إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
امرأة من تاورغاء... "تعبت من رؤية البحر"!
صفحة 1 من اصل 1
امرأة من تاورغاء... "تعبت من رؤية البحر"!
امرأة من تاورغاء... "تعبت من رؤية البحر"!
المرصد الليبي - ليبيا اليوم
تطرق موفد قناة "فرانس 24" إلى ليبيا، طاهر هاني إلى معاناة أكثر من 100 عائلة من مدينتي مصراتة وتاورغاء (غرب ليبيا) بعد فرارهم إلى طرابلس خوفا من انتقام الثوار الذين يتهمون هذه العائلات بمساندة كتائب القذافي خلال ثورة 17 فبراير 2011.
وذكر أن القرية السياحية في منطقة جنزور غرب طرابلس، تحولت إلى مخيم مغلق يأوي عائلات فرت من مصراتة وتاورغاء هربا من العنف الذي دار هناك بين كتائب القذافي والثوار خلال ثورة 17 فبراير 2011.
أحزان ومعاناة
لكن بالنسبة لعبد الحميد، المسؤول الأمني عن هذه القرية التي تديرها وزارة الداخلية، يقول ، اللاجئون، لاسيما الرجال منهم، فروا لأن ثوار مصراتة يتهمونهم بمساندة نظام القذافي السابق وبارتكاب جرائم بحق سكان المدينتين.
ومهما اختلفت وتعددت الروايات، يتقاسم لاجئو القرية الأحزان والمعاناة في منطقة سياحية لم يتمكن جمالها من شفاء غليل تلك العائلات التي تعيش على هامش الحياة.
ويشرح أسامة إبراهيم (37 سنة) قصته قائلا، إنه هرب مع زوجته واثنين من أولاده من مصراتة بسبب العنف الذي كان سائدا في المدينة ، وليس لأنه كان متهما بالخيانة وبمساندة نظام معمر القذافي السابق، وقال لفرانس 24: "لم أساند نظام معمر القذافي ولم أشارك ولا مرة واحدة في مسيرة موالية له. بالعكس حاربته بكل قوة، والدليل على ذلك هو أنني بقيت في السجن لمدة سنة. فلماذا اليوم أتهم "بالخيانة" دون أي دليل؟.
تعب..
وصلت عائلة أسامة إلى القرية السياحية في إبريل 2011 الماضي، ومنذ ذلك الوقت وهي تنتظر أن توفر لها السلطات الليبية الجديدة مسكنا تعيش فيه بصورة دائمة، كما تعرضت إلى مضايقات وهجمات من قبل ثوار مشبوهين كانوا يمرون أمام المنزل ويطلقون الرصاص في الهواء لتخويفهم. ولولا تدخل حراس وزارة الداخلية الذين فرضوا طوقا امنيا على القرية، لكانت العائلة في عداد القتلى.
وأضافت آمال زوجة أسامة ، رغم أمواج البحر ومياهه الزرقاء، إلا أن الحياة في القرية صعبة جدا وتنقصها اللذة، فهي تشكو من نقص في المياه ومن انقطاع الكهرباء، فضلا عن عدم توفر المواد الغذائية بصورة كافية، وذلك رغم المساعدات التي يوزعها الهلال الأحمر الليبي والمنظمات الدولية للاجئين بداية كل شهر.
أنا لست سعيدة في هذا المكان. لقد تعبت من رؤية البحر وأشعر بأنني في سجن تحيط به المياه. حتى أولادي تعبوا من "السباحة". وتعول آمال كثيرا على مرحلة ما بعد الانتخابات، لعل المسؤولين الجدد سيتذكرونها كما تتمنى.
اختفاء
وتعيش نفس المصير عائلة نجلاء محمد سروي، التي هربت هي الأخرى من مصراتة في إبريل 2011 لتستقر في القرية السياحية بجنزور. لكن بعد أيام قليلة من وصولهم إلى المخيم، جاء الثوار إلى المنزل وألقوا القبض على زوجها لأنه كان يعمل في إدارة اللجان الثورية التابعة للقذافي في مصراتة وكونه أيضا مقرب من عائلة النظام السابق ويحمل نفس الاسم.
