لبنانية تعتمر بملابس إحرام الرجال

تنوعت اهتمامات الصحف العربية الثلاثاء، وركزت في عناوينها على الأحداث الجارية حاليا في سوريا، إضافة إلى أنباء عن إطلاق الرئيس المصري سراح إسلاميين مدانين بالإرهاب، وأنباء أخرى عن تعيين طنطاوي وزيرا للدفاع، إلى جانب توقعات عالم أمريكي لعدد الميداليات التي سيكسبها العرب في الألعاب الأولمبية، واعتمار لبنانية بملابس إحرام الرجال.

الشرق الأوسط

فتحت عنوان " الرئيس المصري يطلق سراح إسلاميين مدانين بالإرهاب منذ عهد مبارك"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "قالت مصادر الجماعة الإسلامية في مصر أمس إن مصر أفرجت عن عدد من الإسلاميين، بعضهم كان محكوما عليه بالإعدام أو السجن المؤبد خلال عهد الرئيس السابق، حسني مبارك، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية العام الماضي. وأضافت أن السلطات أفرجت عن عدد من الإسلاميين، بناء على قرار عفو أصدره الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين."

وأضافت الصحيفة: "من جهته كشف المرصد الإسلامي بلندن، وهو هيئة حقوقية تهتم بأخبار الأصوليين حول العالم، أنه قد تم الإفراج عن حسن الخليفة عثمان علي، وأحمد عبد القادر بكري محمد، وغريب الشحات أحمد الجوهري، وشعبان علي عبد الغني هريدي المحكوم عليه بالإعدام، ومحمد يسري ياسين، أصغر سجين في قضية تفجيرات الأزهر."

وتابعت الشرق الأوسط: "وأوضحت مصادر الجماعة أن عددا من القياديين في الجماعة ما زالوا في السجن، وتأمل في شمولهم بقرار العفو وخروجهم من السجن."

البيان الإماراتية

أما صحيفة البيان الإماراتية، فكتبت تقول: " لبنانية تعتمر بملابس إحرام الرجال"! وتابعت بالقول:" فوجئ المعتمرون بالحرم المكي الشريف، وكذلك قوات الأمن السعودي المتواجدة في الحرم بفتاة لبنانية ترتدي ملابس الإحرام الخاصة بالرجال لأداء مناسك العمرة."

وأضافت الصحيفة الإماراتية: "وقد أدت هذه الحادثة إلى أزمة خانقة بمكان وجود الفتاة، مما اضطر قوات الأمن لوضع العباءة عليها سترا لعورتها، مدعية أنها لا تعلم أن هذا اللباس للرجال فقط."

واختتمت الصحيفة الخبر بالقول: "يذكر أن العديد من التقارير الصحفية والمواقع الإخبارية قد نفت هذا الخبر، وقالت إن المعتمر (المقصود) كان رجلاً من القارة الإفريقية، وليس سيدة لبنانية."

اليوم السابع

كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية عنوانا قالت فيه: "مصدر: المشير طنطاوي وزيرا للدفاع.. ويؤدي القسم أمام مرسي."

وأضافت: "أكد مصدر أن المشير محمد حسين طنطاوي سيبقى وزيراً للدفاع بشكل نهائي، وسيؤدي القسم أمام الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية."

وأضافت الصحيفة: "إن المشير سيحضر مثل أي وزير، ولن يكون هناك أي مشاكل، وضرب مثالا بأن الفريق أحمد شفيق عمل مع المشير محمد حسين طنطاوي عندما كان المشير وقتها لواء، وبعد ذلك أصبح شفيق وزيراً للطيران، ثم رئيساً للوزراء في أعقاب الثورة."

الفجر الجزائرية

وتحت عنوان "باحث أمريكي يؤكد أن الجزائر ستحقق ميداليتين في الأولمبياد... اعتمد على دراسة علمية مدققة وإحصاءات رياضية،" كتبت صحيفة الفجر الجزائرية: "كشف العالم الأمريكي دان جونسون أن الجزائر ستحقق ميداليتين خلال دورة لندن الجارية، لكنه أكد أن الميداليتين لن تكونا من المعدن النفيس، حيث ستكون الميداليتين من الفضة أو النحاس في أسوأ الأحوال."

وتابعت الصحيفة بالقول: "هذا وتوقع العالم جونسون أن المغرب ستحقق الميدالية الذهبية للعرب في الدورة الأولمبية الحالية، وستكون في رياضة ألعاب القوى، موضحا أن المغرب ستحقق ميداليتين من الفضة أو النحاس، على أن يصل مجموع الميداليات العربية في لندن إلى 13 ميدالية."

وأضافت الصحيفة الجزائرية: "وأما على الصعيد العالمي فقد توقع العالم في دراسته أن الصين ستتنازل عن زعامتها للرياضة العالمية لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، التي من المنتظر أن تحتل المركز الأول متبوعة بالصين، فروسيا ثالثا، في حين سيقف أصحاب الأرض البريطانيون في المركز الرابع وهو إنجاز جيد مقارنة بالدورات السابقة."