرا ...... انتم ايضا من ثوار ليبيا.
دودى 333

هذا ما كتبة زياد صيدم فى بتاريخ : 05-03-2011
ليبيا و مواقف عربية مخزية ؟
لم أعجب ولن أتعجب على واقعنا العربي المخزي إلى ابعد حدود منذ حروب الردة إلى الآن.. لكن ما يبعث على الضحك من باب " شر البلية ما يضحك" هو أن الحرب الإعلامية المنحازة لفريق من الشعب الليبي ضد فريق آخر محتدمة إلى ابعد حدود وتستعر تساوقا إلى ما تريده أمريكا وهذا يحدث في عز وأوج انتفاضات شعوب المنطقة !!.. كما وتغذى النفاق و تضلل المواطن البسيط فما يحدث في ليبيا هو صراع من اجل السلطة وقتال من اجل الحكم.. فالسلاح الثقيل والمتوسط والخفيف منذ اليوم الثالث للاحتجاجات السلمية تحولت إلى انتفاضات مسلحة بالرغم من مداراتها ومحاولات إخفائها من الفضائيات المنافقة والمنحازة مثل الجزيرة والعربية.. لكنها انفجرت بعدما تم تقسيم الأراضي الليبية إلى شرق وغرب.. فالقتال الدائر رحاه بين الإخوة الليبيين وسقوط القتلى والجرحى لم يشفع حتى اليوم إلى من يفتى بان القاتل والمقتول في النار وان عرش الرحمن يهتز عنيفا مع سقوط كل قتيل في ليبيا الشقيقة.. ولم نسمع حتى الآن عن مبادرات لرأب الصدع بين الإخوة المتناحرين بالسلاح ..ولم نسمع عن محاولات عربية لرأب الصدع ولو شكلية رأفة بعقول شعوبها العربية التي ضجرت الكذب والنفاق بما تسمعه وتراه.. فبينما نستمع إلى احد المهاجمين من المعارضة المسلحة على الفريق الآخر الموالى للزعيم الليبي قوله: نواجه رصاصا وقنابل بصدورنا العارية تعرض نفس الفضائية هجوم المعارضة لحكم القذافى بكل الأسلحة التي تشتبك في الميدان من بلدة إلى أخرى !انه استهبال ونفاق يخدش عقولنا فنقفل التلفاز على الفور من شدته وعبثيته.. وهنا نتساءل أيضا : طالما أنها حرب على السلطة والثروات والحكم فكيف ننحاز إلى طرف ضد طرف آخر هكذا فجأة وبعد 40 عاما من الصمت ؟ وما ينغص على عقولنا فعلا هو طلب الاستعانة بأمريكا والغرب في قصف وقتل الفريق الآخر من نفس الشعب بحجة أنهم من المرتزقة وللأسف تكررها الفضائيات الغير نزيهة والمتساوقة مع أمريكا والصهاينة فجعلت قتال فريق ضد فريق آخر على أنها حروب تحريرية ضد مرتزقة وليست انقلابات على الحكم وحبا في الحكم وضد أبناء أهل ليبيا اللذين يقتلون بعضهم من كلا الطرفين .. فكيف بهم يطالبوننا كشعوب عربية أن نصطف معهم ضد الفريق الآخر ؟.
فمن باب المسئولية والقومية والإخوة لابد وان ندعوهم لتقاسم السلطة والثروات وإيجاد وسائل مقنعة للاتفاق أو التوافق بشكل سلمى ففي النهاية هم ليبيون وإخوة وشعب عربي وان تنازعوا فيما بينهم بعد دخول الشيطان إلى ديارهم..ومن هنا نتساءل: لماذا نحن العرب نهرول لما تريد أن تفرضه أمريكا ومؤيديها وأعوانها ؟ ألم نرتقي إلى الوعي وفهم التاريخ بعد ؟ ألا يكفينا ما أصابنا منها على مر الأزمان؟ أم أننا شعوب لا نعيش بغير بصاطيرهم العسكرية وهى تدوس على رقابنا فنتلذذ بها فنبقى عبيدا لفتات يلقون به إلينا من خيراتنا وعوائد بترولنا نحن العرب ؟ فالي متى هذا الهوان والنفاق سيعصف بنا في كل زمان ومكان ؟ فتبقى مواقفنا مخزية ولا ترتقي إلى الحد الأدنى من المسئولية والنزاهة والاعتراف بحقيقتنا المخزية ؟
إلى اللقاء.

###########

وهذا رد الكاتب عبد العزيز عيد فى بتاريخ : 06-03-2011
يحمل موضوعك أخي الفاضل زياد بعض من المختلطات التي تحتاج إلى شيء من إيضاح ، حتى أني لم أعرف في أي صف أنت ومع من أنت ؟
بدايه تقول :-
## لم أعجب ولن أتعجب على واقعنا العربي المخزي إلى ابعد حدود منذ حروب الردة إلى الآن..
فتربط بهذه الجملة بين حرب الردة التي كانت بين مسلمين وكفار أعلنوا الردة وجاهروا بها ، وحرب الإبادة التي تدور رحاها على أرض ليبيا الشقيقة بما يستخدمه طاغيتها من أسلحة أعدت أصلا لمقاتلة أعداء شعبه وبني وطنه .
وهو ربط في غير محله سيدي دون حاجة إلى تفصيل لبيان ذلك .
## لكن ما يبعث على الضحك من باب " شر البلية ما يضحك" هو أن الحرب الإعلامية المنحازة لفريق من الشعب الليبي ضد فريق آخر محتدمة إلى ابعد حدود وتستعر تساوقا إلى ما تريده أمريكا وهذا يحدث في عز وأوج انتفاضات شعوب المنطقة !!..
أي حرب إعلامية هي التي تقصد ؟ أتعتبر الإعلام الحكومي التابع لحكومة القذافي وقبائله والذي لا يسبح إلا بحمد هذا القذافي ولا يذكر إلا هو آناء الليل وأطراف النهار إعلاما ؟!
كلا سيدي ما هو بإعلام حتى تكون بينه وبين إعلام القنوات الفضائية الأخرى - التي نتفق حول أدائها أو نختلف - حربا ، إنما هو بوقا للطاغية وصندوقا موجها لعرض كل ما يتعلق به وتزيينا لكل أعماله وأقواله وأفعاله وأحلامه لتكون من الفضائل التي يمن بها على شعبه . ومن ثم كل ما يبثه هذا الإعلام مخالف للحقيقة ومناويء لها ، شأنه شأن إعلامنا الحكومي المصري أثناء الثورة المصرية الذي كان يضلل الشعب ويزيف الحقيقة ، حتى أعترف هذا الإعلام بخطيئته بعد نجاح الثورة ، فغير من منهجه وأسلوبه وأصبح حاليا على مستوى يليق بعقلية الشعب المصري المتحضر .
## كما وتغذى النفاق و تضلل المواطن البسيط فما يحدث في ليبيا هو صراع من اجل السلطة وقتال من اجل الحكم..
تفسير خاطيء للثورة وسبة في وجه الثوار ، لا في ليبيا وحدها ولكن في كل مكان يثور فيه الشعب من أجل الحرية ، بوصفك تعتبر دفاع هؤلاء الثوار عن أنفسهم حربا وصراعا من أجل السلطة ومن أجل الوصول إلى سدة الحكم ، وما هو بذلك البتة ولم يقل بقولك هذا حتى المجنون الأرعن الذي استخدم المرتزقة من أعداء الشعب ليقتل شعبه بدم بارد وبقلب متحجر .
## فالسلاح الثقيل والمتوسط والخفيف منذ اليوم الثالث للاحتجاجات السلمية تحولت إلى انتفاضات مسلحة بالرغم من مداراتها ومحاولات إخفائها من الفضائيات المنافقة والمنحازة مثل الجزيرة والعربية..
اذن هذه الجزيرة وهاتيك الفضائيات هي التي تخفي حقيقة إستخدام الثوار للأسلحة الثقيلة والخفيفة في دفاعهم عن أنفسهم ضد القذافي والقوات الموالية له ، ومن ثم يصير الأخير هو المعتدى عليه وهو المدافع عن نفسه وبلده ووطنه !!!!
أي عكس هذا الذي تتكلم به أخيا ؟ وأي تزيف للحق والحقيقة حتى كأنك تكلم قوما لا يعقلون ؟
إبدأ من النقطة الأولى وعد إلى الشرارة الأولية لتتذكر الحقيقة .
انتفض بعض الشعب الليبي متأثرا بنجاح الثورة المصرية في وجه طاغيته الجاثم فوق أنفاسه طيلة اثنا وأربعين عاما . فخرج سيف الإسلام يعلن حربا أهليه ضد شعبه ، وخرج من بعده المجنون يعلن إبادة هذا الشعب ومطاردته وقتاله في كل دار وكل ( زنقة ) ، وهو ما كان فعلا ، حيث خرجت الدبابات والأسلحة الثقيلة والمرتزقة الذين استعان بهم هذا المعتوه ، ترمي الثائرون بكل شرر مستطر ليتساقطوا بين قتيل وشهيد وجريح ومصاب ، حتى أثار ذلك بعض الشرفاء والأحرار في ليبيا من قادة للجيش والشرطة والسفراء وممثلي ليبيا والوزراء ليعلنوا تبرئتهم مما فعله طاغيتهم ويعلنوا إنضمامهم للثورة ، فلم يكن من بد أمامهم إلا الدفاع عن أنفسهم بما لديهم من سلاح وبما استولوا عليه من سلاح من القوات الموالية للطاغية .
## لكنها انفجرت بعدما تم تقسيم الأراضي الليبية إلى شرق وغرب.. فالقتال الدائر رحاه بين الإخوة الليبيين وسقوط القتلى والجرحى لم يشفع حتى اليوم إلى من يفتى بان القاتل والمقتول في النار وان عرش الرحمن يهتز عنيفا مع سقوط كل قتيل في ليبيا الشقيقة..
حسب هذا الكلام أن يوجه للطغاة والمستبدين الذين لا بديل عندهم إلا العرش والحكم والسلطة . أولى بهذه النصيحة هذا ال المسعور والذئب الدريكولا المتعطش لسفك الدماء حتى ولو كانت دماء شعب رفعه يوما ما فوق الأعناق ، أولى بهذه النصيحة والفتوى التي هو قولة حق يراد به باطل هذا السفاح الأبله العبيط الذي أضحك العالم كله عليه وعلى هبله وسذاجته وخيبته ، وجنوده الذي يشركون الله تعالى به فينفذون أوامره بغض النظر عن كونهم يقتلون أبنائهم وإخوانهم وأصدقائهم ، وسينفذ فيهم أمر الله تعالى بهلاكهم في الدنيا والآخرة كما نفذ في جنود فرعون .
فضلا عن أن عرش الرحمن أخي لا يهتز لموت أحد ولا حياته إلا ما جاء في الحديث عن موت سعد بن معاذ ، لأنه سعد بن معاذ
## ولم نسمع حتى الآن عن مبادرات لرأب الصدع بين الإخوة المتناحرين بالسلاح ..ولم نسمع عن محاولات عربية لرأب الصدع ولو شكلية رأفة بعقول شعوبها العربية التي ضجرت الكذب والنفاق بما تسمعه وتراه..
أي مبادرة تنتظرها من هؤلاء الحكام العرب وكلهم طغاة مثل أخيهم قائد الثورة ؟ ، أي مبادرة تطلبها وهم ينتظرون إنتصاره على شعبه ليشدوا على يده ويباركوا نصره ويحذوا حذوه ؟ ، أم لعله لم يأتك أن الطغيان ملة واحدة وأن الطغاة ينصر بعضهم بعضا ، أم فاتك أن ولي عهد السعودية وخادم فتح أبواب مملكته المقدسة لطاغية مثلة رفضت دول العدل في أوربا إستقباله خوفا من غضب شعبهم ، وكان يعد العدة لإستقبال أخيه الثاني في الطغيان والفساد حسني مبارك ؟
## فبينما نستمع إلى احد المهاجمين من المعارضة المسلحة على الفريق الآخر الموالى للزعيم الليبي قوله: نواجه رصاصا وقنابل بصدورنا العارية تعرض نفس الفضائية هجوم المعارضة لحكم القذافى بكل الأسلحة التي تشتبك في الميدان من بلدة إلى أخرى !
إصرار منك على أن الموضوع كله حرب متوافقة ومتوازنة بين جيشين يملكان أسلحة متعادلة ، وماهو بذلك
## انه استهبال ونفاق يخدش عقولنا فنقفل التلفاز على الفور من شدته وعبثيته.. وهنا نتساءل أيضا : طالما أنها حرب على السلطة والثروات والحكم فكيف ننحاز إلى طرف ضد طرف آخر هكذا فجأة وبعد 40 عاما من الصمت ؟
أجيبك أنا
الإنحياز إلى الثورة
إلى الثوار
هو الحق الذي تؤجر عليه يوم القيامة ، يوم لا تضيع الحقيقة عند الله تعالى ، ويوم يقف الطغاة بين يديه أذلة عراة يساقون إلى الجحيم سوقا ليكونوا وقودا لجهنم وبئس المصير .
مع تكرار ما سبق أنه قلته لك ، هي ليست حربا ولكنها حرب من طرف واحد ودفاع من الطرف الآخر ، والأخير هو الذي على الحق
## وما ينغص على عقولنا فعلا هو طلب الاستعانة بأمريكا والغرب في قصف وقتل الفريق الآخر من نفس الشعب بحجة أنهم من المرتزقة وللأسف تكررها الفضائيات الغير نزيهة والمتساوقة مع أمريكا والصهاينة فجعلت قتال فريق ضد فريق آخر على أنها حروب تحريرية ضد مرتزقة وليست انقلابات على الحكم وحبا في الحكم وضد أبناء أهل ليبيا اللذين يقتلون بعضهم من كلا الطرفين .. فكيف بهم يطالبوننا كشعوب عربية أن نصطف معهم ضد الفريق الآخر ؟.
لم تزل تكرر وتسمي الثورة بأنها أنقلابات ضد الحكم وفوضوية ورغبة في سلطة وحبا في حكم ،
وكل هذا باطل وغثاء سيل وإفتراء وبهتان .
## فمن باب المسئولية والقومية والإخوة لابد وان ندعوهم لتقاسم السلطة والثروات وإيجاد وسائل مقنعة للاتفاق أو التوافق بشكل سلمى ففي النهاية هم ليبيون وإخوة وشعب عربي وان تنازعوا فيما بينهم بعد دخول الشيطان إلى ديارهم..
دعوة مردودة سيدي لسببين :-
الأول أن الثوار لا يرغبون بسلطة ولكنهم يرغبون بزوال سلطة طاغية مستبد .
الثاني أن الأمر ليس منازعة إنما هو دفاع عن النفس والحرية والعدل .
ناهيك عن أن الشيطان لم يدخل ديارهم بل دخل في عقل القذافي ، ومن والاه وهو الذي يقودهم إلى هذه المجازر والمذابح .
## ومن هنا نتساءل: لماذا نحن العرب نهرول لما تريد أن تفرضه أمريكا ومؤيديها وأعوانها ؟ ألم نرتقي إلى الوعي وفهم التاريخ بعد ؟ ألا يكفينا ما أصابنا منها على مر الأزمان ؟ أم أننا شعوب لا نعيش بغير بصاطيرهم العسكرية وهى تدوس على رقابنا فنتلذذ بها فنبقى عبيدا لفتات يلقون به إلينا من خيراتنا وعوائد بترولنا نحن العرب ؟ فالي متى هذا الهوان والنفاق سيعصف بنا في كل زمان ومكان ؟ فتبقى مواقفنا مخزية ولا ترتقي إلى الحد الأدنى من المسئولية والنزاهة والاعتراف بحقيقتنا المخزية ؟
الذي يهرول هم الحكام العرب الموالين والتابعين والعملاء لأمريكا ، والشعوب العربية أبدا ترفض التدخلات الأجنبية ، بما فيها الشعب الليبي الثائر والحر الذي يكرر دائما رفضه للتدخل الأجنبي .
والذي دعى أمريكا والغرب للتدخل في ليبيا ويسوقها بأسلحتها واساطيلها إلى المنطقة العربية هو ذاته الذي دعا الشيطان للإستقرار في ليبيا ، ألا وهو المجنوب المتخلف ابن ( ..... ) وابن ( .... ) برعونته وبخطبته العصماء الجبارة .
دمت بخير صديقي