لكن نجلاء نفت أن يكون زوجها قد ساند النظام السابق أو أهان أي شخص خلال عهد القذافي، بل تقول بأنه كان موظفا عاديا ولم يستفد من نظام القذافي رغم انتمائه العائلي. "لم نستفد من عائلة القذافي، كنا نعيش في منزل متواضع ولا نملك قصرا، حياتنا كانت عادية كوننا عائلة فقيرة".
ولا تعرف نجلاء مكان تواجد زوجها رغم كل ما بذلته من جهد من أجل معرفة مصيره، "لقد اتصلت بكل الجهات الأمنية والعسكرية الليبية، بما فيها السجون، لكنني لم أتمكن من حل اللغز. الله فقط يعلم مكان تواجد زوجي".
وأضافت وعيونها دامعة: "كل السجناء، حتى الذين ساندوا نظام معمر، يتصلون هاتفيا بعائلاتهم ويتحدثون مع أولادهم، إلا زوجي، فصوته انقطع منذ أكتوبر2011 الماضي، أريد أن أعرف مصيره. وإذا كان ميتا، فأريد دفنه لأضع حدا لحزني وحزن أولادي الأربعة.
وكانت نجلاء تعمل مدرسة في الثانوية بمصراتة، لكن بسبب الأحداث التي عرفتها ليبيا توقفت عن العمل منذ سنة، فيما أوقفت وزارة التربية تسديد راتبها الشهري. ولولا المساعدات التي يقدمها لها الهلال الأحمر الليبي لكان الجوع واليأس مصيرها كما تقول.
المحرر: طاهر هاني، موفد "فرانس 24" إلى ليبيا
المرصد الليبي - ليبيا اليوم
تطرق موفد قناة "فرانس 24" إلى ليبيا، طاهر هاني إلى معاناة أكثر من 100 عائلة من مدينتي مصراتة وتاورغاء (غرب ليبيا) بعد فرارهم إلى طرابلس خوفا من انتقام الثوار الذين يتهمون هذه العائلات بمساندة كتائب القذافي خلال ثورة 17 فبراير 2011.
وذكر أن القرية السياحية في منطقة جنزور غرب طرابلس، تحولت إلى مخيم مغلق يأوي عائلات فرت من مصراتة وتاورغاء هربا من العنف الذي دار هناك بين كتائب القذافي والثوار خلال ثورة 17 فبراير 2011.
أحزان ومعاناة
لكن بالنسبة لعبد الحميد، المسؤول الأمني عن هذه القرية التي تديرها وزارة الداخلية، يقول ، اللاجئون، لاسيما الرجال منهم، فروا لأن ثوار مصراتة يتهمونهم بمساندة نظام القذافي السابق وبارتكاب جرائم بحق سكان المدينتين.
ومهما اختلفت وتعددت الروايات، يتقاسم لاجئو القرية الأحزان والمعاناة في منطقة سياحية لم يتمكن جمالها من شفاء غليل تلك العائلات التي تعيش على هامش الحياة.
ويشرح أسامة إبراهيم (37 سنة) قصته قائلا، إنه هرب مع زوجته واثنين من أولاده من مصراتة بسبب العنف الذي كان سائدا في المدينة ، وليس لأنه كان متهما بالخيانة وبمساندة نظام معمر القذافي السابق، وقال لفرانس 24: "لم أساند نظام معمر القذافي ولم أشارك ولا مرة واحدة في مسيرة موالية له. بالعكس حاربته بكل قوة، والدليل على ذلك هو أنني بقيت في السجن لمدة سنة. فلماذا اليوم أتهم "بالخيانة" دون أي دليل؟.
تعب..
وصلت عائلة أسامة إلى القرية السياحية في إبريل 2011 الماضي، ومنذ ذلك الوقت وهي تنتظر أن توفر لها السلطات الليبية الجديدة مسكنا تعيش فيه بصورة دائمة، كما تعرضت إلى مضايقات وهجمات من قبل ثوار مشبوهين كانوا يمرون أمام المنزل ويطلقون الرصاص في الهواء لتخويفهم. ولولا تدخل حراس وزارة الداخلية الذين فرضوا طوقا امنيا على القرية، لكانت العائلة في عداد القتلى.
