إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
لهذه الاسباب لن يهرب بشار ولن ينشق ضباطه
صفحة 1 من اصل 1
لهذه الاسباب لن يهرب بشار ولن ينشق ضباطه
بشار مصاب بمرض الإنكار ولن يتوافر له العلاج
*يخشى بشار اذا قرر الهرب او الاستسلام ان
يلقى مصرعه على أيدي جماعته
*معارض سوري: العقوبات الدولية لها آثار
ايجابية على الثورة وسلبية ايضاً
*بشار يريد ان يثبت انه يستحق الحكم بعد باسل
وقبل ماهر
*يشعر بشار انه اذا تراجع بات الشيعة مهددين
في عقر دارهم الفارسي
أسباب شخصية ونفسية وسياسية تمنع بشار الاسد
من الاستسلام لإرادة السوريين، بالتخلص من
النظام الارهابي الذي ورثه عن والده منذ اكثر
من 12 سنة.
بشار مريض الإنكار، وهو مرض معترف به ويحتاج
المصاب به الى علاج طويل لم ولن يتوافر لبشار.
فهذا الحاكم الوارث للارهاب بمخزون هائل من
أفعاله على الارض، ما زال يرى ان الشعب السوري
الذي ثار ضد إرهابه منذ سنة ونصف، هو عبارة عن
مجموعات ارهابية مسلحة تريد إزاحته لتحل
محله.
وهذا الحاكم المدجج بالسلاح حتى أسنانه،
وبالدعم الروسي والايراني والصيني في كل
مجالات القتل، ما زال يرى ان هناك مؤامرة
كونية ضد نظامه.
وهذا الحاكم الذي يضج العالم وإعلامه بأنين
قتلى الشعب السوري ومعاناة جموعه، وتهجير 2,5
مليون مواطن من منازلهم، وربع مليون خارج
حدوده، وبات العرب يحفظون أناشيد شبابه
يهتفون: يللا إرحل يا بشار.. الله عليك يا
بشار، يا ويلك من يوم أسود يا بشار.
رغم هذا ما زال مرض الانكار يتحكم ببشار وهو
يخرج بين الفينة والاخرى مباشرة وعبر ممثلي
الدب الروسي بأنه محبوب من أغلبية شعبه!!
مريض الانكار لا علاج له في الحالات العادية..
فكيف وبشار يفقد يوماً بعد الآخر أقرب
المقربين اليه عائلياً وحزبياً وسياسياً،
وبشار يهرب من نفق الى آخر، لا يظهر الا كما
كان يظهر صدام في اواخر أيامه، والقذافي في
آخر ساعاته في محاولة من كل منهما ليؤكد انه
ما زال حياً، ما زال قوياً، والجماهير تأتيه
من كل حدب وصوب.. بل انه يأتيها من حيث لا تدري.
الفظاعة في حالة انكار بشار هنا، انه لا يتعظ
ابداً لا بمصير صدام ولا بمصير القذافي، فهو
في حالة إنكاره المرضي ما زال واثقاً انه غير
الاثنين، وهو طبعاً غير حسني مبارك او زين
العابدين بن علي، او حتى علي عبدالله صالح،
نموذجه الاعلى في العالم هو كيم ايل سونغ في
كوريا الشمالية، شامتاً بغورباتشوف في
الاتحاد السوفياتي السابق.
اما الاسباب الشخصية التي تمنع بشار من
الاستسلام فمنها ان الرجل أوغل في القتل، وما
عاد يملك تراجعاً عن مساره الهمجي المتوحش،
والبعض يظن ذلك لأنه بات يدرك ان مصيره هو
الحساب امام محاكم مختلفة، سواء كانت داخلية
او خارجية.
وبين ان يرى بشار مصيراً كميلوسوفيتش وراء
قضبان محكمة لاهاي (مات خلال المحاكمة
بالسكتة القلبية) او مصير كمصير والده الذي
قتل 30 الف انسان في حماه عام 1982، فإن بشار الذي
لا يأتي على ذكر والده كثيراً، يتحصن في
جيناته بما ورثه عن والده بالقتل بلا رحمة،
والسير وراء جنازة من يقتله، وبحقد لا شبيه له
لمن يحاول تهديد نظامه.
وفي الاسباب الشخصية ان بشار يشعر في قرارة
نفسه انه ضعيف الشخصية، ثرثار، يتهمه بعض
افراد عائلته وأقربائه انه ((حنون)) نعم حنون،
لذا هو يحاول نفي هذه التهم عنه، فيوغل في
التوحش في محاولة ذاتية لإثبات انه غير كل ما
يرمى به من صفات تزعجه، وان القتل يعني قوة
الشخصية، وان دك منازل السوريين فوق رؤوسهم
هي دليل الخشونة وانعدام الحنان.
بشار يريد ان يثبت لنفسه، ثم لوالدته أنيسة
انه يستحق الحكم بعد باسل وقبل ماهر، وألا صحة
لما كانت تعتقده أنيسة مخلوف: ((ان الحمل كبير
جداً عليه)) ومن ابرز الاسباب الشخصية لعدم
استسلام بشار النقاط التالية:
1- شعور بشار انه حائط الصد الاخير عن مصالح
طائفة العلويين بأكملها، فإذا سقط هذا الجدار
بات مصير العلويين في سوريا (مليونا انسان) في
خطر شديد!؟
(طبعاً في حالة مرض الإنكار التي أصابته، لا
يدرك المريض انه هو من بات خطراً على طائفته،
وان مسعاه لحلف الاقليات هو اكبر خطر يتهدد كل
الاقليات التي ترتضي الانضواء تحت هذه
المزاعم).
2- يدرك بشار في أعماق نفسه، ان وجوده في قلب
السلطة جاء نتيجة اجماع كبار الضباط العلويين
بعد رحيل والده، انه ضمانة وحدة الموقف
العلوي الحاسم لاستمرار العلويين حاكمين في
سوريا كما كانوا منذ 23 شباط/ فبراير 1966 (بعد
انقلاب صلاح جديد وحافظ الاسد على القيادة
القومية وأمين الحافظ ومحمد عمران).
تخلي بشار عن السلطة سيتركها فريسة النـزاع
بين هؤلاء الضباط ومن ورثهم، بما يؤدي الى
فتنة علوية تأكل الاخضر واليابس بدءاً من
قطاعات الجيش والامن الى قرى ومدن الساحل
السوري.
وفتنة العلويين في زمن السلم هي غيرها في زمن
الحرب، وكل شيء مستنفر: المشاعر والاسلحة
والعصبيات العائلية والقروية والعشائرية بين
المتاورة والحدادين والكلبيين والخياطين.
3- شعور بشار انه مسؤول عن الصعود الشيعي في
المنطقة من ايران الى لبنان مروراً بالعراق
وسوريا ودول الخليج العربي، فإذا ما تراجع
بات الشيعة مهددين في عقر دارهم الفارسي في
طهران.
كثيرون يعيدون قوة الاسد الى الدعم الايراني
الذي سيصل الى حده الاقصى، مع كل تهديد يطال
نظامه ووجوده، لكن كثيرين يجب ان يدركوا ان
بشار هو صمام أمان بقاء النظام الايراني
الارهابي الحالي، كما صمام أدواته في لبنان
(تحديداً حزب الله) وفي العراق جيش المهدي،
ومنظمة بدر، ونوري المالكي وكل العصابات
الفارسية التي أنشأها الحرس الثوري الارهابي
في ايران.
نعم ايران تدافع عن نفسها بالدفاع عن بشار
وصدق قائد الحرس السابق محسن رضائي حين قال:
((ان سقوط بشار سيليه حكماً سقوط ايران)).
وبشار الذي لا يعرف عنه ابداً التزامه الديني
العلوي، ولا يحترم ولا يستقبل مشايخ
العلويين، الذين أكثروا من الشكوى منه، لأنه
لم يلتزم خط والده وشقيقه الراحل باسل
بمسايرتهم والوقوف على طلباتهم وخواطرهم،
يبدو في حالة استنهاض مذهبـي كامل، وفي سعار
الالتزام بالدفاع عن العلويين والشيعة كأشرف
مخلوقات الارض (هل تستعيدون كلام حسن نصرالله
عن أشرف الناس في لبنان؟).
اما التزامه الآخر تجاه المسيحيين في سوريا،
فهو شبيه بالتزام النظام الايراني بالتحالف
مع المسيحيين في ايران (ومنهم الارمن،
والقتال الى جانبهم في ناغورني كاراباخ ضد
جمهورية آذربيجان المسلمة) في وقت يمنع فيه
على السنة بناء مسجد واحد لهم في طهران.
مرة اخرى اقرأوا حرص حسن نصرالله على ارضاء
ميشال عون في كل موبقة يرتكبها وزراؤه وكل
عداء وفتنة يفتعلها، ودائماً على حساب الوطن
والسنة في لبنان.
ألا يقيم بشار حلفاً علوياً – مسيحياً في
سوريا ضد الاغلبية السنية (80% من الشعب السوري)
ويطبق حزب الله هذا الالتزام في لبنان بحلفه
مع ميشال عون ضد بقية المسلمين والمسيحيين في
لبنان؟
ثم ان بشار يخشى إذا ما قرر الهرب أو
الاستسلام أن يلقى مصرعه على أيدي جماعاته من
قادة الجيش وأجهزة الأمن التي قطعت كل خطوط
التراجع، وهي مصممة على القتال انتحاراً
جماعياً لها ولجماعاتها وربما لطائفتها..
يخشى بشار على نفسه القتل على أيدي جميل حسن
أو عبد الفتاح قدسية أو علي المملوك، أو علي
يونس أو محمد ديب زينون أو جامع جامع أو ضباط
آخرين يرتكبون المجازر بإسم بشار وبأوامره
ودفاعاً عن أنفسهم ولا يتصورون ان يتخلى بشار
عنهم ليستسلم أو ليهرب.
لماذا يخشى بشار هؤلاء؟
إتساقاً مع المسار الذي أورده حافظ الأسد
لضباطه، فإن ضباط ابنه ساروا إلى المصير نفسه
وطريقه مفروش بالقتل والاغتيال والتعذيب
والسرقة والنهب والافتراء.
كوّن ضباط الأسد والابن ثروات خيالية في
المال والعقارات والمزارع وأرصدة المصارف،
وسرقة مصالح الناس في كل مكان.
قتلوا قبل الثورة ونهبوا، وضاعفوا هذه
الموبقات خلال الثورة حتى فاقت ما فعله
الصهاينة في دير ياسين وكفر قاسم وصبرا
وشاتيلا والحنيّة والسموع وأبو زعبل وبحر
البقر وقانا.
مئات ضباط الأسد ارتكبوا آلاف المجازر في كل
أنحاء سوريا خلال سنة ونصف من الثورة.. وكلها
ضد المدنيين.
لا يعرف أبناء فلسطين ولبنان ومصر وسوريا
والاردن أسماء الضباط الصهاينة الذين
ارتكبوا المجازر ضد أهاليهم، لكن أبناء سوريا
كلهم يعرفون أسماء الضباط الكبار الذين يعطون
الأوامر لجنودهم والشبيحة لقتل أبنائهم
وارتكاب المجازر في كل قرى سوريا ومدنها.
ويعرف السوريون أسماء الضباط المتوسطي الرتب
والرتب الصغيرة بل وأسماء مسؤولي مجموعات
الشبيحة، الذين يرتكبون عمليات القتل ضد
أبنائهم.. وهم يلاحقونهم دائماً وفي كل مكان
لتصفية الحسابات معهم.
من يراقب بدقة مسار المعارك الدائرة منذ سنة
بين الجيش الحر وعصابات الأسد من جيش وأمن
وشبيحة يقرأ بين السطور خطف ضابط هنا واغتيال
ضابط هناك واعتقال ضباط أمن، يقدم البعض منهم
إلى الاعلام كمجرم حرب معروف بإرتكاباته
الخسيسة ضد المواطنين السوريين.
ضباط الأسد يعرفون مصيرهم وهو استمرار القتل
للسوريين أو انتظار القتل أو الاغتيال أو
الاعتقال حيث المصير الأسود.
لذا،
فهم يمنعون الأسد من الهرب، وهم مصممون على
القتل لأن مصيرهم لن يكون أقل سوءاً من مصير
آصف شوكت أو حسن تركماني أو هشام بختيار أو
داود راجحة..
خاتمة
يقول معارض سوري كبير لـ((الشراع)) ان العقوبات
الدولية التي تم فرضها على العشرات ثم المئات
من جماعة النظام تحمل آثاراً إيجابية على
الثورة.. لكنها تحمل أيضاً آثاراً سلبية
عليها.
فهؤلاء الضباط والمدنيون من جماعة الأسد،
يجدون بعد العقوبات ان الطرق باتت مقفلة
أمامهم، ولم يعد أمامهم إلا استمرار القتل..
فإذا توقفوا عنه سقطوا وباتوا عرضة للمحاسبة،
أما إذا استمروا بالقتل فقد تكتب لهم النجاة
في انتصار موهوم للأسد وعودته كما كان
سابقاً.. انه الانتحار الكامل عن سابق اصرار
وترصد
*يخشى بشار اذا قرر الهرب او الاستسلام ان
يلقى مصرعه على أيدي جماعته
*معارض سوري: العقوبات الدولية لها آثار
ايجابية على الثورة وسلبية ايضاً
*بشار يريد ان يثبت انه يستحق الحكم بعد باسل
وقبل ماهر
*يشعر بشار انه اذا تراجع بات الشيعة مهددين
في عقر دارهم الفارسي
أسباب شخصية ونفسية وسياسية تمنع بشار الاسد
من الاستسلام لإرادة السوريين، بالتخلص من
النظام الارهابي الذي ورثه عن والده منذ اكثر
من 12 سنة.
بشار مريض الإنكار، وهو مرض معترف به ويحتاج
المصاب به الى علاج طويل لم ولن يتوافر لبشار.
فهذا الحاكم الوارث للارهاب بمخزون هائل من
أفعاله على الارض، ما زال يرى ان الشعب السوري
الذي ثار ضد إرهابه منذ سنة ونصف، هو عبارة عن
مجموعات ارهابية مسلحة تريد إزاحته لتحل
محله.
وهذا الحاكم المدجج بالسلاح حتى أسنانه،
وبالدعم الروسي والايراني والصيني في كل
مجالات القتل، ما زال يرى ان هناك مؤامرة
كونية ضد نظامه.
وهذا الحاكم الذي يضج العالم وإعلامه بأنين
قتلى الشعب السوري ومعاناة جموعه، وتهجير 2,5
مليون مواطن من منازلهم، وربع مليون خارج
حدوده، وبات العرب يحفظون أناشيد شبابه
يهتفون: يللا إرحل يا بشار.. الله عليك يا
بشار، يا ويلك من يوم أسود يا بشار.
رغم هذا ما زال مرض الانكار يتحكم ببشار وهو
يخرج بين الفينة والاخرى مباشرة وعبر ممثلي
الدب الروسي بأنه محبوب من أغلبية شعبه!!
مريض الانكار لا علاج له في الحالات العادية..
فكيف وبشار يفقد يوماً بعد الآخر أقرب
المقربين اليه عائلياً وحزبياً وسياسياً،
وبشار يهرب من نفق الى آخر، لا يظهر الا كما
كان يظهر صدام في اواخر أيامه، والقذافي في
آخر ساعاته في محاولة من كل منهما ليؤكد انه
ما زال حياً، ما زال قوياً، والجماهير تأتيه
من كل حدب وصوب.. بل انه يأتيها من حيث لا تدري.
الفظاعة في حالة انكار بشار هنا، انه لا يتعظ
ابداً لا بمصير صدام ولا بمصير القذافي، فهو
في حالة إنكاره المرضي ما زال واثقاً انه غير
الاثنين، وهو طبعاً غير حسني مبارك او زين
العابدين بن علي، او حتى علي عبدالله صالح،
نموذجه الاعلى في العالم هو كيم ايل سونغ في
كوريا الشمالية، شامتاً بغورباتشوف في
الاتحاد السوفياتي السابق.
اما الاسباب الشخصية التي تمنع بشار من
الاستسلام فمنها ان الرجل أوغل في القتل، وما
عاد يملك تراجعاً عن مساره الهمجي المتوحش،
والبعض يظن ذلك لأنه بات يدرك ان مصيره هو
الحساب امام محاكم مختلفة، سواء كانت داخلية
او خارجية.
وبين ان يرى بشار مصيراً كميلوسوفيتش وراء
قضبان محكمة لاهاي (مات خلال المحاكمة
بالسكتة القلبية) او مصير كمصير والده الذي
قتل 30 الف انسان في حماه عام 1982، فإن بشار الذي
لا يأتي على ذكر والده كثيراً، يتحصن في
جيناته بما ورثه عن والده بالقتل بلا رحمة،
والسير وراء جنازة من يقتله، وبحقد لا شبيه له
لمن يحاول تهديد نظامه.
وفي الاسباب الشخصية ان بشار يشعر في قرارة
نفسه انه ضعيف الشخصية، ثرثار، يتهمه بعض
افراد عائلته وأقربائه انه ((حنون)) نعم حنون،
لذا هو يحاول نفي هذه التهم عنه، فيوغل في
التوحش في محاولة ذاتية لإثبات انه غير كل ما
يرمى به من صفات تزعجه، وان القتل يعني قوة
الشخصية، وان دك منازل السوريين فوق رؤوسهم
هي دليل الخشونة وانعدام الحنان.
بشار يريد ان يثبت لنفسه، ثم لوالدته أنيسة
انه يستحق الحكم بعد باسل وقبل ماهر، وألا صحة
لما كانت تعتقده أنيسة مخلوف: ((ان الحمل كبير
جداً عليه)) ومن ابرز الاسباب الشخصية لعدم
استسلام بشار النقاط التالية:
1- شعور بشار انه حائط الصد الاخير عن مصالح
طائفة العلويين بأكملها، فإذا سقط هذا الجدار
بات مصير العلويين في سوريا (مليونا انسان) في
خطر شديد!؟
(طبعاً في حالة مرض الإنكار التي أصابته، لا
يدرك المريض انه هو من بات خطراً على طائفته،
وان مسعاه لحلف الاقليات هو اكبر خطر يتهدد كل
الاقليات التي ترتضي الانضواء تحت هذه
المزاعم).
2- يدرك بشار في أعماق نفسه، ان وجوده في قلب
السلطة جاء نتيجة اجماع كبار الضباط العلويين
بعد رحيل والده، انه ضمانة وحدة الموقف
العلوي الحاسم لاستمرار العلويين حاكمين في
سوريا كما كانوا منذ 23 شباط/ فبراير 1966 (بعد
انقلاب صلاح جديد وحافظ الاسد على القيادة
القومية وأمين الحافظ ومحمد عمران).
تخلي بشار عن السلطة سيتركها فريسة النـزاع
بين هؤلاء الضباط ومن ورثهم، بما يؤدي الى
فتنة علوية تأكل الاخضر واليابس بدءاً من
قطاعات الجيش والامن الى قرى ومدن الساحل
السوري.
وفتنة العلويين في زمن السلم هي غيرها في زمن
الحرب، وكل شيء مستنفر: المشاعر والاسلحة
والعصبيات العائلية والقروية والعشائرية بين
المتاورة والحدادين والكلبيين والخياطين.
3- شعور بشار انه مسؤول عن الصعود الشيعي في
المنطقة من ايران الى لبنان مروراً بالعراق
وسوريا ودول الخليج العربي، فإذا ما تراجع
بات الشيعة مهددين في عقر دارهم الفارسي في
طهران.
كثيرون يعيدون قوة الاسد الى الدعم الايراني
الذي سيصل الى حده الاقصى، مع كل تهديد يطال
نظامه ووجوده، لكن كثيرين يجب ان يدركوا ان
بشار هو صمام أمان بقاء النظام الايراني
الارهابي الحالي، كما صمام أدواته في لبنان
(تحديداً حزب الله) وفي العراق جيش المهدي،
ومنظمة بدر، ونوري المالكي وكل العصابات
الفارسية التي أنشأها الحرس الثوري الارهابي
في ايران.
نعم ايران تدافع عن نفسها بالدفاع عن بشار
وصدق قائد الحرس السابق محسن رضائي حين قال:
((ان سقوط بشار سيليه حكماً سقوط ايران)).
وبشار الذي لا يعرف عنه ابداً التزامه الديني
العلوي، ولا يحترم ولا يستقبل مشايخ
العلويين، الذين أكثروا من الشكوى منه، لأنه
لم يلتزم خط والده وشقيقه الراحل باسل
بمسايرتهم والوقوف على طلباتهم وخواطرهم،
يبدو في حالة استنهاض مذهبـي كامل، وفي سعار
الالتزام بالدفاع عن العلويين والشيعة كأشرف
مخلوقات الارض (هل تستعيدون كلام حسن نصرالله
عن أشرف الناس في لبنان؟).
اما التزامه الآخر تجاه المسيحيين في سوريا،
فهو شبيه بالتزام النظام الايراني بالتحالف
مع المسيحيين في ايران (ومنهم الارمن،
والقتال الى جانبهم في ناغورني كاراباخ ضد
جمهورية آذربيجان المسلمة) في وقت يمنع فيه
على السنة بناء مسجد واحد لهم في طهران.
مرة اخرى اقرأوا حرص حسن نصرالله على ارضاء
ميشال عون في كل موبقة يرتكبها وزراؤه وكل
عداء وفتنة يفتعلها، ودائماً على حساب الوطن
والسنة في لبنان.
ألا يقيم بشار حلفاً علوياً – مسيحياً في
سوريا ضد الاغلبية السنية (80% من الشعب السوري)
ويطبق حزب الله هذا الالتزام في لبنان بحلفه
مع ميشال عون ضد بقية المسلمين والمسيحيين في
لبنان؟
ثم ان بشار يخشى إذا ما قرر الهرب أو
الاستسلام أن يلقى مصرعه على أيدي جماعاته من
قادة الجيش وأجهزة الأمن التي قطعت كل خطوط
التراجع، وهي مصممة على القتال انتحاراً
جماعياً لها ولجماعاتها وربما لطائفتها..
يخشى بشار على نفسه القتل على أيدي جميل حسن
أو عبد الفتاح قدسية أو علي المملوك، أو علي
يونس أو محمد ديب زينون أو جامع جامع أو ضباط
آخرين يرتكبون المجازر بإسم بشار وبأوامره
ودفاعاً عن أنفسهم ولا يتصورون ان يتخلى بشار
عنهم ليستسلم أو ليهرب.
لماذا يخشى بشار هؤلاء؟
إتساقاً مع المسار الذي أورده حافظ الأسد
لضباطه، فإن ضباط ابنه ساروا إلى المصير نفسه
وطريقه مفروش بالقتل والاغتيال والتعذيب
والسرقة والنهب والافتراء.
كوّن ضباط الأسد والابن ثروات خيالية في
المال والعقارات والمزارع وأرصدة المصارف،
وسرقة مصالح الناس في كل مكان.
قتلوا قبل الثورة ونهبوا، وضاعفوا هذه
الموبقات خلال الثورة حتى فاقت ما فعله
الصهاينة في دير ياسين وكفر قاسم وصبرا
وشاتيلا والحنيّة والسموع وأبو زعبل وبحر
البقر وقانا.
مئات ضباط الأسد ارتكبوا آلاف المجازر في كل
أنحاء سوريا خلال سنة ونصف من الثورة.. وكلها
ضد المدنيين.
لا يعرف أبناء فلسطين ولبنان ومصر وسوريا
والاردن أسماء الضباط الصهاينة الذين
ارتكبوا المجازر ضد أهاليهم، لكن أبناء سوريا
كلهم يعرفون أسماء الضباط الكبار الذين يعطون
الأوامر لجنودهم والشبيحة لقتل أبنائهم
وارتكاب المجازر في كل قرى سوريا ومدنها.
ويعرف السوريون أسماء الضباط المتوسطي الرتب
والرتب الصغيرة بل وأسماء مسؤولي مجموعات
الشبيحة، الذين يرتكبون عمليات القتل ضد
أبنائهم.. وهم يلاحقونهم دائماً وفي كل مكان
لتصفية الحسابات معهم.
من يراقب بدقة مسار المعارك الدائرة منذ سنة
بين الجيش الحر وعصابات الأسد من جيش وأمن
وشبيحة يقرأ بين السطور خطف ضابط هنا واغتيال
ضابط هناك واعتقال ضباط أمن، يقدم البعض منهم
إلى الاعلام كمجرم حرب معروف بإرتكاباته
الخسيسة ضد المواطنين السوريين.
ضباط الأسد يعرفون مصيرهم وهو استمرار القتل
للسوريين أو انتظار القتل أو الاغتيال أو
الاعتقال حيث المصير الأسود.
لذا،
فهم يمنعون الأسد من الهرب، وهم مصممون على
القتل لأن مصيرهم لن يكون أقل سوءاً من مصير
آصف شوكت أو حسن تركماني أو هشام بختيار أو
داود راجحة..
خاتمة
يقول معارض سوري كبير لـ((الشراع)) ان العقوبات
الدولية التي تم فرضها على العشرات ثم المئات
من جماعة النظام تحمل آثاراً إيجابية على
الثورة.. لكنها تحمل أيضاً آثاراً سلبية
عليها.
فهؤلاء الضباط والمدنيون من جماعة الأسد،
يجدون بعد العقوبات ان الطرق باتت مقفلة
أمامهم، ولم يعد أمامهم إلا استمرار القتل..
فإذا توقفوا عنه سقطوا وباتوا عرضة للمحاسبة،
أما إذا استمروا بالقتل فقد تكتب لهم النجاة
في انتصار موهوم للأسد وعودته كما كان
سابقاً.. انه الانتحار الكامل عن سابق اصرار
وترصد
مواضيع مماثلة
» لهذه الاسباب تكره الزوجة زوجها
» لهذه الاسباب... ابتعدوا عن تناول الملح
» لهذه الاسباب قتلت الشقراء الروسية ضابط الجو الليبي
» بالفيديو.. بشار الأسد يهرب بين الاشجار وسط حراسة أمنية مشددة
» لواء فرسان الجنوب يعلن انضمامه بكامل ضباطه وضباط صفه وجنوده
» لهذه الاسباب... ابتعدوا عن تناول الملح
» لهذه الاسباب قتلت الشقراء الروسية ضابط الجو الليبي
» بالفيديو.. بشار الأسد يهرب بين الاشجار وسط حراسة أمنية مشددة
» لواء فرسان الجنوب يعلن انضمامه بكامل ضباطه وضباط صفه وجنوده
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR