إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
من طرابلس إلى دمشق.. استراتيجيات الثوار لحسم المعركة
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
من طرابلس إلى دمشق.. استراتيجيات الثوار لحسم المعركة
من طرابلس إلى دمشق.. استراتيجيات الثوار لحسم المعركة
ضربة موجعة للأسد تذكر بتصميم الليبيين على إسقاط القذافي
القاهرة: محمد عبده حسنين
مع اقتراب ثوار سوريا من دخول العاصمة دمشق عبر زحفهم المتواصل إليها، لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وتوجيه قوات جيشها السوري الحر ضربات متلاحقة إلى القوات النظامية، يأمل السوريون، خصوصا سكان العاصمة، في أن ينجح الثوار في حسم المعركة سريعا دون سقوط المزيد من الضحايا، على غرار ما حدث في العاصمة الليبية طرابلس العام الماضي، حينما بسط الثوار قبضتهم على العاصمة، بعد حصار محكم لقوات العقيد الراحل معمر القذافي، أجبرها على الاستسلام دون مقاومة تذكر.
لكن بمقارنة سريعة لما قام به الثوار في ليبيا وما تشهده الآن العاصمة السورية دمشق يتضح استخدام الثوار على الجبهتين لاستراتيجيات وتكتيكات عسكرية مختلفة، فبينما اتبع ثوار ليبيا تكتيك الحصار الطويل لكتائب القذافي في ليبيا، معتمدين على الضربات المركزة والمتواصلة لصواريخ حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فاجأ الثوار السوريون الجميع بتوجيه ضربة قاصمة لكبار قادة نظام الرئيس الأسد، على أمل أن تعجل هذه الضربة بسقوطه وانهياره. فأمام القبضة الحديدية لنظام الأسد وقواته الأمنية في سوريا، لم تفلح مواجهات الثوار عبر أكثر من عام مضى في زعزعة نظام الأسد داخل العاصمة دمشق ذات التحصين الأمني القوي، بالشكل المؤثر، فكان الحل بتوجيه ضربة موجعة إلى النظام من أجل شل أركانه وكسب المعركة.
التطور النوعي لثوار سوريا ومواجهتهم كان في تدبير تفجير قوي ومؤثر، أشبه بعمليات الأجهزة الاستخباراتية العالمية. فبالأمس نجح الجيش السوري الحر في تدبير عملية تفجير عبر شخص ارتدى حزاما ناسفا فجّر نفسه داخل مبنى الأمن القومي المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة دمشق، قتل فيه عدد من قيادات الأسد. وأوضح بيان للجيش الحر أن «هذه العملية النوعية ضمن خطة بركان دمشق - زلزال سوريا ما هي إلا محطة البداية لسلسلة طويلة من العمليات النوعية والكبيرة على طريق إسقاط الأسد ونظامه بكل أركانه ورموزه».
وقد فتح التفجير الباب أمام اقتراب دخول الثوار دمشق، حيث قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن انشقاقات كثيرة وواسعة تتم في صفوف الجيش والأمن السوريين في عدة مناطق سورية بعد التفجير، كما تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظامي بعدد من أحياء دمشق، وتجاوز عدد القتلى 100 قتيل، معظمهم في دمشق وريفها ودرعا.
في الجبهة المقابلة، كان المشهد النهائي لسقوط نظام القذافي، في 21 أغسطس (أب) 2011، مختلفا تماما، حين نجح ثوار ليبيا في دخول العاصمة طرابلس دون مقاومة، وإن كان الزحف إليها قد استغرق شهورا، مع محاصرة قوية ومواجهات بين القوات وعمليات كر وفر.
بدأت خطة دخول العاصمة الليبية طرابلس بالعملية التي أطلق عليها «فجر عروس البحر»، عندما كانت مقاتلات حلف الناتو تقصف بضراوة ثكنة باب العزيزية الحصين حيث مقر إقامة القذافي، فبدأ آلاف من الثوار المنضمين إلى جيش تحرير ليبيا الوطني في الزحف على بعد 25 كيلومترا غرب طرابلس.
وفي طريقهم إلى طرابلس للانضمام إلى ثورتها الشعبية المنتفضة ضد القذافي، سيطر الثوار على ثكنة تخص كتيبة خميس نجل القذافي، وهي وحدة تضم أفضل قوات الأمن التابعة للقذافي، وتمكن نحو 200 مقاتل من الوصول إلى طرابلس على متن زوارق قادمين من مصراتة لتعزيز المقاتلين الذين يخوضون معركة شرسة مع قوات القذافي داخل قاعدة معيتيقة الجوية في حي تاجوراء بالعاصمة.
وبد أن هناك تطورا عسكريا نوعيا كبيرا اكتسبه الثوار الليبيون خلال عام من مواجهة كتائب القذافي، حيث خطط الثوار لهجوم منسق سري لإنهاء حكم القذافي.. بدأ إطلاق النيران عبر طرابلس بعد لحظات من استخدام رجال الدين مكبرات الصوت في مآذن المساجد لدعوة الناس للخروج إلى الشوارع والتظاهر ضد القذافي، ونجح مئات من جيش تحرير ليبيا الوطني في التسلل إلى قلب طرابلس لينضموا إلى السكان المحليين في المناطق التي تم إعلانها كمناطق محررة.
لم تفلح النداءات العاجلة التي وجهها القذافي لأنصاره ومؤيديه في الخروج إلى أرض المعركة لمواجهة من وصفهم بأعوان الاستعمار الأجنبي في منع الثوار والسكان المحليين من التقدم باتجاه السيطرة شبه الكاملة على طرابلس، حيث وجه القذافي حينها كلمة إلى مناصريه قال فيها: «أنا معكم ببندقيتي إلى آخر قطرة دم»، وتساءل: «كيف تسمحون بهذا؟! يا للعار! يا للشماتة! أين المسيرات المليونية؟! فلتخرج النساء الآن، ومن يخَف يعطِ سلاحه لابنته أو لزَوجته».
ضربة موجعة للأسد تذكر بتصميم الليبيين على إسقاط القذافي
القاهرة: محمد عبده حسنين
مع اقتراب ثوار سوريا من دخول العاصمة دمشق عبر زحفهم المتواصل إليها، لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، وتوجيه قوات جيشها السوري الحر ضربات متلاحقة إلى القوات النظامية، يأمل السوريون، خصوصا سكان العاصمة، في أن ينجح الثوار في حسم المعركة سريعا دون سقوط المزيد من الضحايا، على غرار ما حدث في العاصمة الليبية طرابلس العام الماضي، حينما بسط الثوار قبضتهم على العاصمة، بعد حصار محكم لقوات العقيد الراحل معمر القذافي، أجبرها على الاستسلام دون مقاومة تذكر.
لكن بمقارنة سريعة لما قام به الثوار في ليبيا وما تشهده الآن العاصمة السورية دمشق يتضح استخدام الثوار على الجبهتين لاستراتيجيات وتكتيكات عسكرية مختلفة، فبينما اتبع ثوار ليبيا تكتيك الحصار الطويل لكتائب القذافي في ليبيا، معتمدين على الضربات المركزة والمتواصلة لصواريخ حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فاجأ الثوار السوريون الجميع بتوجيه ضربة قاصمة لكبار قادة نظام الرئيس الأسد، على أمل أن تعجل هذه الضربة بسقوطه وانهياره. فأمام القبضة الحديدية لنظام الأسد وقواته الأمنية في سوريا، لم تفلح مواجهات الثوار عبر أكثر من عام مضى في زعزعة نظام الأسد داخل العاصمة دمشق ذات التحصين الأمني القوي، بالشكل المؤثر، فكان الحل بتوجيه ضربة موجعة إلى النظام من أجل شل أركانه وكسب المعركة.
التطور النوعي لثوار سوريا ومواجهتهم كان في تدبير تفجير قوي ومؤثر، أشبه بعمليات الأجهزة الاستخباراتية العالمية. فبالأمس نجح الجيش السوري الحر في تدبير عملية تفجير عبر شخص ارتدى حزاما ناسفا فجّر نفسه داخل مبنى الأمن القومي المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة دمشق، قتل فيه عدد من قيادات الأسد. وأوضح بيان للجيش الحر أن «هذه العملية النوعية ضمن خطة بركان دمشق - زلزال سوريا ما هي إلا محطة البداية لسلسلة طويلة من العمليات النوعية والكبيرة على طريق إسقاط الأسد ونظامه بكل أركانه ورموزه».
وقد فتح التفجير الباب أمام اقتراب دخول الثوار دمشق، حيث قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن انشقاقات كثيرة وواسعة تتم في صفوف الجيش والأمن السوريين في عدة مناطق سورية بعد التفجير، كما تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر والجيش النظامي بعدد من أحياء دمشق، وتجاوز عدد القتلى 100 قتيل، معظمهم في دمشق وريفها ودرعا.
في الجبهة المقابلة، كان المشهد النهائي لسقوط نظام القذافي، في 21 أغسطس (أب) 2011، مختلفا تماما، حين نجح ثوار ليبيا في دخول العاصمة طرابلس دون مقاومة، وإن كان الزحف إليها قد استغرق شهورا، مع محاصرة قوية ومواجهات بين القوات وعمليات كر وفر.
بدأت خطة دخول العاصمة الليبية طرابلس بالعملية التي أطلق عليها «فجر عروس البحر»، عندما كانت مقاتلات حلف الناتو تقصف بضراوة ثكنة باب العزيزية الحصين حيث مقر إقامة القذافي، فبدأ آلاف من الثوار المنضمين إلى جيش تحرير ليبيا الوطني في الزحف على بعد 25 كيلومترا غرب طرابلس.
وفي طريقهم إلى طرابلس للانضمام إلى ثورتها الشعبية المنتفضة ضد القذافي، سيطر الثوار على ثكنة تخص كتيبة خميس نجل القذافي، وهي وحدة تضم أفضل قوات الأمن التابعة للقذافي، وتمكن نحو 200 مقاتل من الوصول إلى طرابلس على متن زوارق قادمين من مصراتة لتعزيز المقاتلين الذين يخوضون معركة شرسة مع قوات القذافي داخل قاعدة معيتيقة الجوية في حي تاجوراء بالعاصمة.
وبد أن هناك تطورا عسكريا نوعيا كبيرا اكتسبه الثوار الليبيون خلال عام من مواجهة كتائب القذافي، حيث خطط الثوار لهجوم منسق سري لإنهاء حكم القذافي.. بدأ إطلاق النيران عبر طرابلس بعد لحظات من استخدام رجال الدين مكبرات الصوت في مآذن المساجد لدعوة الناس للخروج إلى الشوارع والتظاهر ضد القذافي، ونجح مئات من جيش تحرير ليبيا الوطني في التسلل إلى قلب طرابلس لينضموا إلى السكان المحليين في المناطق التي تم إعلانها كمناطق محررة.
لم تفلح النداءات العاجلة التي وجهها القذافي لأنصاره ومؤيديه في الخروج إلى أرض المعركة لمواجهة من وصفهم بأعوان الاستعمار الأجنبي في منع الثوار والسكان المحليين من التقدم باتجاه السيطرة شبه الكاملة على طرابلس، حيث وجه القذافي حينها كلمة إلى مناصريه قال فيها: «أنا معكم ببندقيتي إلى آخر قطرة دم»، وتساءل: «كيف تسمحون بهذا؟! يا للعار! يا للشماتة! أين المسيرات المليونية؟! فلتخرج النساء الآن، ومن يخَف يعطِ سلاحه لابنته أو لزَوجته».
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: من طرابلس إلى دمشق.. استراتيجيات الثوار لحسم المعركة
شكـــــــــــ ـــــــــــــرآ وبـــــــــــــــــــارك الله فيـــــــــــــــك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
رد: من طرابلس إلى دمشق.. استراتيجيات الثوار لحسم المعركة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: من طرابلس إلى دمشق.. استراتيجيات الثوار لحسم المعركة
الله اكبر منصورين ان شاء الله
العبدلي- مشير
-
عدد المشاركات : 5877
العمر : 39
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
مواضيع مماثلة
» من طرابلس إلى دمشق.. استراتيجيات الثوار لحسم المعركة
» عاجل مقتل القابض على سيف المعركة بين الثوار والازلام تشتد
» الحاراتي.. ثائر من طرابلس إلى دمشق!
» شباب من طرابلس ودرنة في دمشق الان
» الثوار الليبيون يدنون من طرابلس
» عاجل مقتل القابض على سيف المعركة بين الثوار والازلام تشتد
» الحاراتي.. ثائر من طرابلس إلى دمشق!
» شباب من طرابلس ودرنة في دمشق الان
» الثوار الليبيون يدنون من طرابلس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR