إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
معارك في دمشق والمعارضة تزعم السيطرة على معابر حدودية
صفحة 1 من اصل 1
معارك في دمشق والمعارضة تزعم السيطرة على معابر حدودية
معارك في دمشق والمعارضة تزعم السيطرة على معابر حدودية
Thu Jul 19, 2012 9:56pm GMT
عمان/بيروت (رويترز) - اشتبكت قوات المعارضة المسلحة مع القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد في عمق العاصمة دمشق وسيطرت على معابر حدودية يوم الخميس لتواصل ضغطها وتقدمها بعد أن اعطى اغتيال مسؤولين امنيين كبار في حكومة الاسد دفعة قوية للانتفاضة المستمرة منذ 16 شهرا.
واستخدمت القوات الحكومية نيران الطائرات الهليكوبتر والمدفعية في العاصمة. وتحدث سكان في دمشق عن بنايات اشتعلت فيها النيران وجثث تتناثر في الشوارع.
وانهارت الجهود الدبلوماسية التي طغت عليها دائما الاحداث الميدانية بعد استخدام روسيا والصين لحق النقض في مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة على قرار كان سيفرض عقوبات على السلطات السورية ما لم توقف استخدام الاسلحة الثقيلة. وقالت واشنطن بعد عرقلة القرار ان مجلس الامن قد "فشل تماما".
ومن المتوقع ان تكون الايام القليلة القادمة حاسمة في تحديد ما اذا كانت الحكومة السورية قادرة على التعافي من الضربة التي تلقتها بتفجير يوم الاربعاء الذي قضى على كثير من البنية الامنية للاسد وحطم وهم ان الدائرة الداخلية للاسد لا يمكن ان تمس.
وكان صهر الاسد القوي ووزير دفاعه وضابط رفيع من بين القتلى في الانفجار بينما اصيب رئيس المخابرات ووزير الداخلية في الهجوم الذي استهدف اجتماع ازمة داخل مقر للامن القومي. ولم تعرف حتى الان حالة رئيس المخابرات ووزير الداخلية.
وزاد اختفاء الاسد خلال الساعات الأربع والعشرين التالية من الشعور بتآكل سلطته. لكن الاسد عاد للظهور اخيرا يوم الخميس في تصوير تلفزيوني وهو يعين وزيرا جديدا للدفاع بدلا من وزير الدفاع الذي قتل.
واعلنت المعارضة المسلحة عن سيطرتها على المعابر الحدودية الرئيسية مع العراق على الطريق السريع الرابط بين بغداد ودمشق في البو كمال - وهو احد اهم الطرق التجارية الرئيسية في الشرق الاوسط - ومعبرين على الاقل على الحدود التركية في جرابلوس وباب الهوى.
واصطفت الشاحنات عند معبر باب الهوى - المعبر التجاري الرئيسي المغلق بسبب المعارك التي اندلعت حوله. واظهر تصوير قالت المعارضة انه التقط في نقطة التفتيش مقاتلي المعارضة المسلحة وهم يتسلقون اسطح البناية ويمزقون صورة للاسد.
وقال مقاتل معارض قدم نفسه باسم علي وهو يتلقى علاجا في تركيا من اصابة تعرض لها "المعبر تحت سيطرتنا. لقد سحبوا عرباتهم المدرعة."
وقال سكان ان قوات الامن واصلت قصف أحياء في دمشق خلال الليل باستخدام طائرات الهليكوبتر وان الهجوم استمر يوم الخميس في دمشق. وقال بعضهم ان انفجارات وقعت في احياء شمال شرق وجنوب العاصمة.
وقالت سيدة زارت حي التضامن - الذي شهد قتالا عنيفا - ان مركزا للشرطة قد دمر.
وقالت لرويترز عبر الهاتف "رأيت خمس جثث متفحمة وملقاة في الشارع واحرقت سبع سيارات للشرطة وبعض مساجد دمشق تعلن عبر مكبرات الصوت عن وجود ملاجئ للسكان الذين فروا من ديارهم."
وقال شاهد عيان ان قوات المعارضة المسلحة هاجمت مركزا رئيسيا للشرطة في دمشق. وقال ساكن في حي القنوات القديم الذي يقع فيه مقر قيادة الشرطة في محافظة دمشق "اطلاق النار كان كثيفا خلال الساعة الماضية. انه يخف الان لكن الشوارع حول مقر قيادة الشرطة ما زالت خالية."
واصيبت مناطق اخرى في العاصمة بالشلل. واغلق السكان المنازل والمتاجر في دمشق خوفا من العنف. وقال مسؤولون لبنانيون ان اللاجئين يتدفقون عبر الحدود. وقال مصدر امني ان 20 الف سوري عبروا إلى لبنان.
وقال دبلوماسي غربي يتابع الاحداث في سوريا "الجميع يراقبون الان مدى قدرة الاسد على الحفاظ على هيكل القيادة. كانت اغتيالات امس ضربة هائلة لكنها ليست قاتلة."
وفشلت الدبلوماسية الدولية بشكل كبير خلال هذه الازمة حيث ادانت الدول الغربية حكومة الاسد لكنها لم تملك الجرأة اللازمة لتدخل سريع مثلما حدث في ليبيا العام الماضي من تدخل حلف شمال الاطلسي مما ساهم في الاطاحة بمعمر القذافي.
وكان القرار الذي أحبط اليوم هو الثالث من نوعه الذي تستخدم ضده روسيا والصين حق النقض وهو قرار كان من المفترض ان يمدد فترة عمل بعثة مراقبين غير مسلحين تابعة للامم المتحدة في سوريا.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس ان مجلس الامن "فشل تماما" وان واشنطن ستبحث بعيدا عن الامم المتحدة عن سبل "للضغط على نظام الاسد وتوفير الدعم لهؤلاء الذين يحتاجونه."
وبديلا للقرار الذي رفضته روسيا والصين عرضت بريطانيا قرارا من اربع فقرات لن يفعل شيئا سوى مد مهمة بعثة المراقبين لمدة 30 يوما اخرى. وقالت روسيا انها ستدرس هذا الطرح.
وعرض التلفزيون السوري تحذيرا حذر فيه السكان من مسلحين متنكرين في ملابس الحرس الجمهوري ينتشرون في عدد من احياء دمشق المضطربة وقال انهم يخططون لارتكاب جرائم ومهاجمة الناس.
كما اصدر نشطاء تحذيرا مقابلا قالوا فيه ان قوات الحرس الجمهوري الحقيقية منتشرة بالفعل في حي الميدان. وقال الناشط سمير الشامي "تجسسنا على اجهزة اتصالهم... نحن نخشى وقوع مذبحة."
وقال سكان ان القتال الاعنف منذ بدء الانتفاضة السورية قبل 16 شهرا والذي دخل يومه الخامس الخميس لم يتراجع في العاصمة السورية ضد قوات الاسد.
ويخشى المسؤولون الغربيون ان ينتشر الاضطراب المتصاعد في سوريا الذي وصفه البعض بأنه حرب أهلية إلى خارج حدودها.
وخلت مناطق لم تشهد قتالا من اغلب سكانها. وقال سكان ان الطرق المؤدية إلى احياء جنوبية تشهد اشتباكات عنيفة قد اغلقت او انتشرت عليها نقاط التفتيش.
وخلت شوارع وسط المدينة بشكل شبه كامل ولم يكن هناك اي اثر للمعارضة المسلحة على الرغم من سماع اصوات اطلاق النار في عدد من المناطق. واغلقت معظم المتاجر أبوابها.
لكن في المناطق التي شهدت اشتباكات -والتي تناثرت في شوارعها الجثث الملطخة بالدماء -كان السكان يشعرون بالقلق والتوتر.
وقال احد السكان بالقرب من حي الميدان المضطرب "كل من في الحي يسلح نفسه. بعضهم يتسلح بالبنادق الالية وبعضهم ببنادق الخرطوش. وبعضهم يتسلح بالسكاكين فحسب."
بينما قال احد السكان بالقرب من حي الميدان ايضا "لا يمكنني حتى ان اخبركم بما يجري في الخارج لأنني اغلقت النوافذ واوصدت الابواب. انا اسمع بين الحين والاخر صوت الرصاص الذي يبدو انه يطلق داخل غرفتي."
وقال دبلوماسي غربي ان دبلوماسيين من السويد والدنمرك والنمسا انسحبوا مؤقتا من دمشق بعد تفجير الاربعاء. وكانت البعثات الدبلوماسية للدول الثلاث تعمل بالفعل بعدد محدود من الدبلوماسيين لا يزيد على واحد او اثنين في كل سفارة. وقال الدبلوماسي انه يأمل ان يعودوا إلى العمل في مواقعهم الاسبوع القادم.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاربعاء ان "المعركة الحاسمة" تدور في دمشق.
وبدا التفجير الذي وقع يوم الاربعاء جزء من هجوم منسق على العاصمة تصاعد منذ بداية الاسبوع. ويطلق المعارضون المسلحون على هذا الهجوم اسم "تحرير دمشق" بعد اشهر من الاشتباكات العنيفة التي يقول نشطاء انها اسفرت عن مقتل 17 الف شخص.
وقال مصدر امني ان منفذ التفجير الذي وقع داخل المقر الامني كان حارسا شخصيا للدائرة الضيقة للاسد. واعلنت جماعات معارضة للاسد مسؤوليتها عن الهجوم.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون تفجير دمشق وأبدى قلقه البالغ ازاء استخدام الأسلحة الثقيلة.
وقال "الشعب السوري يعاني منذ وقت طويل جدا. يجب أن تتوقف إراقة الدماء الان."
ويخشى زعماء غربيون ان يكون جهاديون من المؤمنين بافكار القاعدة قد انضموا للقتال في سوريا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا "هذا وضع يخرج بسرعة عن السيطرة" وأضاف أن المجتمع الدولي بحاجة إلى "ممارسة أقصى درجات الضغط على الأسد لكي يفعل الصواب ويتنحى ويسمح بانتقال سلمي" للسلطة.
وبينما تهز المعارك دمشق تدور الاشتباكات في انحاء اخرى في البلاد.
وقالت المعارضة المسلحة انها "حررت" بلدة عزاز في محافظة حلب الشمالية على الحدود مع تركيا. كما نشر نشطاء لقطات مصورة في بلدة تلبيسة في محافظة حمص بوسط سوريا وهي تتعرض لاطلاق نار من طائرات الهليكوبتر المحلقة فوقها.
كما اندلع القتال ايضا بالقرب من الحدود السورية الاسرائيلية وردت اسرائيل على الفور بأنها لن تقبل لاجئين.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك "في حالة سقوط النظام وهو ما قد يحدث... (فالقوات الاسرائيلية) هنا مستعدة وتتحلى باليقظة واذا اضطررنا لوقف موجات من اللاجئين فسوف نوقفهم."
(إعداد ابراهيم الجارحي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)
من خالد يعقوب عويس واريكا سولومون
Thu Jul 19, 2012 9:56pm GMT
عمان/بيروت (رويترز) - اشتبكت قوات المعارضة المسلحة مع القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد في عمق العاصمة دمشق وسيطرت على معابر حدودية يوم الخميس لتواصل ضغطها وتقدمها بعد أن اعطى اغتيال مسؤولين امنيين كبار في حكومة الاسد دفعة قوية للانتفاضة المستمرة منذ 16 شهرا.
واستخدمت القوات الحكومية نيران الطائرات الهليكوبتر والمدفعية في العاصمة. وتحدث سكان في دمشق عن بنايات اشتعلت فيها النيران وجثث تتناثر في الشوارع.
وانهارت الجهود الدبلوماسية التي طغت عليها دائما الاحداث الميدانية بعد استخدام روسيا والصين لحق النقض في مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة على قرار كان سيفرض عقوبات على السلطات السورية ما لم توقف استخدام الاسلحة الثقيلة. وقالت واشنطن بعد عرقلة القرار ان مجلس الامن قد "فشل تماما".
ومن المتوقع ان تكون الايام القليلة القادمة حاسمة في تحديد ما اذا كانت الحكومة السورية قادرة على التعافي من الضربة التي تلقتها بتفجير يوم الاربعاء الذي قضى على كثير من البنية الامنية للاسد وحطم وهم ان الدائرة الداخلية للاسد لا يمكن ان تمس.
وكان صهر الاسد القوي ووزير دفاعه وضابط رفيع من بين القتلى في الانفجار بينما اصيب رئيس المخابرات ووزير الداخلية في الهجوم الذي استهدف اجتماع ازمة داخل مقر للامن القومي. ولم تعرف حتى الان حالة رئيس المخابرات ووزير الداخلية.
وزاد اختفاء الاسد خلال الساعات الأربع والعشرين التالية من الشعور بتآكل سلطته. لكن الاسد عاد للظهور اخيرا يوم الخميس في تصوير تلفزيوني وهو يعين وزيرا جديدا للدفاع بدلا من وزير الدفاع الذي قتل.
واعلنت المعارضة المسلحة عن سيطرتها على المعابر الحدودية الرئيسية مع العراق على الطريق السريع الرابط بين بغداد ودمشق في البو كمال - وهو احد اهم الطرق التجارية الرئيسية في الشرق الاوسط - ومعبرين على الاقل على الحدود التركية في جرابلوس وباب الهوى.
واصطفت الشاحنات عند معبر باب الهوى - المعبر التجاري الرئيسي المغلق بسبب المعارك التي اندلعت حوله. واظهر تصوير قالت المعارضة انه التقط في نقطة التفتيش مقاتلي المعارضة المسلحة وهم يتسلقون اسطح البناية ويمزقون صورة للاسد.
وقال مقاتل معارض قدم نفسه باسم علي وهو يتلقى علاجا في تركيا من اصابة تعرض لها "المعبر تحت سيطرتنا. لقد سحبوا عرباتهم المدرعة."
وقال سكان ان قوات الامن واصلت قصف أحياء في دمشق خلال الليل باستخدام طائرات الهليكوبتر وان الهجوم استمر يوم الخميس في دمشق. وقال بعضهم ان انفجارات وقعت في احياء شمال شرق وجنوب العاصمة.
وقالت سيدة زارت حي التضامن - الذي شهد قتالا عنيفا - ان مركزا للشرطة قد دمر.
وقالت لرويترز عبر الهاتف "رأيت خمس جثث متفحمة وملقاة في الشارع واحرقت سبع سيارات للشرطة وبعض مساجد دمشق تعلن عبر مكبرات الصوت عن وجود ملاجئ للسكان الذين فروا من ديارهم."
وقال شاهد عيان ان قوات المعارضة المسلحة هاجمت مركزا رئيسيا للشرطة في دمشق. وقال ساكن في حي القنوات القديم الذي يقع فيه مقر قيادة الشرطة في محافظة دمشق "اطلاق النار كان كثيفا خلال الساعة الماضية. انه يخف الان لكن الشوارع حول مقر قيادة الشرطة ما زالت خالية."
واصيبت مناطق اخرى في العاصمة بالشلل. واغلق السكان المنازل والمتاجر في دمشق خوفا من العنف. وقال مسؤولون لبنانيون ان اللاجئين يتدفقون عبر الحدود. وقال مصدر امني ان 20 الف سوري عبروا إلى لبنان.
وقال دبلوماسي غربي يتابع الاحداث في سوريا "الجميع يراقبون الان مدى قدرة الاسد على الحفاظ على هيكل القيادة. كانت اغتيالات امس ضربة هائلة لكنها ليست قاتلة."
وفشلت الدبلوماسية الدولية بشكل كبير خلال هذه الازمة حيث ادانت الدول الغربية حكومة الاسد لكنها لم تملك الجرأة اللازمة لتدخل سريع مثلما حدث في ليبيا العام الماضي من تدخل حلف شمال الاطلسي مما ساهم في الاطاحة بمعمر القذافي.
وكان القرار الذي أحبط اليوم هو الثالث من نوعه الذي تستخدم ضده روسيا والصين حق النقض وهو قرار كان من المفترض ان يمدد فترة عمل بعثة مراقبين غير مسلحين تابعة للامم المتحدة في سوريا.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الامم المتحدة سوزان رايس ان مجلس الامن "فشل تماما" وان واشنطن ستبحث بعيدا عن الامم المتحدة عن سبل "للضغط على نظام الاسد وتوفير الدعم لهؤلاء الذين يحتاجونه."
وبديلا للقرار الذي رفضته روسيا والصين عرضت بريطانيا قرارا من اربع فقرات لن يفعل شيئا سوى مد مهمة بعثة المراقبين لمدة 30 يوما اخرى. وقالت روسيا انها ستدرس هذا الطرح.
وعرض التلفزيون السوري تحذيرا حذر فيه السكان من مسلحين متنكرين في ملابس الحرس الجمهوري ينتشرون في عدد من احياء دمشق المضطربة وقال انهم يخططون لارتكاب جرائم ومهاجمة الناس.
كما اصدر نشطاء تحذيرا مقابلا قالوا فيه ان قوات الحرس الجمهوري الحقيقية منتشرة بالفعل في حي الميدان. وقال الناشط سمير الشامي "تجسسنا على اجهزة اتصالهم... نحن نخشى وقوع مذبحة."
وقال سكان ان القتال الاعنف منذ بدء الانتفاضة السورية قبل 16 شهرا والذي دخل يومه الخامس الخميس لم يتراجع في العاصمة السورية ضد قوات الاسد.
ويخشى المسؤولون الغربيون ان ينتشر الاضطراب المتصاعد في سوريا الذي وصفه البعض بأنه حرب أهلية إلى خارج حدودها.
وخلت مناطق لم تشهد قتالا من اغلب سكانها. وقال سكان ان الطرق المؤدية إلى احياء جنوبية تشهد اشتباكات عنيفة قد اغلقت او انتشرت عليها نقاط التفتيش.
وخلت شوارع وسط المدينة بشكل شبه كامل ولم يكن هناك اي اثر للمعارضة المسلحة على الرغم من سماع اصوات اطلاق النار في عدد من المناطق. واغلقت معظم المتاجر أبوابها.
لكن في المناطق التي شهدت اشتباكات -والتي تناثرت في شوارعها الجثث الملطخة بالدماء -كان السكان يشعرون بالقلق والتوتر.
وقال احد السكان بالقرب من حي الميدان المضطرب "كل من في الحي يسلح نفسه. بعضهم يتسلح بالبنادق الالية وبعضهم ببنادق الخرطوش. وبعضهم يتسلح بالسكاكين فحسب."
بينما قال احد السكان بالقرب من حي الميدان ايضا "لا يمكنني حتى ان اخبركم بما يجري في الخارج لأنني اغلقت النوافذ واوصدت الابواب. انا اسمع بين الحين والاخر صوت الرصاص الذي يبدو انه يطلق داخل غرفتي."
وقال دبلوماسي غربي ان دبلوماسيين من السويد والدنمرك والنمسا انسحبوا مؤقتا من دمشق بعد تفجير الاربعاء. وكانت البعثات الدبلوماسية للدول الثلاث تعمل بالفعل بعدد محدود من الدبلوماسيين لا يزيد على واحد او اثنين في كل سفارة. وقال الدبلوماسي انه يأمل ان يعودوا إلى العمل في مواقعهم الاسبوع القادم.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الاربعاء ان "المعركة الحاسمة" تدور في دمشق.
وبدا التفجير الذي وقع يوم الاربعاء جزء من هجوم منسق على العاصمة تصاعد منذ بداية الاسبوع. ويطلق المعارضون المسلحون على هذا الهجوم اسم "تحرير دمشق" بعد اشهر من الاشتباكات العنيفة التي يقول نشطاء انها اسفرت عن مقتل 17 الف شخص.
وقال مصدر امني ان منفذ التفجير الذي وقع داخل المقر الامني كان حارسا شخصيا للدائرة الضيقة للاسد. واعلنت جماعات معارضة للاسد مسؤوليتها عن الهجوم.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون تفجير دمشق وأبدى قلقه البالغ ازاء استخدام الأسلحة الثقيلة.
وقال "الشعب السوري يعاني منذ وقت طويل جدا. يجب أن تتوقف إراقة الدماء الان."
ويخشى زعماء غربيون ان يكون جهاديون من المؤمنين بافكار القاعدة قد انضموا للقتال في سوريا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا "هذا وضع يخرج بسرعة عن السيطرة" وأضاف أن المجتمع الدولي بحاجة إلى "ممارسة أقصى درجات الضغط على الأسد لكي يفعل الصواب ويتنحى ويسمح بانتقال سلمي" للسلطة.
وبينما تهز المعارك دمشق تدور الاشتباكات في انحاء اخرى في البلاد.
وقالت المعارضة المسلحة انها "حررت" بلدة عزاز في محافظة حلب الشمالية على الحدود مع تركيا. كما نشر نشطاء لقطات مصورة في بلدة تلبيسة في محافظة حمص بوسط سوريا وهي تتعرض لاطلاق نار من طائرات الهليكوبتر المحلقة فوقها.
كما اندلع القتال ايضا بالقرب من الحدود السورية الاسرائيلية وردت اسرائيل على الفور بأنها لن تقبل لاجئين.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك "في حالة سقوط النظام وهو ما قد يحدث... (فالقوات الاسرائيلية) هنا مستعدة وتتحلى باليقظة واذا اضطررنا لوقف موجات من اللاجئين فسوف نوقفهم."
(إعداد ابراهيم الجارحي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)
من خالد يعقوب عويس واريكا سولومون
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
مواضيع مماثلة
» إسرائيل تزعم أن الطفل محمد الدرة حي يرزق
» معارك باللاذقية والمعارضة تسيطر على صواريخ
» اول فيديو عن معارك دمشق سجلوها للتاريخ 15-7-2012.
» تونس نحو إقامة سياج على معابر الحدود مع ليبيا
» "سى إن إن" تزعم: قطع المعونة الأمريكية عن مصر رسميا.
» معارك باللاذقية والمعارضة تسيطر على صواريخ
» اول فيديو عن معارك دمشق سجلوها للتاريخ 15-7-2012.
» تونس نحو إقامة سياج على معابر الحدود مع ليبيا
» "سى إن إن" تزعم: قطع المعونة الأمريكية عن مصر رسميا.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR