إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
العيساوي: لم أفز على الكاميرون كلاعب، ولكن القدر منحني فرصة
صفحة 1 من اصل 1
العيساوي: لم أفز على الكاميرون كلاعب، ولكن القدر منحني فرصة
العيساوي لقورينا: لم أفز على الكاميرون كلاعب، ولكن القدر منحني فرصة الفوز علي
يمكننا أن نقيم مسابقة دون جمهور، فدون الدوري المحلي لا تستطيع أن تهيئ منتخباً قوياً ..
رغم تأرجح الوضع والعراقيل والإشكاليات التي واجهت المنتخب الليبي فيما مضى؛ إلا أن العيساوي يعتبر الاسم الأبرز في كرة القدم الليبية، والأقوى في ساحتها، لاعب القرن لم يتغير إطلاقا في خلقه المتميز الذي اشتهر به في ملاعبنا وحتى خارجها، اسم مازال عالقاً في ذاكرة الكرة الليبية وفي مخيلة الجماهير الليبية، العيساوي ورغم عطائه اللا محدود في الملاعب لم يتفوق على منتخب الكاميرون ولم يستطع أي طاقم تدريب ليبي التفوق على منتخب الأسود، وبعد اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير التي أعطت الروح والحماس التي كانت غائبة عندهم، استطاع مدرب ومساعد مدرب المنتخب الليبي فوزي العيساوي والجهاز الفني أن يروضوا أسود الكاميرون في أول انتصار بعد سبع مواجهات جمعت المنتخبين، وللوقوف على الخبايا والإسرار التي كانت وراء هذا الانتصار الكبير لفرسان المتوسط، اتصلنا بلاعب القرن العيساوي ومن أول اتصال استجاب لدعوتنا مشكوراً في ذلك، وكما كان متألقاً كلاعب ، لم يغب عليه التألق والإمتاع وكانت صحيفة قورينا الجديدة مع فوزي العيساوي الحوار التالي.
كيف استطعتم كجهاز فني للمنتخب الليبي التغلّب على الظروف التي واجهتكم ؟ في الحقيقة لقد واجهت المنتخب الليبي في البداية بعض الإشكاليات والضروف الصعبة، خاصة من الناحية المادية ، واستطعنا التغلب عليها بفضل الله ومن ثم وجود من يحبون مصلحة البلاد وتقديم شيء للمنتخب الوطني، وأول معسكر إعداد خارجي كان عن طريق رجل أعمال ساعد المنتخب الليبي كثيراً في ذلك الوقت، أما الاتحاد العام لكرة القدم كان لديه عقد رسمي مع شركة ليبيانا للتكفل بالصرف على المنتخب الوطني والصرف عليه بمعسكراته، لكن ما واجهوه من التأخر في توقيع العقد سبب هذا التعطيل، وبعدها تكفلت شركة ليبيانا بالصرف، لذا حاولنا أن نرفع من معنويات اللاعبين وأن نركز على تدريبات المنتخب في الفترتين، وكذلك التركيز على الأشياء مثل الروح الواحدة والروح القتالية والحماس ورفع معنويات جميع اللاعبين هذا ما جعل الفريق الوطني يتقدم إلى الأمام.
ماهو العامل الذي ركزتم عليه أمام المنتخب الكاميروني ، مع العلم أن الكاميرون أقوى منا فنيا وبدنيا ؟ في حقيقة الأمر وبعد التعادل الثمين أمام التوغو توجهنا إلى تونس وبقينا مدة ثلاثة أيام دون تدريبات وهذا الغياب يؤثر على اللاعب، لكن بعدها كثفنا تدريبات المنتخب وأصبحت في الفترتين الصباحية والمسائية، حيث أننا ركزنا كثيراً على العامل النفسي بشكل كبير وتأهيل اللاعب نفسياً وحتى ذهنياً، وتعاملنا مع اللاعبين بكل بساطة وزرعنا فيهم روح الانتصار، خاصة أن اللاعب الليبي في الوقت الحالي يمر بمرحلة معنوية قوية والإحساس بالمسؤولية، وتحدثنا مع اللاعبين أن يخوضوا المباراة من اجل ليبيا وان كرة القدم لا يوجد فيها علم ثابت والحمد الله وفقنا في الفوز على منتخب عتيد وقوي ويعتبر من الأقوى المنتخبات الافريقية وتحصلنا على الثلاث نقاط التي اعتبرها ثمينة لمواصلة المشوار بنجاح.