وأضافت آمال زوجة أسامة ، رغم أمواج البحر ومياهه الزرقاء، إلا أن الحياة في القرية صعبة جدا وتنقصها اللذة، فهي تشكو من نقص في المياه ومن انقطاع الكهرباء، فضلا عن عدم توفر المواد الغذائية بصورة كافية، وذلك رغم المساعدات التي يوزعها الهلال الأحمر الليبي والمنظمات الدولية للاجئين بداية كل شهر.
أنا لست سعيدة في هذا المكان. لقد تعبت من رؤية البحر وأشعر بأنني في سجن تحيط به المياه. حتى أولادي تعبوا من "السباحة". وتعول آمال كثيرا على مرحلة ما بعد الانتخابات، لعل المسؤولين الجدد سيتذكرونها كما تتمنى.
اختفاء
وتعيش نفس المصير عائلة نجلاء محمد سروي، التي هربت هي الأخرى من مصراتة في إبريل 2011 لتستقر في القرية السياحية بجنزور. لكن بعد أيام قليلة من وصولهم إلى المخيم، جاء الثوار إلى المنزل وألقوا القبض على زوجها لأنه كان يعمل في إدارة اللجان الثورية التابعة للقذافي في مصراتة وكونه أيضا مقرب من عائلة النظام السابق ويحمل نفس الاسم.
لكن نجلاء نفت أن يكون زوجها قد ساند النظام السابق أو أهان أي شخص خلال عهد القذافي، بل تقول بأنه كان موظفا عاديا ولم يستفد من نظام القذافي رغم انتمائه العائلي. "لم نستفد من عائلة القذافي، كنا نعيش في منزل متواضع ولا نملك قصرا، حياتنا كانت عادية كوننا عائلة فقيرة".
ولا تعرف نجلاء مكان تواجد زوجها رغم كل ما بذلته من جهد من أجل معرفة مصيره، "لقد اتصلت بكل الجهات الأمنية والعسكرية الليبية، بما فيها السجون، لكنني لم أتمكن من حل اللغز. الله فقط يعلم مكان تواجد زوجي".
وأضافت وعيونها دامعة: "كل السجناء، حتى الذين ساندوا نظام معمر، يتصلون هاتفيا بعائلاتهم ويتحدثون مع أولادهم، إلا زوجي، فصوته انقطع منذ أكتوبر2011 الماضي، أريد أن أعرف مصيره. وإذا كان ميتا، فأريد دفنه لأضع حدا لحزني وحزن أولادي الأربعة.
وكانت نجلاء تعمل مدرسة في الثانوية بمصراتة، لكن بسبب الأحداث التي عرفتها ليبيا توقفت عن العمل منذ سنة، فيما أوقفت وزارة التربية تسديد راتبها الشهري. ولولا المساعدات التي يقدمها لها الهلال الأحمر الليبي لكان الجوع واليأس مصيرها كما تقول.
المحرر: طاهر هاني، موفد "فرانس 24" إلى ليبيا
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» بيان شباب تاورغاء بخصوص الاعتداء علي مخيم الفلاح لنازحي تاورغاء
» امرأة جنوب إفريقية تشق بطن امرأة حامل وتسرق جنينها
» أشجار البحر: فكرة مدهشة لأبراج عملاقة داخل البحر للزراعة
» حصان البحر أو فرس البحر من أجمل الكائنات البحرية على الإطلاق
» الحكومة النيجرية "تعبت" من وجود الساعدي وتريد مغادرته:
» امرأة جنوب إفريقية تشق بطن امرأة حامل وتسرق جنينها
» أشجار البحر: فكرة مدهشة لأبراج عملاقة داخل البحر للزراعة
» حصان البحر أو فرس البحر من أجمل الكائنات البحرية على الإطلاق
» الحكومة النيجرية "تعبت" من وجود الساعدي وتريد مغادرته:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR