سيّدة أعمال بريطانية مفقودة فرّت من ليبيا

سيّدة أعمال بريطانية مفقودة فرّت من ليبيا بعد تلقيها تهديدات من مسؤول بارز في نظام القذافي

وكالة أنباء التضامن- ليبيا اليوم
كشفت صحيفة (صندي تليغراف) اليوم الأحد أن سيّدة الأعمال البريطانية المفقودة كارول وو، فرّت من ليبيا سابقاً بعد تلقيها تهديدات من مسؤول بارز في نظام القذافي .
وقالت الصحيفة إن كارول البالغة من العمر 50 عاماً ، هي محور عملية مطاردة من قبل الشرطة البريطانية بعد اختفائها منذ أكثر من شهرين من منزلها وسط لندن ، وكانت تعمل في قطاع النفط الليبي كمديرة مالية منذ عام 2000.
وأضافت أن كارول كانت قد فرّت من ليبيا قبل نحو 3 سنوات بعد تلقيها تهديدات من مسؤول بارز في نظام القذافي، وأقامت لوحدها بشقة قيمتها 650 ألف جنيه استرليني في حي مارليبون وسط لندن، وشوهدت آخر مرة وهي تتسوق في مايو الماضي، وتم نهب حسابها المصرفي واستخدام بطاقاتها الائتمانية وحاول محتالون انتحلوا صفة أفراد من عائلتها بيع شقتها بعد اختفائها.
وأشارت الصحيفة إلى أن مفتشي الشرطة البريطانية حققوا في احتمال أن تكون حياة كارول الخاصة ، بما في ذلك نشرها إعلانات عن خدماتها في المواقع المخصّصة للبالغين ، قد يكون متصلاً باختفائها ، مشيرة إلى ان رئيسها السابق في قطاع صناعة النفط بليبيا نفى احتمال أن تكون عملت مومساً من الدرجة العالية.
ونسبت إلى صاحب شركة (إم إس إل) للخدمات في ليبيا ستيوارت أندرسون قبل الإطاحة بنظام القذافي العام الماضي والذي عمل مع كارول عشر سنوات وعيّنها مديرة مالية في شركته ، قوله إن “كارول قررت مغادرة ليبيا فجأة والعودة إلى بريطانيا من دون أن تودع أي شخص، ووجهت له رسالة إعتذار لاحقاً تفسّر فيها أسباب رحيلها المفاجئ، وأنها اضطرت لمغادرة ليبيا بعد تلقيها تهديدات من شخصية مقرّبة جداً من القذافي .
وأضاف ستيوارت أن “الإقتراح بأن كارول كانت مومساً من الدرجة العالية فكرة خيالية لا يعرف من أين جاءت، وتحدث إلى الشرطة في لندن وأبلغها بكل ما يعرفه عنها.