ماذا يعني لكم كونكم أول طاقم فني وطني يفوز على الفريق الكاميروني بعد سبع مواجهات بين المنتخبين؟ نحن كمدربين وطنيين لنا الشرف الكبير بأن نكون أول طاقم تدريبي يهزم الكاميرون ، فحقيقة هذا الانتصار نعتز به كثيراً لكونه غالياً وجعلنا نتصدر المجموعة التاسعة وهذا الانتصار ليس انتصارا لنا نحن فقط، بل هو لكل المدربين المحليين، ويعطي ثقة كبيرة للمدرب الليبي ولكل الأطقم التدريبية الموجودة سواء في منتخب الشباب أو حتى الأولمبي وكذلك منتخب الناشئين، وعندما كنت لاعباً تواجهت مع الكاميرون في عدة لقاءت ولم أستطع الفوز عليهم، لكن الحمد الله استطعت التفوق عليهم كمساعد مدرب ،وهذا شي إيجابي يسجل في تاريخي بعدد المواجهات مع الكاميرون فيما مضى.
لوحظ في النصف ساعة الأخيرة من المباراة، أن المستوى البدني للاعب الليبي بدأ يقل، لماذا لم تعملوا على هذا الجانب ؟ بالنسبة إلى الربع ساعة الأخيرة حدثت لنا ظروف لم نكن نتوقعها، وهي إصابة اللاعب علي سلامة وإصابة المهاجم خليفة قريرة الذي دخل قبل نهاية المباراة وتعرض للإصابة في مواجهة الكاميرون، مما جعلنا ندفع باللاعب حمد السنوسي وهو من المدافعين، ولكن الحمد الله وفقنا في هذا التغيير وكانت ثمرة نجاح هذا التغيير واستطاع ورغم الظروف أن يسجل هدف الفوز في نهاية المباراة، وبكل تأكيد عملنا كثيراً على هذا الجانب ؛ لكن لابد أن يعلم الجميع أن هناك بعضاً من اللاعبين يحتاجون للوقت حتى يسترجعوا المستوى البدني؛ لأن البطولة الليبية متوقفة وهناك البعض الآخر من اللاعبين لم يشارك مع فريقه بشكل كبير في مرحلته الاحترافية.
كيف تنظر إلى الانفتاح الذي حدث للاعبين الليبيين بعد ثورة 17 فبراير في خوض مرحلة احترافية؟ ثورة السابع عشرة من فبراير أعطت أريحية تامة وأعطت حرية للشعب الليبي، وخير دليل أن اللاعبين في الوقت الحالي يملكون حرية الانتقال وحرية الاحتراف وهناك عروض تقدم إليهم ، وهذا شيء طبيعي ورائع للاعب الليبي وأنا اعتبره دافعا قويا لكرة القدم الليبية حتى تتطور أكثر ولكي تعود بالنفع علينا وعلى الكرة الليبية.
ماذا تطلب من القائمين على الرياضة الليبية قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية في شهر مارس 2013 حتى تواصلوا مشواركم بنجاح ؟ مباراة الكونغو الديمقراطية ستكون في شهر مارس من العام المقبل، أي بمعني أن هناك متسعاً من الوقت، وسنحاول إعداد برنامج مكثف وتخطيط على المدة الطويل للمنتخب الوطني قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية حتى نواصل تحقيق النتائج الإيجابية، فلابد من لجنة المنتخبات والوطنية الاتحاد العام للعبة أن تحدد وتخطط في معسكرات خارجية وأجرى العديد من المباريات الودية للمنتخب الوطني حتى يزيد الاحتكاك أكثر، وبهذه المعسكرات سيرتفع نسق اللاعب أكثر وتمكنهم من خوض المباراة بمستوى جيدـ مقابل ذلك يجب علينا دراسة منتخب الكونغو الديمقراطية من جميع الجوانب ومتابعة لاعبيه حتى لا تواجهنا صعوبة، و بالنسبة للنتائج في بداية التصفيات اعتبرها ممتازة في ظل عدم وجود دوري ، وعدم انخراط اللاعبين في نشاطات و المسابقات الرياضية ترفع من لياقتهم باستثناء المحترفين ، ونتمنى أن تسير الأمور بشكل جيد حتى نصل لما نريد .
بعد خوضكم لمباريات جيدة في التصفيات، كيف تنظر للمنتخب الليبي في كأس العرب بالسعودية في الثاني والعشرين من هذا الشهر؟ بالنسبة للبرنامج الذي وضعه المدرب عبد الحفيظ أربيش، سنشارك بمجموعة من اللاعبين المحليين الذين لا ينشطون خارج ليبيا ، مع إضافة حوالي ثمانية لاعبين من المنتخب الاولمبي ، بحيث يتواجدون معنا في كأس العرب ، وخوضنا لهذه البطولة يجعل اللاعبين أكثر احتكاكا وتعطيهم وتحفزهم لخوض المباريات وتحسّن من مستواهم، وهذه المشاركة ستكون مزجاً بين عدد من لاعبي المنتخب الاولمبي والمنتخب الأول وهذه خطوة طيبة وجيدة للدفع بدماء جديدة يستفاد منها مستقبلاً؛ حتى نكتشف بعض العناصر، فربما تكون هناك إضافة جيدة للمنتخب الوطني .
بنظرك من هو المدرب المناسب للمنتخب الليبي ، المدرب الأجنبي أم المدرب الليبي ؟
أنا لا استطيع أن أفضِّل بينهما ولكن من وجهة نظري أن المدرب الوطني أفضل بالنسبة للفئات والمنتخب الأول، لأن المدرب الوطني لديه دراية تامة باللاعب الليبي حتى في إيصال المعلومة والمدرب الوطني يعي جيداً ما يمر به اللاعب الليبي وما يدور حوله، إضافة إلى الانسجام الذي يحدث بينهم ،وربما يكون المدرب الأجنبي جيدا ، ولكن في نفس الوقت يفتقد التوافق بينه وبين اللاعب الليبي، لذا أنا من رأيي أن المدرب الوطني أفضل ،ولكن يجب أن يهتموا بالمدرب الوطني من ناحية التعليم وتطويره وإقحامه في دورات خارج ليبيا هذه الأمور تلزمنا نحن كمدربين أن نطور أنفسنا وتجعلنا نستفيد منها في حال قدمت لنا من قبل وزارة الشباب والرياضة في المستقبل.
كيف تنظر للنشاطات الرياضية في ظل هذا الغياب، وهل توافق على عودتها ؟ في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ، لا نستطيع أن نقيم أي المسابقة الرياضية ولكن لا يمنع أننا يمكننا أن نقيم مسابقة دون جمهور، صحيح أن الجمهور له نكهة خاصة وطابع خاص ولكن إقامة هذه المسابقات دون جمهور سيكون لغرض المحافظة على مستويات اللاعب وتكون الاستمرارية في اللعب موجودة، وهذا يخدم المنتخب الوطني لأنه بدون دوري لا تستطيع أن تخلق منتخبا قوياً ، لذا نأمل أن يعلموا المسؤولين هذه الأمور من جميع النواحي ،فلذلك يمكننا أن نقيم هذه الدوري دون جمهور ، وسيكون جيدا ، لأن توقف هذه المسابقات صبعة بالنسبة لنا أذا كانت الدولة غير قادرة على تسييرها بسبب بعض الإشكاليات التي تواجهها .
في الختام كلمة أخيرة عبر قورينا لمن توجهها؟
نتمنى أن نكون قد قدمنا حتى ولو قليلا للمنتخب الوطني في ظل الظروف التي واجهتنا، ونتمنى من الشعب الليبي والجماهير الرياضية الوقوف دائما مع المدرب الوطني والمنتخب الوطني ونتمنى دائما لبلادنا الخير وأن يعمها الأمن ونأمل أن نعود للعب على أرض بلادنا من جديد لأن الجمهور الرياضي متعطش كثيراً لمشاهدة المنتخب الليبي بحلته الجديدة.
حاورته – إيمان السراوي- تصوير/ محمد الرياني
يمكننا أن نقيم مسابقة دون جمهور، فدون الدوري المحلي لا تستطيع أن تهيئ منتخباً قوياً ..
رغم تأرجح الوضع والعراقيل والإشكاليات التي واجهت المنتخب الليبي فيما مضى؛ إلا أن العيساوي يعتبر الاسم الأبرز في كرة القدم الليبية، والأقوى في ساحتها، لاعب القرن لم يتغير إطلاقا في خلقه المتميز الذي اشتهر به في ملاعبنا وحتى خارجها، اسم مازال عالقاً في ذاكرة الكرة الليبية وفي مخيلة الجماهير الليبية، العيساوي ورغم عطائه اللا محدود في الملاعب لم يتفوق على منتخب الكاميرون ولم يستطع أي طاقم تدريب ليبي التفوق على منتخب الأسود، وبعد اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير التي أعطت الروح والحماس التي كانت غائبة عندهم، استطاع مدرب ومساعد مدرب المنتخب الليبي فوزي العيساوي والجهاز الفني أن يروضوا أسود الكاميرون في أول انتصار بعد سبع مواجهات جمعت المنتخبين، وللوقوف على الخبايا والإسرار التي كانت وراء هذا الانتصار الكبير لفرسان المتوسط، اتصلنا بلاعب القرن العيساوي ومن أول اتصال استجاب لدعوتنا مشكوراً في ذلك، وكما كان متألقاً كلاعب ، لم يغب عليه التألق والإمتاع وكانت صحيفة قورينا الجديدة مع فوزي العيساوي الحوار التالي.
كيف استطعتم كجهاز فني للمنتخب الليبي التغلّب على الظروف التي واجهتكم ؟ في الحقيقة لقد واجهت المنتخب الليبي في البداية بعض الإشكاليات والضروف الصعبة، خاصة من الناحية المادية ، واستطعنا التغلب عليها بفضل الله ومن ثم وجود من يحبون مصلحة البلاد وتقديم شيء للمنتخب الوطني، وأول معسكر إعداد خارجي كان عن طريق رجل أعمال ساعد المنتخب الليبي كثيراً في ذلك الوقت، أما الاتحاد العام لكرة القدم كان لديه عقد رسمي مع شركة ليبيانا للتكفل بالصرف على المنتخب الوطني والصرف عليه بمعسكراته، لكن ما واجهوه من التأخر في توقيع العقد سبب هذا التعطيل، وبعدها تكفلت شركة ليبيانا بالصرف، لذا حاولنا أن نرفع من معنويات اللاعبين وأن نركز على تدريبات المنتخب في الفترتين، وكذلك التركيز على الأشياء مثل الروح الواحدة والروح القتالية والحماس ورفع معنويات جميع اللاعبين هذا ما جعل الفريق الوطني يتقدم إلى الأمام.
ماهو العامل الذي ركزتم عليه أمام المنتخب الكاميروني ، مع العلم أن الكاميرون أقوى منا فنيا وبدنيا ؟ في حقيقة الأمر وبعد التعادل الثمين أمام التوغو توجهنا إلى تونس وبقينا مدة ثلاثة أيام دون تدريبات وهذا الغياب يؤثر على اللاعب، لكن بعدها كثفنا تدريبات المنتخب وأصبحت في الفترتين الصباحية والمسائية، حيث أننا ركزنا كثيراً على العامل النفسي بشكل كبير وتأهيل اللاعب نفسياً وحتى ذهنياً، وتعاملنا مع اللاعبين بكل بساطة وزرعنا فيهم روح الانتصار، خاصة أن اللاعب الليبي في الوقت الحالي يمر بمرحلة معنوية قوية والإحساس بالمسؤولية، وتحدثنا مع اللاعبين أن يخوضوا المباراة من اجل ليبيا وان كرة القدم لا يوجد فيها علم ثابت والحمد الله وفقنا في الفوز على منتخب عتيد وقوي ويعتبر من الأقوى المنتخبات الافريقية وتحصلنا على الثلاث نقاط التي اعتبرها ثمينة لمواصلة المشوار بنجاح.
ماذا يعني لكم كونكم أول طاقم فني وطني يفوز على الفريق الكاميروني بعد سبع مواجهات بين المنتخبين؟ نحن كمدربين وطنيين لنا الشرف الكبير بأن نكون أول طاقم تدريبي يهزم الكاميرون ، فحقيقة هذا الانتصار نعتز به كثيراً لكونه غالياً وجعلنا نتصدر المجموعة التاسعة وهذا الانتصار ليس انتصارا لنا نحن فقط، بل هو لكل المدربين المحليين، ويعطي ثقة كبيرة للمدرب الليبي ولكل الأطقم التدريبية الموجودة سواء في منتخب الشباب أو حتى الأولمبي وكذلك منتخب الناشئين، وعندما كنت لاعباً تواجهت مع الكاميرون في عدة لقاءت ولم أستطع الفوز عليهم، لكن الحمد الله استطعت التفوق عليهم كمساعد مدرب ،وهذا شي إيجابي يسجل في تاريخي بعدد المواجهات مع الكاميرون فيما مضى.
لوحظ في النصف ساعة الأخيرة من المباراة، أن المستوى البدني للاعب الليبي بدأ يقل، لماذا لم تعملوا على هذا الجانب ؟ بالنسبة إلى الربع ساعة الأخيرة حدثت لنا ظروف لم نكن نتوقعها، وهي إصابة اللاعب علي سلامة وإصابة المهاجم خليفة قريرة الذي دخل قبل نهاية المباراة وتعرض للإصابة في مواجهة الكاميرون، مما جعلنا ندفع باللاعب حمد السنوسي وهو من المدافعين، ولكن الحمد الله وفقنا في هذا التغيير وكانت ثمرة نجاح هذا التغيير واستطاع ورغم الظروف أن يسجل هدف الفوز في نهاية المباراة، وبكل تأكيد عملنا كثيراً على هذا الجانب ؛ لكن لابد أن يعلم الجميع أن هناك بعضاً من اللاعبين يحتاجون للوقت حتى يسترجعوا المستوى البدني؛ لأن البطولة الليبية متوقفة وهناك البعض الآخر من اللاعبين لم يشارك مع فريقه بشكل كبير في مرحلته الاحترافية.
كيف تنظر إلى الانفتاح الذي حدث للاعبين الليبيين بعد ثورة 17 فبراير في خوض مرحلة احترافية؟ ثورة السابع عشرة من فبراير أعطت أريحية تامة وأعطت حرية للشعب الليبي، وخير دليل أن اللاعبين في الوقت الحالي يملكون حرية الانتقال وحرية الاحتراف وهناك عروض تقدم إليهم ، وهذا شيء طبيعي ورائع للاعب الليبي وأنا اعتبره دافعا قويا لكرة القدم الليبية حتى تتطور أكثر ولكي تعود بالنفع علينا وعلى الكرة الليبية.
ماذا تطلب من القائمين على الرياضة الليبية قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية في شهر مارس 2013 حتى تواصلوا مشواركم بنجاح ؟ مباراة الكونغو الديمقراطية ستكون في شهر مارس من العام المقبل، أي بمعني أن هناك متسعاً من الوقت، وسنحاول إعداد برنامج مكثف وتخطيط على المدة الطويل للمنتخب الوطني قبل مواجهة الكونغو الديمقراطية حتى نواصل تحقيق النتائج الإيجابية، فلابد من لجنة المنتخبات والوطنية الاتحاد العام للعبة أن تحدد وتخطط في معسكرات خارجية وأجرى العديد من المباريات الودية للمنتخب الوطني حتى يزيد الاحتكاك أكثر، وبهذه المعسكرات سيرتفع نسق اللاعب أكثر وتمكنهم من خوض المباراة بمستوى جيدـ مقابل ذلك يجب علينا دراسة منتخب الكونغو الديمقراطية من جميع الجوانب ومتابعة لاعبيه حتى لا تواجهنا صعوبة، و بالنسبة للنتائج في بداية التصفيات اعتبرها ممتازة في ظل عدم وجود دوري ، وعدم انخراط اللاعبين في نشاطات و المسابقات الرياضية ترفع من لياقتهم باستثناء المحترفين ، ونتمنى أن تسير الأمور بشكل جيد حتى نصل لما نريد .
