إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
"ليبيو الخارج"..."ليبيو الداخل" والتمييز العنصري المقيت
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"ليبيو الخارج"..."ليبيو الداخل" والتمييز العنصري المقيت
"ليبيو الخارج"..."ليبيو الداخل" والتمييز العنصري المقيت
بقلم سمير بشيرالسعداوي
30/9/2012
كتبت في مداخلة على الانترنت قبل ايام التالي: لعل "الانجاز" الاهم الذي تحقق في ايام المجلس الانتقالي هو تمييز الليبيين على اساس "ليبيو الخارج" و"ليبيو الداخل"، على غرار تقسيم الفلسطينين بين "فلسطينيي 67" و"فلسطينيي 48"، مع فارق انهم سمحوا لـ"ليبيي الخارج" بالقيام بزيارات الى ليبيا...فقط للسياحة ولتفقد عائلاتهم، على ان يعودوا الى مغترباتهم في اسرع وقت ممكن. هذا طبعاً باستثناء "النخبة" او "صفوة" الليبيين الذين فتحت لهم ابواب العودة على مصراعيها للمشاركة في الحكم وادارة شؤون البلاد، بكل نجاح وتفوق، كما هو الامر ظاهر للعيان.
ورغم اني تناولتها بشيء من السخرية المفتعلة بهدف لفت النظر، فان قضية "ليبيي الخارج" قضية قديمة ومعقدة وبالغة الاهمية. يكفي ان نعلم ان جذورها تعود الى مطالع القرن الماضي، حين سُجّل في بداية الثلاثينيات تهجير 700 عائلة ليبية الى بلاد الشام وحدها. معظم هؤلاء، حاولوا على مدى عقود التمسك بانتمائهم، وحملوا هموم الوطن في احلك ظروفه، لكنهم في النهاية استسلموا لمصيرهم وذابوا في مجتمعات الدول التي وجدوا انفسهم فيها.
ولنا ان نقدر تعداد سلالة هؤلاء اليوم، بعشرات الآلاف ان لم يكن مئات الآف من الافراد الذين فقدوا كل رابط لهم مع وطنهم الاصلي. وهذه بالنسبة الى أي ليبي وطني شريف، خسارة ما بعدها خسارة، خصوصاً اذا ادركنا ان الاستعمار شن في مراحل مختلفة، حملات ممنهجة لدفع الليبيين الى الهجرة من اوطانهم، في مؤامرة لابقاء تعداد المواطنين في تناقص مستمر، حتى تتسنى السيطرة على بلاد، ضخمة الموارد قليلة السكان.
ولم تبذل الانظمة المتعاقبة منذ اوائل القرن الماضي، أي جهد فعلي لاقناع المهاجرين بالعودة، بل على العكس، لطالما جرى التسويق لمقولة ان الليبي المُهاجر، لم يعد في وسعه الاندماج في وطنه الاصلي، وهذه المقولة لطالما ارفقت بادعاءات بان من عاش في الخارج لا يعرف حجم المعاناة وواقع الامر في الداخل.
وقد عثرت في ارشيفي على مقال غاضب للزعيم بشير السعداوي، يرد فيه بكل قسوة على مواطن ليبي كتب في احدى الصحف في الثلاثينات، داعياً "ليبيي الخارج" و"لا سيما الذين تجنسوا بجنسيات اجنبية الى وقف تدخلاتهم" في شؤون ليبيا"! وكان رد البشير، عاصفاً مدوياً، ذهب معه الى حد مخاطبة الكاتب بالقول: "أيبلغ بك التطاول يا هذا حتى تقول لرجالات البلاد الذين قضت القوة الغاشمة باخراجهم من ديارهم، لا تتدخلوا في شؤونها؟ فمن انت حتى تخاطبهم بهذا الخطاب؟ الم تعلم ان الذين هجروا الديار من ظلم الاستعمار هم نخبة القوم وعماد البلاد؟". ويضيف بشير السعداوي الذي لقبه بعض معاصريه بـ"ذو الهجرتين" (خلال عقود من نضاله الوطني): "أانت يا ديدبان الاعداء رب تلك البلاد؟ اين كنت يوم كان هؤلاء الرجال يجاهدون في الله حق جهاد؟". ويخلص الى القول: "ان السياسة التي خضنا غمارها وركبنا تيارها هي حق من حقوقنا فنحن الذين عاهدوا الله على النضال ما دام فينا عرق ينبض وقلب يخفق ...".
من الواضح ان الزعيم ذهب الى اتهام هذا الذي خاطب "ليبيي الخارج" بهكذا خطاب، بانه يعمل لمصلحة الفاشيست الايطاليين، وذكّر البشير بممارسات هؤلاء في تهجير سكان البلاد التي استعمروها ثم محاولة قطع الصلة بين المهاجرين واوطانهم الاصلية.
والواقع انه ليس من البراءة في شيء اليوم، ان يًُنظر بعين الريبة الى كل دعوة لتسهيل عودة المهاجرين الى وطنهم، وان يُرد عليها، وكأنها نوع من الترف الزائد او لزوم ما لا يلزم، بمقولة "فليتدبر هؤلاء امورهم بأنفسهم"، وان يتم تناول موضوع المهاجرين وهم في الواقع مهجّرون، بحساسية تصل الى العدائية احياناً، ذلك ان المقيمين انفسهم يتمنون بدورهم ان تتاح لهم سبل الهجرة الى حيث "الرخاء" و"العيش الكريم"، وبالتالي، هل يطلب من "المنكوب" ان يتعاطف مع "المحظوظ"؟!
هذه هي تحديداً النظرية التي طالما تم تسويقها عن خبث، الا في حالات استثنائية حين تتوافر مصلحة في استنفار ليبيي الداخل والخارج معاً، كما حصل في بدايات ثورة 17 فبراير، حين علت النداءات الى المهاجرين ان ينصروا اخوتهم في الداخل.
ويجب الاشارة هنا الى ان المقيمين في الخارج لم يقصروا بتاتاً، بل هبوا هبة رجل واحد، وبذل كل منهم ما استطاع لنصرة الثورة بل ان بعضهم ارسل ابناءه واحفاده للقتال في ميادين الوغى.
ولعل ما استفزني شخصياً في كتابة هذا الموضوع، ان ارى عدداً من معارفي وبعضهم على قدر كبير من الكفاءة والقدرة، قد اختاروا العودة مجدداً الى منافيهم، اذ لم يجدوا سبل العيش الكريم في الوطن، ولا اهتماماً بما يشكلونه من قيمة زائدة في مجتمعاتهم الاصلية.
ان تقدم البلاد وازدهارها يحتاج الى استنفار كل طاقاتها، بما في ذلك تلك الموجودة في الخارج، وقبل استيراد خبرات من دول مجاورة كما فعلت السلطة الانتقالية المتخلفة، كان اولى بها ان تستعين بالمهاجرين الليبين او من هم من اصول ليبية من الطامحين الى تسخير اختصاصاتهم في خدمة البلاد، وليس اولئك الطامعين بمناصب سياسية.
ولعل من المفارقات الغريبة والمستهجنة ان المحاولات اليتيمة والمحدودة التي جرت لاستعادة ليبيي الخارج كانت في عهد الطاغية المردوم، وهي محاولات رفضها كثيرون (ومن بينهم كاتب المقال)، تعبيراً عن رفض قاطع للتطبيع من ديكتاتورية تعسفية قمعية، ناهيك عن العيش في كنفها. ولا يزال بعضنا مصراً على هذا الموقف، متمسكاً بالنضال في ميادين يتاح فيها اقل قدر ممكن من حرية التحرك والتعبير، بدل التعرض لانواع التهميش والتنفير ووضع العصي في الدواليب التي ما زال يعانيها عائدون حديثاً، ما يدفع بعضهم الى التردد في اطالة امد رحلة العودة الى الوطن، ويوجد لديهم قناعة بانهم معرضون لصنوف الاغلال التي يتم وضعها في ايدي ابناء هذا الشعب المنكوب، أي انهم عرضة لخيار من اثنين: "اما ان ترضى وتسكت عن الخطأ واما ان ترحل غير مأسوف عليك".
ورغم اني تناولتها بشيء من السخرية المفتعلة بهدف لفت النظر، فان قضية "ليبيي الخارج" قضية قديمة ومعقدة وبالغة الاهمية. يكفي ان نعلم ان جذورها تعود الى مطالع القرن الماضي، حين سُجّل في بداية الثلاثينيات تهجير 700 عائلة ليبية الى بلاد الشام وحدها. معظم هؤلاء، حاولوا على مدى عقود التمسك بانتمائهم، وحملوا هموم الوطن في احلك ظروفه، لكنهم في النهاية استسلموا لمصيرهم وذابوا في مجتمعات الدول التي وجدوا انفسهم فيها.
ولنا ان نقدر تعداد سلالة هؤلاء اليوم، بعشرات الآلاف ان لم يكن مئات الآف من الافراد الذين فقدوا كل رابط لهم مع وطنهم الاصلي. وهذه بالنسبة الى أي ليبي وطني شريف، خسارة ما بعدها خسارة، خصوصاً اذا ادركنا ان الاستعمار شن في مراحل مختلفة، حملات ممنهجة لدفع الليبيين الى الهجرة من اوطانهم، في مؤامرة لابقاء تعداد المواطنين في تناقص مستمر، حتى تتسنى السيطرة على بلاد، ضخمة الموارد قليلة السكان.
ولم تبذل الانظمة المتعاقبة منذ اوائل القرن الماضي، أي جهد فعلي لاقناع المهاجرين بالعودة، بل على العكس، لطالما جرى التسويق لمقولة ان الليبي المُهاجر، لم يعد في وسعه الاندماج في وطنه الاصلي، وهذه المقولة لطالما ارفقت بادعاءات بان من عاش في الخارج لا يعرف حجم المعاناة وواقع الامر في الداخل.
وقد عثرت في ارشيفي على مقال غاضب للزعيم بشير السعداوي، يرد فيه بكل قسوة على مواطن ليبي كتب في احدى الصحف في الثلاثينات، داعياً "ليبيي الخارج" و"لا سيما الذين تجنسوا بجنسيات اجنبية الى وقف تدخلاتهم" في شؤون ليبيا"! وكان رد البشير، عاصفاً مدوياً، ذهب معه الى حد مخاطبة الكاتب بالقول: "أيبلغ بك التطاول يا هذا حتى تقول لرجالات البلاد الذين قضت القوة الغاشمة باخراجهم من ديارهم، لا تتدخلوا في شؤونها؟ فمن انت حتى تخاطبهم بهذا الخطاب؟ الم تعلم ان الذين هجروا الديار من ظلم الاستعمار هم نخبة القوم وعماد البلاد؟". ويضيف بشير السعداوي الذي لقبه بعض معاصريه بـ"ذو الهجرتين" (خلال عقود من نضاله الوطني): "أانت يا ديدبان الاعداء رب تلك البلاد؟ اين كنت يوم كان هؤلاء الرجال يجاهدون في الله حق جهاد؟". ويخلص الى القول: "ان السياسة التي خضنا غمارها وركبنا تيارها هي حق من حقوقنا فنحن الذين عاهدوا الله على النضال ما دام فينا عرق ينبض وقلب يخفق ...".
من الواضح ان الزعيم ذهب الى اتهام هذا الذي خاطب "ليبيي الخارج" بهكذا خطاب، بانه يعمل لمصلحة الفاشيست الايطاليين، وذكّر البشير بممارسات هؤلاء في تهجير سكان البلاد التي استعمروها ثم محاولة قطع الصلة بين المهاجرين واوطانهم الاصلية.
والواقع انه ليس من البراءة في شيء اليوم، ان يًُنظر بعين الريبة الى كل دعوة لتسهيل عودة المهاجرين الى وطنهم، وان يُرد عليها، وكأنها نوع من الترف الزائد او لزوم ما لا يلزم، بمقولة "فليتدبر هؤلاء امورهم بأنفسهم"، وان يتم تناول موضوع المهاجرين وهم في الواقع مهجّرون، بحساسية تصل الى العدائية احياناً، ذلك ان المقيمين انفسهم يتمنون بدورهم ان تتاح لهم سبل الهجرة الى حيث "الرخاء" و"العيش الكريم"، وبالتالي، هل يطلب من "المنكوب" ان يتعاطف مع "المحظوظ"؟!
هذه هي تحديداً النظرية التي طالما تم تسويقها عن خبث، الا في حالات استثنائية حين تتوافر مصلحة في استنفار ليبيي الداخل والخارج معاً، كما حصل في بدايات ثورة 17 فبراير، حين علت النداءات الى المهاجرين ان ينصروا اخوتهم في الداخل.
ويجب الاشارة هنا الى ان المقيمين في الخارج لم يقصروا بتاتاً، بل هبوا هبة رجل واحد، وبذل كل منهم ما استطاع لنصرة الثورة بل ان بعضهم ارسل ابناءه واحفاده للقتال في ميادين الوغى.
ولعل ما استفزني شخصياً في كتابة هذا الموضوع، ان ارى عدداً من معارفي وبعضهم على قدر كبير من الكفاءة والقدرة، قد اختاروا العودة مجدداً الى منافيهم، اذ لم يجدوا سبل العيش الكريم في الوطن، ولا اهتماماً بما يشكلونه من قيمة زائدة في مجتمعاتهم الاصلية.
ان تقدم البلاد وازدهارها يحتاج الى استنفار كل طاقاتها، بما في ذلك تلك الموجودة في الخارج، وقبل استيراد خبرات من دول مجاورة كما فعلت السلطة الانتقالية المتخلفة، كان اولى بها ان تستعين بالمهاجرين الليبين او من هم من اصول ليبية من الطامحين الى تسخير اختصاصاتهم في خدمة البلاد، وليس اولئك الطامعين بمناصب سياسية.
ولعل من المفارقات الغريبة والمستهجنة ان المحاولات اليتيمة والمحدودة التي جرت لاستعادة ليبيي الخارج كانت في عهد الطاغية المردوم، وهي محاولات رفضها كثيرون (ومن بينهم كاتب المقال)، تعبيراً عن رفض قاطع للتطبيع من ديكتاتورية تعسفية قمعية، ناهيك عن العيش في كنفها. ولا يزال بعضنا مصراً على هذا الموقف، متمسكاً بالنضال في ميادين يتاح فيها اقل قدر ممكن من حرية التحرك والتعبير، بدل التعرض لانواع التهميش والتنفير ووضع العصي في الدواليب التي ما زال يعانيها عائدون حديثاً، ما يدفع بعضهم الى التردد في اطالة امد رحلة العودة الى الوطن، ويوجد لديهم قناعة بانهم معرضون لصنوف الاغلال التي يتم وضعها في ايدي ابناء هذا الشعب المنكوب، أي انهم عرضة لخيار من اثنين: "اما ان ترضى وتسكت عن الخطأ واما ان ترحل غير مأسوف عليك".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: "ليبيو الخارج"..."ليبيو الداخل" والتمييز العنصري المقيت
مكتوب عليك بالشقاء ياعين .... ( يهينع ... مع الأجداب ويصيف وينما يجود الولى ) .....
العشيبى- رائد
-
عدد المشاركات : 504
العمر : 64
رقم العضوية : 1587
قوة التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 20/04/2010
مواضيع مماثلة
» من الداخل ومن الخارج صور طريفة
» من الخارج سيارة مرسيدس ومن الداخل مركز ترفيهي متكامل!
» شطب "الحكم العنصري" من قائمة إدارة مباريات البريمييرليغ
» صورة مؤثرة جداً تظهر مقدار التمييز العنصري
» إيقاف سواريز 8 مباريات بسبب سلوكه العنصري ضد إيفرا
» من الخارج سيارة مرسيدس ومن الداخل مركز ترفيهي متكامل!
» شطب "الحكم العنصري" من قائمة إدارة مباريات البريمييرليغ
» صورة مؤثرة جداً تظهر مقدار التمييز العنصري
» إيقاف سواريز 8 مباريات بسبب سلوكه العنصري ضد إيفرا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 9:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 11:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:46 am من طرف STAR
» الأرز الإسباني
الإثنين 18 نوفمبر 2024, 8:45 am من طرف STAR
» عن مشاركة نيمار في مونديال الاندية.. هذا موقف الهلال
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:14 am من طرف STAR
» لضمان نوم هادئ ومريح.. تجنب 5 عادات
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:13 am من طرف STAR
» ترتيب المنتخبات العربية في تصفيات آسيا لكأس العالم 2026
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:12 am من طرف STAR
» الخضار الأعلى كثافة بالمغذيات
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:11 am من طرف STAR
» رونالدو يثير التفاعل بتصرف رائع خلال مباراة البرتغال
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:09 am من طرف STAR
» غرامة بمليار دولار تُهدد "ميتا" بالتفكك وسط ضغوط تنظيمية دولية
السبت 16 نوفمبر 2024, 9:09 am من طرف STAR