حرق علم الاستقلال الليبي

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-06-11, 10:36 pm

- حرق علم الاستقلال الليبي
BY LIB9 يونيو 9, 2012
قبل اشهر نشرت صحيفة السفير الاردنية مقالا بعنوان ( ثوار ليبيون تقاعدوا باكرا ) .. فحوى المقال محاولة الكاتب الارني التنصت على حقيقة الثوار .. وكيف يفكرون وقادتهم .. واشباههم .. ونعيد اليوم نشر المقال بمناسبة حرق علم الاستقلال بفندق ( زيارة ان ) بالعاصمة الاردنية دون اى رد فعل من السفارة او اى لجنة مشرفة على الثوار ، ولا مجلس طالب باعفاء معاوني النظام السابق من النزهة الطويلة بالاردن وغيرها تحت اسم ثوار .. وبدأ الامر وكأنه خبر عابر لا قيمة له .. فماذا ننتظر والاموال نهبت .. ولا رقيب .. اقطاب اللجان الكبار باقون ويتم بين الحين والاخر تغيير الموظفين الصغار كلما ضاق المجال ، وكثر الحديث عن الفساد بملف الجرحى .. ويبدو ان خطوات جديدة بدأت تبرز الى السطح .. حرق علم الاستقلال جزء منها فقط .. الى المقال :
الاثنين , 6 شباط 2012 03:16 ماهر ابي نادر
ثوار ليبيون تقاعدوا باكراً… في عمّان
ماهر ابي نادر
وقف ثلاثة رجال أمام عامل الاستقبال في أحد الفنادق الفخمة في العاصمة الأردنية عمّان، سأل أحدهم العامل بلهجة مغاربية حادة عما إذا كانت لديه غرف شاغرة من أجل شباب ليبيين، فأجابه موظف الفندق بتهذيب متأسفاً أن «الفندق محجوز بالكامل»، عندها ارتفع صوت السائل بحدة مجددا بالقول «هل لأنهم ليبيون لا توجد لديك غرف شاغرة؟» فأجابه العامل بصبر وتهذيب «لا يا سيدي، إن الفندق محجوز بالكامل وليس فيه غرف شاغرة لا من اجل الليبيين ولا من اجل غيرهم». انتهى النقاش وغادر الرجال الثلاثة، وما هي إلا نصف ساعة حتى ازدحم الفندق بعشرات الشباب الليبيين وارتفعت أصوات الهرج والمرج بما يشبه الشتائم غير المفهومة فتدخل رجال الأمن وفضّوا التجمع.
هذا المشهد كان واقعة تستحق الوقوف عندها، فلماذا كان السائل يتهم عامل الفندق بأنه لا يريد أن يعطي الليبيين غرفاً شاغرة لمجرد أنهم ليبيون؟ للإجابة عن السؤال كان لا بد من زيارة بضعة فنادق أخرى ليتبين أن الحجوزات كاملة في فنادق العاصمة الأردنية عمان بمختلف مستوياتها الفخمة والمتواضعة على الرغم من حدة الطقس وبرودته ومن تساقط الثلوج، مع العلم بأن الموسم ليس موسم سياحة ولا يوجد في عمان منتجعات تزلج، إذ عند دخول أي من الفنادق يلاحظ الزائر الحضور الكثيف للشبان الليبيين يتجولون في أروقة الفندق ويتجمعون في بهوه ومقاهيه بأعداد كبيرة.
لكن ما سر هذا الحضور غير الطبيعي في الزمان والمكان لشبان حملوا حتى ما قبل ستة أشهر لقب «ثوار» وإذ بهم الآن يحملون لقب «سياح»؟
دفعني الفضول الصحافي الى أن أتطفل على مجموعة منهم كانت على مقربة من طاولتي في أحد الفنادق ذات النجوم الخمس والذي تحول بفضل ضجيجهم إلى ما يشبه بيوت الطلبة.
بدا أحد الجالسين إلى الطاولة أرفعهم مسؤولية من طريقة مخاطبتهم له وإنصاتهم إليه عندما يتحدث، فهو الوحيد يتكلّم دون مقاطعة فيما الآخرون يتحدثون كلهم في الوقت نفسه ما يخلق صعوبة في فهم أي منهم.
بعد التعارف المتبادل الذي قال خلاله إنه كان قائد سرية خلال الهجوم على معقل العزيزية، مقر قيادة الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس، رحب هذا المسؤول بنا وقال إن اسمه أبو قتيبة الليبي ولم يخف انتماءه للتيار السلفي، ثم أخذ يشرح بفخر كيف استطاع «أن يطيح في غضون أشهر حكم أعتى طاغية في العالم، بعد أن كان الأخير يجند مرتزقة إلى جانبه ضد أبناء شعبه»، من دون أن يشير إلى الدور الذي لعبته قوات حلف الأطلسي في هذا «الانجاز الثوري».
وعند سؤاله عن أسباب هذا الحضور الكثيف للشباب الليبي إلى العاصمة الأردنية، قال أبو قتيبة إن هناك مئات الجرحى الليبيين يخضعون للعلاج في المستشفيات الأردنية، والذي ينهي استشفاءه ينتقل إلى الفندق للنقاهة. أما عن الأعداد الكبيرة الموجودة من دون أن تكون في عداد الجرحى فقال إن «الشيخ مصطفى عبد الجليل (رئيس المجلس الانتقالي الليبي) يحاول عبر إرسال العدد الأكبر من شباب الميليشيات الذين اعتادوا حياة الفوضى المسلحة خلال العام الماضي إلى خارج البلاد من اجل إعادة تأهيلهم مدنياً، إذ يكفي الآن أن يحصل تلاسن بسيط بين شابين في أي من المدن الليبية كي يتحول هذا التلاسن إلى اشتباك مسلح بين الميليشيات تستخدم فيه الرشاشات المتوسطة والثقيلة وقذائف الأر بي جي».
لكن عملية «إعادة التأهيل المدني» تبدو مكلفة للحكومة الليبية الناشئة حديثاً في بلد أصبح أطلالا بفضل التدمير الممنهج الذي نفذته طائرات حلف شمال الأطلسي خلال «الثورة الشعبية»، إذ بالإضافة لتكلفة الإقامة في الفندق فان الحكومة الليبية تتكفل بكل مصاريف هؤلاء الشبان، التي رفض أبو قتيبة أن يكشف كم تبلغ في اليوم للفرد الواحد، وإن كان الحديث في الوسط الدبلوماسي يدور حول 300 دولار أميركي. مع ذلك، لا تبدو العملية ناجعة حتى الآن، إذ ان أيا من هؤلاء الشباب لا يقرأ صحيفة أو كتابا، وتختصر أحاديثهم خلال جلساتهم الطويلة في المقاهي على قصص «بطولاتهم خلال الثورة» أو على استخدام أجهزة الهاتف الخلوي في إرسال الرسائل لبعضهم ولأقاربهم أو لتحميل لعبة ما على الهاتف.
وحول ما كشفه أحد الدبلوماسيين العرب في عمان لـ«السفير» بأن أجهزة الأمن الأردنية ألقت القبض في الآونة الأخيرة على العشرات من الشبان الليبيين جراء حوادث تشابك بالأيدي في ما بينهم أمام أو داخل أروقة الفنادق والملاهي الليلية على خلفية الاختلاف في انتمائهم إلى ميليشيات مصراتة أو بنغازي، يعلّق أبو قتيبة بـ«ان عملية إعادة التأهيل تتطلب وقتاً طبعاً، وأن يحصل تشابك بالأيدي في عمان أفضل بكثير من أن تُحرق أحياء بكاملها في المدن الليبية، كما انه ما هم أن نصرف مليار دولار من أجل الترفيه عن هؤلاء الشبان الذين صنعوا التاريخ المشرف لبلدنا؟».
وعندما يتطور الحديث عن مستقبل ليبيا وعن أسباب التقاعد المبكر لهؤلاء الثوار الشبان وإحجامهم عن القراءة أو النقاش في أمور بلدهم ومستقبله وإعادة بنائه، يقول أبو قتيبة «لقد بنى نظام الطاغية (معمّر القذافي) جيلا جاهلا بعد جيل، فهؤلاء الشباب يفتقرون إلى ابسط شؤون المعرفة في الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي فكيف لهم أن يناقشوا في هذه الأمور المعقدة. إن ثقتنا كاملة بالتيار السلفي الذي سيقيم حكم الإسلام في ليبيا، ولا داعي لكثير من النقاشات العقيمة بين شباب لا يفقهون شيئاً».
ويقول دبلوماسي عربي، طلب عدم كشف هويته، إن «هناك حوالى الألف ليبي في المستشفيات الخاصة في الأردن، لكن هناك حوالي عشرين ألف ليبي ينتشرون في الفنادق والشقق المفروشة ومنهم من بدأ شراء المنازل في العاصمة عمان، وان مفاوضات تجري بين الحكومتين الليبية والأردنية لأن يتولى الأردن تدريب حوالى عشرة آلاف من الشـباب الليبيين قبل ان يصبحوا رجال امن وينضموا إلى عديد وزارة الداخلية الليبية».
وكان وزير الاتصال الأردني راكان المجالي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أعلن منتصف الشهر الماضي أن الحكومة تدرس إمكانية الموافقة على تدريب نحو 10 آلاف من الثوار الليبيين في المركز الدولي لتدريب الشرطة في عمان، في وقت أعلنت طرابلس من جهتها أن الأردن وافق على تدريب الثوار بموجب مذكرة التفاهم التي وقعها مع ليبيا ضمن البرامج التي تعدها الأخيرة لدمج الثوار في جهازي الأمن والجيش.
السفير

من طرف وردة الساحل 2012-06-11, 11:04 pm

اولا : لاحظتوا الجملة الاتية:(( .. كيف استطاع «أن يطيح في غضون أشهر حكم أعتى طاغية في العالم، بعد أن كان الأخير يجند مرتزقة إلى جانبه ضد أبناء شعبه»، من دون أن يشير إلى الدور الذي لعبته قوات حلف الأطلسي في هذا «الانجاز الثوري».))

العرب كلهم في نظرهم والكاتب طبعا منهم ان نجاح ثورتنا سببه الحلف الاطلسي .. بطريقة احس انهم لو كان يلقوا ما يكونش لنا اي دور في تحرير بلادنا .. وهذا لاحظته في العرب بس ..

الجملة الثانية : ((في بلد أصبح أطلالا بفضل التدمير الممنهج الذي نفذته طائرات حلف شمال الأطلسي خلال «الثورة الشعبية» ))

ليبيا اقعدت اطلال .. لا وتدمير ممنهج وكأنه معمر مخليها جنة .. سوهم في دوهم .. صحيح قالوا : " اللي يكرهك يحلملك بالمنام الشين "
شوفوا الضغينة والحقد ..
وبصراحة انا من خلال تعاملي مع الشاميين بصفة عامة لاحظت فيهم السلبية واول كلمة يقولها لك ( شو خصني ) ومادام شو خصهم .. يرحمونا من مقالاتهم وتعليقاتهم السلبية والمبالغة لحد الكذب ..!!!

واخيرا .. حتى العرب العايشين في ليبيا لاحظت انهم .. ايحبوا امعمر ويبوه ويدافعوا عنه .. في اكثر من نقاش معاهم فلسطينين /مغاربة /مصرية

ليش ؟ لان معمر مخليها فوضى .. عايشين بلا قانون يحمي المواطن الليبي .. لا ومرتباتهم اعلى من مرتباتنا .. قولولي تمر ما نغسلش ايديا ..

بس للاسف الفوضى والسوقية للبعض اللي يعالجوا بره جابتلنا الخجل والعار .. محدش منهم فكر .. شنو الصورة اللي نعطيها على بلادي ؟؟

فعلا تربية معمر

على فكرة : القطوس ما يحب اللي خانقه .. معمر مكبر قطيعة العرب بمؤمراته ضدهم ومحاولات الانقلاب والاغتيال والفتنة .. تبطل وانت تعد !!

ياعوينه بهالحب بصراحة ..

وسلامات

من طرف homeland 2012-06-11, 11:20 pm

ربي ايفرج علي ليبيا..
مشكوره زهره...

من طرف فرح البلاد 2012-06-12, 1:04 am

وأنت الصادقة ياأختي وردة الساحل هذه المصطلحات"الأنجاز الثوري"و"الثورة الشعبية"عارفينهن نحنا الليبيين كوييييييييييييييييييييييييييييس مصطلحات من؟؟..
يعني بمعنى آخر,هذا الرجل مآجور وكتب كلام أزلام النظام "إن الأزلام مهما تغيرت جلودهم هم نوعٌ من الطحالب"

من طرف وردة الساحل 2012-06-12, 1:26 am

فعلا .. نفس المصطلحات
لوكان فيهم خير .. راهم ساعدوا السوريين اللي قاعد يطحن فيهم القرد حشاكم
وتركيا اللي دولة مش عربية .. وقفت معاهم خير من كل العرب .. وثوار ليبيا اللي ايتهزي عليهم هالتافه هم اللي يحاربوا جنب (( السنة )) في سوريا ..
لكن مقيولة .. بالافعال لا بالاقوال ..