بعد خوضكم لمباريات جيدة في التصفيات، كيف تنظر للمنتخب الليبي في كأس العرب بالسعودية في الثاني والعشرين من هذا الشهر؟ بالنسبة للبرنامج الذي وضعه المدرب عبد الحفيظ أربيش، سنشارك بمجموعة من اللاعبين المحليين الذين لا ينشطون خارج ليبيا ، مع إضافة حوالي ثمانية لاعبين من المنتخب الاولمبي ، بحيث يتواجدون معنا في كأس العرب ، وخوضنا لهذه البطولة يجعل اللاعبين أكثر احتكاكا وتعطيهم وتحفزهم لخوض المباريات وتحسّن من مستواهم، وهذه المشاركة ستكون مزجاً بين عدد من لاعبي المنتخب الاولمبي والمنتخب الأول وهذه خطوة طيبة وجيدة للدفع بدماء جديدة يستفاد منها مستقبلاً؛ حتى نكتشف بعض العناصر، فربما تكون هناك إضافة جيدة للمنتخب الوطني .
بنظرك من هو المدرب المناسب للمنتخب الليبي ، المدرب الأجنبي أم المدرب الليبي ؟
أنا لا استطيع أن أفضِّل بينهما ولكن من وجهة نظري أن المدرب الوطني أفضل بالنسبة للفئات والمنتخب الأول، لأن المدرب الوطني لديه دراية تامة باللاعب الليبي حتى في إيصال المعلومة والمدرب الوطني يعي جيداً ما يمر به اللاعب الليبي وما يدور حوله، إضافة إلى الانسجام الذي يحدث بينهم ،وربما يكون المدرب الأجنبي جيدا ، ولكن في نفس الوقت يفتقد التوافق بينه وبين اللاعب الليبي، لذا أنا من رأيي أن المدرب الوطني أفضل ،ولكن يجب أن يهتموا بالمدرب الوطني من ناحية التعليم وتطويره وإقحامه في دورات خارج ليبيا هذه الأمور تلزمنا نحن كمدربين أن نطور أنفسنا وتجعلنا نستفيد منها في حال قدمت لنا من قبل وزارة الشباب والرياضة في المستقبل.
كيف تنظر للنشاطات الرياضية في ظل هذا الغياب، وهل توافق على عودتها ؟ في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ، لا نستطيع أن نقيم أي المسابقة الرياضية ولكن لا يمنع أننا يمكننا أن نقيم مسابقة دون جمهور، صحيح أن الجمهور له نكهة خاصة وطابع خاص ولكن إقامة هذه المسابقات دون جمهور سيكون لغرض المحافظة على مستويات اللاعب وتكون الاستمرارية في اللعب موجودة، وهذا يخدم المنتخب الوطني لأنه بدون دوري لا تستطيع أن تخلق منتخبا قوياً ، لذا نأمل أن يعلموا المسؤولين هذه الأمور من جميع النواحي ،فلذلك يمكننا أن نقيم هذه الدوري دون جمهور ، وسيكون جيدا ، لأن توقف هذه المسابقات صبعة بالنسبة لنا أذا كانت الدولة غير قادرة على تسييرها بسبب بعض الإشكاليات التي تواجهها .
في الختام كلمة أخيرة عبر قورينا لمن توجهها؟
نتمنى أن نكون قد قدمنا حتى ولو قليلا للمنتخب الوطني في ظل الظروف التي واجهتنا، ونتمنى من الشعب الليبي والجماهير الرياضية الوقوف دائما مع المدرب الوطني والمنتخب الوطني ونتمنى دائما لبلادنا الخير وأن يعمها الأمن ونأمل أن نعود للعب على أرض بلادنا من جديد لأن الجمهور الرياضي متعطش كثيراً لمشاهدة المنتخب الليبي بحلته الجديدة.
حاورته – إيمان السراوي- تصوير/ محمد الرياني
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» فوزي العيساوي - ونيس خير - علي البشاري
» بداية مارادونا ومسيرتة كلاعب
» رحلة مارادونا مع المنتخب والأندية كلاعب ومدرب
» رجل كبير السن منحني ظهره لم يمنعه كبرسنه من هجر القرآن
» علي العيساوي يقدم استقالته من منصبه
» بداية مارادونا ومسيرتة كلاعب
» رحلة مارادونا مع المنتخب والأندية كلاعب ومدرب
» رجل كبير السن منحني ظهره لم يمنعه كبرسنه من هجر القرآن
» علي العيساوي يقدم استقالته من منصبه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR