إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
و.جورنال: ليبيا تائهة بين الإسلاميين والليبراليين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
و.جورنال: ليبيا تائهة بين الإسلاميين والليبراليين
و.جورنال: ليبيا تائهة بين الإسلاميين والليبراليين
كتب - عبدالله محمد منذ 3 ساعة 5 دقيقة
نصحت صحيفة "وول استريت جورنال" الأمريكية الغرب بالتروي بشأن توقعاتهم لمستقبل ليبيا، فرغم فوز الأحزاب الليبرالية بأغلبية المقاعد في المؤتمر الوطني،
وهو ما يشكل تراجع لنفوذ الإسلاميين في دول الربيع العربي، إلا ان الوقت مازال مبكرا على الجزم بأنهم اصبحوا يسيطرون على البلاد، خاصة أنه ما يزال هناك 60% من أعضاء المؤتمر المستقلين عليهم أن يكشفوا عن انتماءاتهم الحزبية.
وقالت الصحيفة ينظر إلى الأداء الانتخابي المبهر للأحزاب الليبرالية في ليبيا على نحو واسع باعتباره إخفاق للزخم الإسلامي السياسي في شمال إفريقيا، لكن الواقع أكثر تعقيداً مما يبدو عليه في الظاهر، فبعد أول انتخابات برلمانية حرة تجري في ليبيا منذ عام 1965، ما يزال لزاماً على 60 % من الأعضاء الذين فازوا بمقاعد مخصصة للأفراد وليس الأحزاب أن يكشفوا عن انتماءاتهم الحزبية في المجلس التشريعي، ففي دولة ممزقة تاريخياً بانقسامات جغرافية صوت الليبيون لصالح أحزاب ومرشحين إقليميين معروفين لهم، بدلاً من دعم فصائل وطنية غير معروفة ذات برامج تم فهمها على عجل، واستجابة لذلك وصفت واشنطن الانتخابات بأنها "خطوة مهمة" في "الانتقال الديمقراطي" لليبيا، لكن هذا التفاؤل ربما يكون سابقاً لأوانه.
وأضافت إن "المؤتمر الوطني العام" الجديد في ليبيا يتالف من 200 مقعداً، 80 تم انتخابهم من خلال الاقتراع على القوائم الحزبية و120 مقعداً خصصت للمرشحين الأفراد، وخلال الانتخابات التي جرت في 7 يوليو تنافس 374 حزباً على 80 مقعداً تم تخصيصها للقوائم الحزبية، بينما تنافس 2639 مرشحاً على المقاعد الفردية. وقد ظفر "قوى التحالف الوطني"، وهو ائتلاف يضم نحو 60 حزباً، بتسعة وثلاثين مقعداً بينما حل "حزب العدالة والبناء" التابع لـ "جماعة الإخوان المسلمين، وبفارق كبير في المركز الثاني بسبعة عشر مقعداً.
يقود "تحالف القوى الوطنية" الأستاذ الجامعي السابق في بيتسبرغ محمود جبريل الذي كان يدير "المجلس الوطني للتنمية الاقتصادية"، وهو مركز بحثي كان يرعاه سيف الإسلام القذافي - نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وكونه قد انشق في مرحلة مبكرة فقد تم اختياره لاحقاً ليكون رئيس وزراء المعارضة ومسئولاً عن حشد الدعم الأجنبي.
فيما حصل الإخوان على حوالي ربع الأصوات التي حصل عليها "تحالف القوى الوطنية"، وعزا العديد من المعلقين الغربيين أداءهم الضعيف إلى قمع القذافي للإسلاميين، بيد كان لـجماعة وجود دائم في ليبيا، وقد رحب النظام الملكي - الذي كان قائماً قبل فترة القذافي - بقادة الإخوان الذين طردوا من مصر، كما أن الكثير من معلمي ليبيا بعد الاستقلال كانوا مصريين. كما أن العديد من الليبيين من الطبقة المتوسطة قد انفتحوا إلى أفكار المنظمة أثناء دراستهم في الجامعات المصرية. وفي الوقت الذي كان فيه المسجد هو البديل الوحيد لنظريات "كتاب القذافي الأخضر" كان الإخوان يمثلون قوة معارضة فعالة، لكن اليوم وحيث يوجد أمام الليبيين مئات الأحزاب يختارون منها ما يشاؤون، يصبح برنامج الإخوان أقل جاذبية.
كما أن الرسالة الاجتماعية للجماعة هي أيضاً بعيدة عن تلبية تطلعات الليبيين، ففي مصر يتحدث المرشحون الإسلاميون عن إقامة سياحة حلال مؤكدين على الأعراف الإسلامية، بيد، لا توجد شواطئ في ليبيا يستطيع فيها سياح غربيون - بلباس البكيني - استهلاك زجاجات الخمر. وفي الواقع فإن ليبيا هي أكثر دولة عربية محافظة خارج منطقة الخليج العربي، ونظراً لهذه التحديات اختار الإخوان الليبيون انتهاج رسالة أكثر اعتدالاً من أقرانهم في مصر، بتفضيلهم قيام دولة مدنية تمنح للمرأة حقوق واسعة النطاق.
كتب - عبدالله محمد منذ 3 ساعة 5 دقيقة
نصحت صحيفة "وول استريت جورنال" الأمريكية الغرب بالتروي بشأن توقعاتهم لمستقبل ليبيا، فرغم فوز الأحزاب الليبرالية بأغلبية المقاعد في المؤتمر الوطني،
وهو ما يشكل تراجع لنفوذ الإسلاميين في دول الربيع العربي، إلا ان الوقت مازال مبكرا على الجزم بأنهم اصبحوا يسيطرون على البلاد، خاصة أنه ما يزال هناك 60% من أعضاء المؤتمر المستقلين عليهم أن يكشفوا عن انتماءاتهم الحزبية.
وقالت الصحيفة ينظر إلى الأداء الانتخابي المبهر للأحزاب الليبرالية في ليبيا على نحو واسع باعتباره إخفاق للزخم الإسلامي السياسي في شمال إفريقيا، لكن الواقع أكثر تعقيداً مما يبدو عليه في الظاهر، فبعد أول انتخابات برلمانية حرة تجري في ليبيا منذ عام 1965، ما يزال لزاماً على 60 % من الأعضاء الذين فازوا بمقاعد مخصصة للأفراد وليس الأحزاب أن يكشفوا عن انتماءاتهم الحزبية في المجلس التشريعي، ففي دولة ممزقة تاريخياً بانقسامات جغرافية صوت الليبيون لصالح أحزاب ومرشحين إقليميين معروفين لهم، بدلاً من دعم فصائل وطنية غير معروفة ذات برامج تم فهمها على عجل، واستجابة لذلك وصفت واشنطن الانتخابات بأنها "خطوة مهمة" في "الانتقال الديمقراطي" لليبيا، لكن هذا التفاؤل ربما يكون سابقاً لأوانه.
وأضافت إن "المؤتمر الوطني العام" الجديد في ليبيا يتالف من 200 مقعداً، 80 تم انتخابهم من خلال الاقتراع على القوائم الحزبية و120 مقعداً خصصت للمرشحين الأفراد، وخلال الانتخابات التي جرت في 7 يوليو تنافس 374 حزباً على 80 مقعداً تم تخصيصها للقوائم الحزبية، بينما تنافس 2639 مرشحاً على المقاعد الفردية. وقد ظفر "قوى التحالف الوطني"، وهو ائتلاف يضم نحو 60 حزباً، بتسعة وثلاثين مقعداً بينما حل "حزب العدالة والبناء" التابع لـ "جماعة الإخوان المسلمين، وبفارق كبير في المركز الثاني بسبعة عشر مقعداً.
يقود "تحالف القوى الوطنية" الأستاذ الجامعي السابق في بيتسبرغ محمود جبريل الذي كان يدير "المجلس الوطني للتنمية الاقتصادية"، وهو مركز بحثي كان يرعاه سيف الإسلام القذافي - نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وكونه قد انشق في مرحلة مبكرة فقد تم اختياره لاحقاً ليكون رئيس وزراء المعارضة ومسئولاً عن حشد الدعم الأجنبي.
فيما حصل الإخوان على حوالي ربع الأصوات التي حصل عليها "تحالف القوى الوطنية"، وعزا العديد من المعلقين الغربيين أداءهم الضعيف إلى قمع القذافي للإسلاميين، بيد كان لـجماعة وجود دائم في ليبيا، وقد رحب النظام الملكي - الذي كان قائماً قبل فترة القذافي - بقادة الإخوان الذين طردوا من مصر، كما أن الكثير من معلمي ليبيا بعد الاستقلال كانوا مصريين. كما أن العديد من الليبيين من الطبقة المتوسطة قد انفتحوا إلى أفكار المنظمة أثناء دراستهم في الجامعات المصرية. وفي الوقت الذي كان فيه المسجد هو البديل الوحيد لنظريات "كتاب القذافي الأخضر" كان الإخوان يمثلون قوة معارضة فعالة، لكن اليوم وحيث يوجد أمام الليبيين مئات الأحزاب يختارون منها ما يشاؤون، يصبح برنامج الإخوان أقل جاذبية.
كما أن الرسالة الاجتماعية للجماعة هي أيضاً بعيدة عن تلبية تطلعات الليبيين، ففي مصر يتحدث المرشحون الإسلاميون عن إقامة سياحة حلال مؤكدين على الأعراف الإسلامية، بيد، لا توجد شواطئ في ليبيا يستطيع فيها سياح غربيون - بلباس البكيني - استهلاك زجاجات الخمر. وفي الواقع فإن ليبيا هي أكثر دولة عربية محافظة خارج منطقة الخليج العربي، ونظراً لهذه التحديات اختار الإخوان الليبيون انتهاج رسالة أكثر اعتدالاً من أقرانهم في مصر، بتفضيلهم قيام دولة مدنية تمنح للمرأة حقوق واسعة النطاق.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: و.جورنال: ليبيا تائهة بين الإسلاميين والليبراليين
شكــــــــ ـــــــــــرآ وبـــــــــــــارك الله فيـــــــــــــــك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» الانتخابات الليبية.. وفرص فوز الإسلاميين
» ليبيا تعتزم الإفراج عن دفعة جديدة من السجناء الإسلاميين
» ليبيا تخالف التوقعات وتتجه نحو إبعاد الإسلاميين.. مؤشرات أول
» خطير: قائد القوات الخاصة القطرية يقاتل مع الإسلاميين في ليبيا
» دروب تائهة.........
» ليبيا تعتزم الإفراج عن دفعة جديدة من السجناء الإسلاميين
» ليبيا تخالف التوقعات وتتجه نحو إبعاد الإسلاميين.. مؤشرات أول
» خطير: قائد القوات الخاصة القطرية يقاتل مع الإسلاميين في ليبيا
» دروب تائهة.........
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR