لاخوانجية سوف يحكمون ليبيا... شاء من شاء

الاخوانجية سوف يحكمون ليبيا... شاء من شاء و قال لا من قال لا



انها الحقيقة ... و من الافضل في ليبيا التعامل معها ...بدل اضاعة الوقت و محاربتها ... او التنافس معها ...
تاريخيا :..... في هذه المنطقة ... كان هناك بعض الثورات في العهد العثماني ... و انتشرت حمي تلك الثورات في اغلب المنطقة ... التي كان يسيطر عليها وقتها نفود تركي قوي وصل الى اوروبا ....
ثم بعد ذالك كان هناك ما يمسى بالاستعمار ...حتى نهاية الحرب العالمية الثانية ... و من ثم جاءات الملكيات ... فكان على سبيل المثال مملكة ال سعود ... بالتنسيق من لورانس العرب ... و مملكة قريبه الهاشمية ... بالاتفاق مع الانجليز .... و كانت ايضا المملكة الليبية ...و التي نحمد الله انها لم تسمى المملكة السنوسسية .... و الا فسوف نكون سنوسين مواطني المملكة السنوسية ... و التي هي ايضا كانت بالاتفاق مع الانجليز .... و ايضا كانت في العراق ...و الخليج ... و مصر ...و غيرها ...
الى ان جاء المد القومجي الناصري الذي ضرب المنطقة ... فكانت ثورة 23 يوليو عند انقلاب الجيش ضد الملك فاروق ... و استمر المد حتى وصل ... ليبيا ... فكان انقلاب عسكري مماثل للمصري ... في ارض كان عليها قواعد لدول عظمى ... و كان الجيش الليبي وقتها لا شي امام تلك القواعد التي كانت تخرج الطائرات منها لضرب مصر .... و انتشر ذالك المد في اغلب دول المنطقة ....
(طبعا هناك دائما استتثناءات لما يحدث في المنطقة ... لبعض الدول )... و من بعد حكم العسكر ... جاء مد التوريث ... فكان الاعداد لابن عبد الله صالح ...و القدافي و مبارك ...و لكن الوحيد الذي لحق بركب ذالك المد كان ابن الاسد بشار ....
و من ثم جاء مد الثورات ...و المسمى بالربيع العربي .... و الذي ضرب المنطقة بنفس الكيفية .... المتعارف عليها تاريخيا ...
و من الملاحظ على هدا المد ... ظهور طبقة سياسية كانت مهمشة في الماضي ...و كانت تتهم بالارهاب ... و كانت فزاعة يستعملها دكتاتوري المنطقة ... الا انها فقدت مفعولها كفزاعة و ربما اصبحت بديل ...و مطلب ... لانها تحمل لافتة دعائية تستميل اغلب سكان المنطقة ... الا و هي لافتة الاسلام ... فما اكثر ان يكون زبائنك عندما تكون بنك اسلامي ... على ان تكون بنك ربوي ... حتى لو لم تطبق الشريعة في المعاملات البنكية ....
انهم الاخوان المسلمون ... تلك الحركة التي بدات اجتماعية اصلاحية ...و تحولت الى سياسية ..و في وقت من الاوقات تحولت الى حركة ارهابية و قامت ببعض التصفيات و الاغتيالات ... الا انها تراجعت عن استخدام العنف ...و ربما يعود سبب ذالك التذبذب الى انها حركة سياسية ... و ليس منهج ديني ....
عموما اذا نظرنا الى الخارطة فسوف نجد ان حزب النهضة في تونس ... الوسطي الشكل ... ال المبدا قد تول مقاليد الحكم فيها ...و لو نظرنا جيدا الى حال مصر لعلمنا ان حزب الاخوان هو الرابح في المعركة الانتخابية ....
و اذا تأملنا ... حركة الاخوان الليبية ...و دقة تنظيمها ... و ادواتها الاعلامية ... و التي من اقواها قناة الجزيرة ... و التي تعد سلطة ثالثة لا رابعة ... سوف نصل الى حقيقة ان الاخوان هم من سوف يحكم ليبيا ...
الاخوان كحركة سياسية ... ربما ما يعيبها .... انها سياسية ... و تلبس عباءة دينية ... لان البسطاء يمكن التأثير عليهم بأستخدام الدين او العرق .... و ان خيرت فسوف اختار متسترا بالدين على متستر بالعرق .... كالقومجية مثلا ...او النازية ...
الحركة بوجهة نظر عميقة هي علمانية ...و ربما حتى ليبرالية .... لكن ظاهرها انها ضدهما ... اما انها اسلامية ... فتلك سطحية ... و اثباث ذالك ليس في السياق ...لكنها مفضلة في من بين جميع القوى الظاهرة على الساحة الليبية ... فربما تتخد منهجا دينيا .... بناء على تقلابتها خلال تارخيها و لعدم وجود منهج شرعي للحركة فربما هي في مرحلة البحث عن منهجية شرعية ...
كما ان الاخونجية فكر مستورد كالشيوعية .... و لكنه فكر من انتاج دول العالم الثالث ... ربما لم يحن الوقت لظهور فكر محلي ليبي صرف ...
عليه ... التعامل مع حقيقة ... ان الاخونجية يملكون قوة على الارض ...و اعلام قوي ... و دعم دولي ....و دعم قطري ... و خبرة سياسية في المنطقة ... و وسطية الى حد ما ... و تحمل ايدولوجية من انتاج المنطقة ... و موشرات ما يحدث في المنطقة ... تشير الى نجاحها ... فمن الواقعية ... تقبل الحركة ...و التعامل معها .... افضل من النظر الى قوى هي اصلا ضعيفة و غير منظمة ... و اثبث بعضها ان الايدولوجيات التي تحملها فشلت في المنطقة ..و ليبيا جزء من المنطقة .... و عليه الاخوانجية قادمون ... و محاولة الاصلاح ... هي بمحاولة اصلاح البشر ... اما الحكام فهم متغير ... و الثابت هم البشر ... لذالك فأن التركيز على البشر طالما كان ممكن افضل من التركيز على اصلاح منظومة الحكم او مناقشة الايدولوجية التي تتبناها ....
مع اطيب التحيات
عبد الله الصادق الهادي (((الباش مهندس)))

أقول .... إن ليبيا وحدة واحدة لايسعها الأحزاب الفاشلة ... ربي يحفظها

يا ودى ما ظنيتيش

والله مافيها دودي كل شي بيديهم يستر الله

ربي ايفرج

نعم كلامك ياجمال صحيح فالقارئ والمتتبع لهذه الحركة يجد ماهو عجيب أناسٌ متلبسين بعباءة الدّين وهم في الحقيقة حركة سياسية بحته وأنظروا إلى سيرة مؤسسي ومنظري هذه الحركة كالسيد قطب وحسن البنا فسوف تجد حقيقة هؤلاء القوم الذي قال أحدهم وهو العوّا في الإنتخابات المصرية أنّ القرآن لايصلح أن يكون دستورآ لمصر لإنه يريد إرضاء النصاري واليهود والأقباط وغيرهم حتى يصل إلى الحكم نعم يتنازلون عن الدّين في الوصول الى السلطة فأيُّ منهجٍ هذا وإخوان ليبيا ماهم إلاّ تُبّع لهؤلاء وسوف تكشف لك الأيام ماكنت جاهلآ به.

السؤال هل لديهم قاعدة شعبية في ليبيا أم لا ...؟

ولا أظن أنَّ لديهم أنصارا يمكنهم بهم إعتلاء السلطة ..

فقط في غياب الصوت الحقيقي الصامت سيحكمنا

من لا شعبية له ..

أرضى بحكم الأخوان الوسطيين ...ولا أرضى بحكم السلفيين المتشددين نابشي القبور التبع لفتاوي شيوخ الفكر الوهابي ...

أين التشدد لا أرى فيهم إلا الكتاب والسنة لاتدع قبرا مشرفا إلا سويته أليست
هذه وصيته صلى الله عليه وسلم لعلي رضى الله عنه
السلفي يريد أن يخرج معتقدات الناس من عبادة القبور إلي عبادة رب العباد
يخرجهم من الشرك إلى توحيد الله عزوجل
مدام رضيتم بحمكهم والله المستعان فستجدون الشيعة يعتلون المنابر يوما ما
وهذا يؤكد عدم فهمكم لمنهج الاخوان فليست لي عداوة مع شخصهم أبدا
ولكن ستأتيك الأنباء بما لم تزود ...
وفق الله البلاد لما يحب ويرضى ..
نريد بلادا خالية من الاحزاب المفرقة للأمة ...

امريكا روضت ودجنت الاخوان واصبحوا تحت طوعها ، .... هي التي اختارت وقررت ان تحكموا جميعا من قبلهم ..... فعما انتم تتحدثون ؟

أحسنت دكتورنا الفاضل فى هذا الرد الخفيف الظريف .... ومن آخر
فهم يتربون في الخارج وينظمون أنفسهم بالداخل أفكار علمانية صرفة

ليبيا إلى الامام ... إلى الدولة المنشودة ... دولة الدستور والقانون ... دولة المؤسسات ... دولة ديمقراطية برلمانية تعددية ... دولة الجميع وبالجميع ... دولة ألاسلام الوسطي الخالي من التطرف ... دولة إقتصاد السوق المبني على العرض والطلب والخالي من الاحتكار والغش والنصب والاحتيال ... هذه هي ليبيا ألتي طالما حلمت بها

من قال تركتكم على المحجة البيضاء كتاب الله وسنة رسوله ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك
هذه هي الوسطية بارك الله فيكم جميعا
شكرا اخي عبد الله لتواصلك