إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ليبيا... رؤية مستقبلية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا... رؤية مستقبلية
ليبيا... رؤية مستقبلية
أحسن الليبيون بأن قدموا وضع دستور للبلاد قبل الانغماس في لعبة السياسية فينتهون بوضع العربة قبل الحصان كما هو حال تونس ومصر.
ميدل ايست أونلاين
بقلم: مفتاح بوعجاج
ثورة ليبيا أظهرت اختلافها عن ثورتي مصر وتونس في أمور عدة من بينها:
*إعادة علم ونشيد الاستقلال للبلاد بعد غياب وطمس لأكثر من أربعين عاما
*عودة صور رموز عهد الاستقلال وإعادة الاعتبار لها
*عودة الحنين لعهد الاستقلال والتأسيس والقانون والنظام
*لم يجد الليبيون في أول انتخابات لهم منذ أكثر من سبع وأربعين عاما بتأكيد هويتهم الديمقراطية وحنينهم إلى الحرية والديمقراطية والبناء التنموي وبناء دولة المؤسسات والقانون والدولة المدنية إلا بتصويتهم إلى جانب شعارات الديمقراطية والوطنية
*لم يلتفت الليبيون كثيرا إلى الشعارات والرموز الدينية المرفوعة من قبل البعض من اجل الوصول إلى السلطة
* وحتى من وصل منهم ارتدى ثوب الديمقراطية والمدنية ولم يبين بوضوح أهدافه وغاياته وثوبه الايديولوجي.
يبدو بهذا أن الليبيين مؤمنون تماما بأن قضيتهم ليست قضية دينية أو شعاراتية بقدر ما هي قضية حاجات واقتصاد وإدارة وكرامة سياسية ووطنية في هذه الحياة الدنيا.
بهذاعلى النخب الليبية أن تلتقط الخيط الذي رفعه الليبيون في أصابعهم.. وان يكفوا عن الشعارات والكلام والمواعظ التي ملّها الليبيون وان نبدأ في وضع الخطط التنموية لنهضة البلاد وإعادة الأعمار وحل القضايا الاقتصادية والتنموية. فالقضية ليست قضية دخول الجنة بقدر ماهى محاولة خلق جنة الله على الأرض بقدر ما هي قضية عيش حياة دنيوية عادلة وسعيدة ونظيفة مثل الأمم المتقدمة الأخرى وفتح التنافس الشريف فى مجال الاقتصاد والتنمية والبناء وإعادة الاعتبار للتعليم والثقافة كقوة ناعمة لتغيير المجتمع من مجتمع استهلاكي مدعوم إلى مجتمع خلاق منتج كريم.
ليبيا دولة غنية بمواردها الطبيعية والبشرية. الأولى جزء كبير منها ناضب ومنها الثروة النفطية. والثانية هى الأساس ومن دونها لن يكون هناك تقدّم أو تنمية صحيحة ولن يتأتى ذلك إلا بوضع الخطط العلمية الوطنية وليس الشعارات والخطب والكلمات الرنانة وقد ثبت ذلك في تقدم ألمانيا واليابان وغيرها من الدول التي أحيانا لا تمتلك الثروات الطبيعية ولا علم الكلام والخطابة والمواعظ بقدر ما ملكت من خطط وعمل مستديم وحديث ممنهج وعلماء في التخطيط والعلوم الإنسانية والتطبيقية.
الثورة الليبية اتخذت منهجا سليما في كونها لم تؤسس برلمانا أو تنتخب رئيسا قبل صياغة واعتماد الدستور الذي سيكون هو الأب لتلك المؤسسات الدستورية عكس الثورة المصرية والتونسية التي وضعت العربة أمام الحصان فوقعت فريسة للمهاترات السياسية والقانونية التي لا اعرف كيف ستنتهي بها. ستنتهي السكرة وسيحاولون عندها البحث عن الفكرة.. متأخرين كالعادة. ولا يحتاج الأمر إلى متخصص ليعرف ذلك. فوقع الدستور في تلك الدول فريسة للأحزاب والإيديولوجيات التي تحاول ان تكيف الدستور على مقاسها جزئيا وليس على مقاس الوطن الكلي.
مرّت الثورة الليبية بالمرحلة الأولى قبل التحرير بنجاح عظيم واتحاد ووطنية أذهلت المراقبين بسبب ان الهدف كان واحدا وواضحا ومستميتا تحت شعار دستور الثورة في الحرية والديمقراطية والعدالة والتخلص من النظام البائد في حنايا وقلوب ثوار ليبيا الغير ملوثين بأيديولوجيات او أفكار او شعارات غير تحرير الوطن والتخلص من النظام البائد وانتهت بالقبض على المجرم وإعدامه وردمه في لامكان لتنتهي بذلك حقبة مظلمة من تاريخ الوطن.
وقع التخبط بعد التحرير حيث بدأت المصالح والماديات والإيديولوجيات تطل برأسها بدون وضع ضوابط او معرفة الأولويات او تخطيط سليم قاده المجلس الانتقالي والحكومة الانتقالية بنفس العقلية والثقافة السابقة ولم يخلقوا ثقافة جديدة مما جعل بقايا ما يسمى مؤسسات العهد البائد هي التي تقودهم بدل أن يقودوها هم. بل وبسبب ذلك الفراغ السياسي جعل من بعض الإيديولوجيات الخارجية تتدخل في أمور البلاد التي كانت تأن من الظلم والتهميش والإبعاد. فاستشعرت بعض مؤسسات المجتمع المدني ورموزها التي عادة ما تقود الثورة خلال المرحلة الثانية، استشعرت هذا الأمر فكانت الاعتصامات والمظاهرات والكتابات، فلم تجد منصتا بل حوربت عن طريق بقايا ثقافة النظام التي استولت على بعض المؤسسات الوليدة بطريقة غير شرعية مثل المجالس المحلية التي لم نعد نعرف اختصاصها او عملها خاصة بعد تكليف وتأسيس بعض الوزارات التي تسللت إليها أيضا وبقوة ثقافة النظام البائد وطريقة تفكيره وعمله ورموزها.
ها قد أتت الفرصة العظيمة التي أعطاها الليبيون مرة أخرى بانتخاب المؤتمر الوطني التأسيسي وصبغه نوعا ما بالشرعية النسبية الانتخابية والذي يجب عليه أن يعرف أن الليبيين لا يبحثون عن دولة شعارات رنانة، بل يبحثون عن دولة مدنية ذات أسس واقعية وحياتية تبدأ بوضع الأولويات مثل إيجاد نوع عملي وعادل وتنموي من أنماط الحكم المحلي او الإدارة المحلية وان يكون هناك نمط وطني شرعي لتقلد الوظائف العامة سواء في الداخل او الخارج وعمل خطة طوارئ فيما يخص الأزمات المحلية وان تكون الميزانيات والإدارات هي لتسيير إدارة الأزمة والاختناقات وليس لعمل دولة. فالدولة لم تتكون بعد ولن تتكون بأسس صحيحة وميزانيات صحيحة ومراقبة وشفافة إلا بعد الدستور. وإدارة الأزمة بشكل صحيح هي من سيوصلنا إلى بر الأمان. كما يجب ان تؤسس إدارات الأزمة بناء على رؤية نرى فيه بوضوح الشكل الاقتصادي السليم لمستقبل بلادنا به احترام الملكيات والجهد والقطاع الخاص.وتفعيل عمل القضاء لا يتم إلا بتصفية هذا القطاع من ثقافة القوانين المعطلة للحرية والاقتصاد والتنمية المبنية على حرية الفكر والعمل والتملك بحيث تكون الدولة حامية وراعية وخادمة وموجهة وليست مالكة ومتحكمة.
إن ما حصل من بعض السياسات غير الحكيمة وغير المدروسة والتي خرجت من إطار إدارة الأزمة خلال الفترة ما بعد الثورة والتحرير هي التي سببت كثير من الأزمات والتي على المؤتمر الوطني أن يجد في تصحيحها بل وإلغاء البعض منها.
وزارة التربية والتعليم أدارت الأزمة بشكل صحيح خلال الأزمة ولا ينقصها الا التغيير النوعي لهذا القطاع والذي يعتبر من أهم القطاعات في حصول التغيير الثقافي الناعم وبشكل تدريجي إلى ان يقوم التعليم بواجبه في التنمية البشرية.
كذلك لا ننكر إدارة وجهد وزارتي الكهرباء والاتصالات في نجاح إدارة الأزمة بهذين القطاعين المهمين.
قطاعا الأمن والجيش الوطني بحاجة إلى إعادة نظر في السياسات والإجراءات التي تمت وخاصة البحث عن قيادات ذات عقيدة وطنية لجمع شمل هاتين المؤسستين المهمتين والابتعاد عن إرضاء المطالب الوطنية بتوزيع الأموال بطريقه جعلت الشباب يطلقون على هذه المرحلة مرحلة "الهلت".
من ضمن ما لمسته من توجهات الليبيين ورغباتهم وهي في الحقيقة شيء ايجابي هو تمني الليبيين العودة للعلاقات الدولية كدولة متوسطية تتوسط أفريقيا والدول العربية وان تكون سياساتها حيادية على الأقل خلال فترة التأسيس وان تمد يدها لمن يساعدها في ذلك وان تكون علاقاتها قوية بالدول الديمقراطية، علاقة المصلحة المشتركة خاصة مع دول أوروبا وأميركا وبقية دول العالم الحر وان نستعين بالشركات القوية والمحترمة في تنفيذ البني التحتية بعد دراسات وتخطيط علمي متكامل وان تكون دولة ليبيا داعمة ومؤيدة لقرارات الأمم المتحدة التي وقفت معنا خلال الثورة المجيدة سواء في الماضي او الحاضر او المستقبل والاستفادة من المؤسسات الدولية التي تشترك فيها ليبيا وتدفع مقابل اشتراكها أموالا لا نستفيد منها الان إلا بروتوكوليا شكليا.
عند وضوح هذه الرؤى الوطنية المستقبلية يمكن لنا أن نضع الخطوط العريضة لعمل الإعلام والمؤسسات الثقافية. فمن غير الرؤية سيكون عمل تلك المؤسسات تخبطيا واجتهاديا يخطئ ويصيب. وعندها سيضيع الجهد والمال وكفانا ضياع 42 عاما من التيه والضبابية والعواطف..وعلم الكلام..
التقط العلم محاولة عباس ابن فرناس محاولته للطيران فصنع منها طائرات ومراكب فضائية تجوب العالم والفضاء. وعلماؤنا لا يزالون يكتبون الأسفار والفتاوى ويسألون "هل مات منتحرا أم شهيدا؟" حتى وهم يجوبون العالم على ظهر تلك... الطائرات.
مفتاح بوعجاج
أحسن الليبيون بأن قدموا وضع دستور للبلاد قبل الانغماس في لعبة السياسية فينتهون بوضع العربة قبل الحصان كما هو حال تونس ومصر.
ميدل ايست أونلاين
بقلم: مفتاح بوعجاج
ثورة ليبيا أظهرت اختلافها عن ثورتي مصر وتونس في أمور عدة من بينها:
*إعادة علم ونشيد الاستقلال للبلاد بعد غياب وطمس لأكثر من أربعين عاما
*عودة صور رموز عهد الاستقلال وإعادة الاعتبار لها
*عودة الحنين لعهد الاستقلال والتأسيس والقانون والنظام
*لم يجد الليبيون في أول انتخابات لهم منذ أكثر من سبع وأربعين عاما بتأكيد هويتهم الديمقراطية وحنينهم إلى الحرية والديمقراطية والبناء التنموي وبناء دولة المؤسسات والقانون والدولة المدنية إلا بتصويتهم إلى جانب شعارات الديمقراطية والوطنية
*لم يلتفت الليبيون كثيرا إلى الشعارات والرموز الدينية المرفوعة من قبل البعض من اجل الوصول إلى السلطة
* وحتى من وصل منهم ارتدى ثوب الديمقراطية والمدنية ولم يبين بوضوح أهدافه وغاياته وثوبه الايديولوجي.
يبدو بهذا أن الليبيين مؤمنون تماما بأن قضيتهم ليست قضية دينية أو شعاراتية بقدر ما هي قضية حاجات واقتصاد وإدارة وكرامة سياسية ووطنية في هذه الحياة الدنيا.
بهذاعلى النخب الليبية أن تلتقط الخيط الذي رفعه الليبيون في أصابعهم.. وان يكفوا عن الشعارات والكلام والمواعظ التي ملّها الليبيون وان نبدأ في وضع الخطط التنموية لنهضة البلاد وإعادة الأعمار وحل القضايا الاقتصادية والتنموية. فالقضية ليست قضية دخول الجنة بقدر ماهى محاولة خلق جنة الله على الأرض بقدر ما هي قضية عيش حياة دنيوية عادلة وسعيدة ونظيفة مثل الأمم المتقدمة الأخرى وفتح التنافس الشريف فى مجال الاقتصاد والتنمية والبناء وإعادة الاعتبار للتعليم والثقافة كقوة ناعمة لتغيير المجتمع من مجتمع استهلاكي مدعوم إلى مجتمع خلاق منتج كريم.
ليبيا دولة غنية بمواردها الطبيعية والبشرية. الأولى جزء كبير منها ناضب ومنها الثروة النفطية. والثانية هى الأساس ومن دونها لن يكون هناك تقدّم أو تنمية صحيحة ولن يتأتى ذلك إلا بوضع الخطط العلمية الوطنية وليس الشعارات والخطب والكلمات الرنانة وقد ثبت ذلك في تقدم ألمانيا واليابان وغيرها من الدول التي أحيانا لا تمتلك الثروات الطبيعية ولا علم الكلام والخطابة والمواعظ بقدر ما ملكت من خطط وعمل مستديم وحديث ممنهج وعلماء في التخطيط والعلوم الإنسانية والتطبيقية.
الثورة الليبية اتخذت منهجا سليما في كونها لم تؤسس برلمانا أو تنتخب رئيسا قبل صياغة واعتماد الدستور الذي سيكون هو الأب لتلك المؤسسات الدستورية عكس الثورة المصرية والتونسية التي وضعت العربة أمام الحصان فوقعت فريسة للمهاترات السياسية والقانونية التي لا اعرف كيف ستنتهي بها. ستنتهي السكرة وسيحاولون عندها البحث عن الفكرة.. متأخرين كالعادة. ولا يحتاج الأمر إلى متخصص ليعرف ذلك. فوقع الدستور في تلك الدول فريسة للأحزاب والإيديولوجيات التي تحاول ان تكيف الدستور على مقاسها جزئيا وليس على مقاس الوطن الكلي.
مرّت الثورة الليبية بالمرحلة الأولى قبل التحرير بنجاح عظيم واتحاد ووطنية أذهلت المراقبين بسبب ان الهدف كان واحدا وواضحا ومستميتا تحت شعار دستور الثورة في الحرية والديمقراطية والعدالة والتخلص من النظام البائد في حنايا وقلوب ثوار ليبيا الغير ملوثين بأيديولوجيات او أفكار او شعارات غير تحرير الوطن والتخلص من النظام البائد وانتهت بالقبض على المجرم وإعدامه وردمه في لامكان لتنتهي بذلك حقبة مظلمة من تاريخ الوطن.
وقع التخبط بعد التحرير حيث بدأت المصالح والماديات والإيديولوجيات تطل برأسها بدون وضع ضوابط او معرفة الأولويات او تخطيط سليم قاده المجلس الانتقالي والحكومة الانتقالية بنفس العقلية والثقافة السابقة ولم يخلقوا ثقافة جديدة مما جعل بقايا ما يسمى مؤسسات العهد البائد هي التي تقودهم بدل أن يقودوها هم. بل وبسبب ذلك الفراغ السياسي جعل من بعض الإيديولوجيات الخارجية تتدخل في أمور البلاد التي كانت تأن من الظلم والتهميش والإبعاد. فاستشعرت بعض مؤسسات المجتمع المدني ورموزها التي عادة ما تقود الثورة خلال المرحلة الثانية، استشعرت هذا الأمر فكانت الاعتصامات والمظاهرات والكتابات، فلم تجد منصتا بل حوربت عن طريق بقايا ثقافة النظام التي استولت على بعض المؤسسات الوليدة بطريقة غير شرعية مثل المجالس المحلية التي لم نعد نعرف اختصاصها او عملها خاصة بعد تكليف وتأسيس بعض الوزارات التي تسللت إليها أيضا وبقوة ثقافة النظام البائد وطريقة تفكيره وعمله ورموزها.
ها قد أتت الفرصة العظيمة التي أعطاها الليبيون مرة أخرى بانتخاب المؤتمر الوطني التأسيسي وصبغه نوعا ما بالشرعية النسبية الانتخابية والذي يجب عليه أن يعرف أن الليبيين لا يبحثون عن دولة شعارات رنانة، بل يبحثون عن دولة مدنية ذات أسس واقعية وحياتية تبدأ بوضع الأولويات مثل إيجاد نوع عملي وعادل وتنموي من أنماط الحكم المحلي او الإدارة المحلية وان يكون هناك نمط وطني شرعي لتقلد الوظائف العامة سواء في الداخل او الخارج وعمل خطة طوارئ فيما يخص الأزمات المحلية وان تكون الميزانيات والإدارات هي لتسيير إدارة الأزمة والاختناقات وليس لعمل دولة. فالدولة لم تتكون بعد ولن تتكون بأسس صحيحة وميزانيات صحيحة ومراقبة وشفافة إلا بعد الدستور. وإدارة الأزمة بشكل صحيح هي من سيوصلنا إلى بر الأمان. كما يجب ان تؤسس إدارات الأزمة بناء على رؤية نرى فيه بوضوح الشكل الاقتصادي السليم لمستقبل بلادنا به احترام الملكيات والجهد والقطاع الخاص.وتفعيل عمل القضاء لا يتم إلا بتصفية هذا القطاع من ثقافة القوانين المعطلة للحرية والاقتصاد والتنمية المبنية على حرية الفكر والعمل والتملك بحيث تكون الدولة حامية وراعية وخادمة وموجهة وليست مالكة ومتحكمة.
إن ما حصل من بعض السياسات غير الحكيمة وغير المدروسة والتي خرجت من إطار إدارة الأزمة خلال الفترة ما بعد الثورة والتحرير هي التي سببت كثير من الأزمات والتي على المؤتمر الوطني أن يجد في تصحيحها بل وإلغاء البعض منها.
وزارة التربية والتعليم أدارت الأزمة بشكل صحيح خلال الأزمة ولا ينقصها الا التغيير النوعي لهذا القطاع والذي يعتبر من أهم القطاعات في حصول التغيير الثقافي الناعم وبشكل تدريجي إلى ان يقوم التعليم بواجبه في التنمية البشرية.
كذلك لا ننكر إدارة وجهد وزارتي الكهرباء والاتصالات في نجاح إدارة الأزمة بهذين القطاعين المهمين.
قطاعا الأمن والجيش الوطني بحاجة إلى إعادة نظر في السياسات والإجراءات التي تمت وخاصة البحث عن قيادات ذات عقيدة وطنية لجمع شمل هاتين المؤسستين المهمتين والابتعاد عن إرضاء المطالب الوطنية بتوزيع الأموال بطريقه جعلت الشباب يطلقون على هذه المرحلة مرحلة "الهلت".
من ضمن ما لمسته من توجهات الليبيين ورغباتهم وهي في الحقيقة شيء ايجابي هو تمني الليبيين العودة للعلاقات الدولية كدولة متوسطية تتوسط أفريقيا والدول العربية وان تكون سياساتها حيادية على الأقل خلال فترة التأسيس وان تمد يدها لمن يساعدها في ذلك وان تكون علاقاتها قوية بالدول الديمقراطية، علاقة المصلحة المشتركة خاصة مع دول أوروبا وأميركا وبقية دول العالم الحر وان نستعين بالشركات القوية والمحترمة في تنفيذ البني التحتية بعد دراسات وتخطيط علمي متكامل وان تكون دولة ليبيا داعمة ومؤيدة لقرارات الأمم المتحدة التي وقفت معنا خلال الثورة المجيدة سواء في الماضي او الحاضر او المستقبل والاستفادة من المؤسسات الدولية التي تشترك فيها ليبيا وتدفع مقابل اشتراكها أموالا لا نستفيد منها الان إلا بروتوكوليا شكليا.
عند وضوح هذه الرؤى الوطنية المستقبلية يمكن لنا أن نضع الخطوط العريضة لعمل الإعلام والمؤسسات الثقافية. فمن غير الرؤية سيكون عمل تلك المؤسسات تخبطيا واجتهاديا يخطئ ويصيب. وعندها سيضيع الجهد والمال وكفانا ضياع 42 عاما من التيه والضبابية والعواطف..وعلم الكلام..
التقط العلم محاولة عباس ابن فرناس محاولته للطيران فصنع منها طائرات ومراكب فضائية تجوب العالم والفضاء. وعلماؤنا لا يزالون يكتبون الأسفار والفتاوى ويسألون "هل مات منتحرا أم شهيدا؟" حتى وهم يجوبون العالم على ظهر تلك... الطائرات.
مفتاح بوعجاج
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: ليبيا... رؤية مستقبلية
شكــــــــ ـــــــــــرآ وبـــــــــــــارك الله فيـــــــــــــــك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» ندوة علمية حول رؤية مستقبلية للأندية الليبية
» انعقاد الملتقى الاقتصادي الأول تحت شعار " رؤية مستقبلية للاس
» هابيل: وضعت خطة مستقبلية لاستعادة دور ليبيا الريادي الثقافي
» رؤية القذافي في جنوبي ليبيا
» رؤية.. من أجل وحدة ليبيا الثورة
» انعقاد الملتقى الاقتصادي الأول تحت شعار " رؤية مستقبلية للاس
» هابيل: وضعت خطة مستقبلية لاستعادة دور ليبيا الريادي الثقافي
» رؤية القذافي في جنوبي ليبيا
» رؤية.. من أجل وحدة ليبيا الثورة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR