إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
حين يتزوجان لسنة فقط... والعقد غير قابل للتجديد!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حين يتزوجان لسنة فقط... والعقد غير قابل للتجديد!
لم يدم زواج ندى أكثر من 4 أشهر، والسبب
الخيانة. فزوجها السابق كان "نسونجي" على حدّ
تعبيرها، أما سهام وعلي فيرويان قصة مختلفة
عن سبب انهيار زواج كل منهما، وهو ارتباط لم
يتخطَّ السنة
يُقال إن فترة الخطوبة هي مرحلة تعارف تحدد
مدى نجاح الحياة الزوجيّة المستقبليّة، لكن
الواقع يفضي الى أن اجتماع المرأة والرجل بعد
زواجهما تحت سقف واحد، ولا سيما خلال السنة
الاولى، هو ما يحدّد نجاح العلاقة
واستمراريتها. فما إن ينتقل الخطيبان من عالم
الرومانسيّة والمشاعر الجيّاشة التي تتداخل
مع متطلّبات الحياة الزوجيّة ومسؤولياتها
الجمّة، تدخل علاقتهما مرحلة التقويم. وفي
السنة الأولى من الحياة المشتركة، يُحكم
عموماً على الزواج بالنجاح أو الفشل. وإذ
بيّنت إحدى الدراسات، أن معظم حالات الطلاق
تحصل في السنة الأولى من الزواج وإن كان البعض
يمهل الزوجين خمس سنوات كي يقررا مصيرهما، لا
بدّ من التوقف عند أسباب الطلاق ومخلّفاته،
وتأثيره في الأولاد والمطلّقين.
حالات وشهادات
في مرحلة الخطوبة، لم تشعر ندى يوماً بأن لدى
زوجها السابق علاقات مع أخريات، أو على الأقل
لم تفكّر في الأمر، "تعرّفت اليه لمدة سبعة
أشهر قبل الزواج، وكان مسافراً في إحدى الدول
الأوروبيّة ويريد الزواج بسرعة. فكان أن
تزوجنا وسافرت معه لأكتشف أنه يقيم علاقات مع
نساء كثيرات يخرج معهن، مبرراً ذلك بالصداقة.
وعندما كنت أتطرق الى هذا الموضوع، كان يصفني
بالمتخلّفة، على اعتبار أن المجتمع الأوروبي
يتطلّب انفتاحاً. الى أن عدت ذات يوم من
السوق، لأجده مع إحداهن في فراشي الزوجي،
فكان الطلاق!".
أما سهام، فقد انفصلت عن زوجها بعد 10 أشهر من
عقد القران بسبب بخله، "في فترة الخطوبة كنت
ألحظ أنه يتقتّر في الدفع ولفتني أهلي الى
الموضوع، لكني كنت دائماً أعزو السبب الى
الحرص، فنحن على أبواب زواج مما يتطلّب ضبط
المصاريف وتحمّل المسؤولية. لكن بعد الزواج
بات يبخل عليّ حتى بالخبز، وكان يتركني
أياماً في المنزل من دون طعام ولا مال حتى
تحوّلت حياتي جحيماً لا يُطاق، فتركت المنزل
ورفعت دعوى طلاق لا تزال قائمة الى اليوم".
ولعلي قصة أخرى، وإن كان عامل المال قد أدى
فيها دوراً، فهو يقول إن زوجته كانت كثيرة
البذخ ومسرفة، "بعد الزواج اشترت لنفسها
وللمنزل عدداً كبيراً من الكماليات التي كنا
في غنى عنها وأوقعتني في الكثير من الديون،
علماً أننا اتفقنا قبل الزواج على الإدارة
المالية، لكن في ما بعد تغيّر كل شيء. وعندما
كنت أوجّه إليها الملاحظات كانت تستشيط
غضباً، وتقول إذا لم تكن قادراً على أن تؤمن
لي الحياة التي أرغب بعيشها فليكن الطلاق،
فكان لها ما أرادت!".
تلك كانت عيّنة من أسباب الطلاق في السنة
الأولى من الزواج، لكن ما هي الأسباب الأخرى
للطلاق السريع؟
أسباب الطلاق ومخلّفاته
كأيّ ظاهرة إجتماعيّة، يرتبط الطلاق
بالمتغيّرات الإجتماعيّة التي تنسحب على
الأشخاص، فهم بدورهم يتأثرون بالبيئة التي
يعيشون فيها، لكن هذا لا يعني استثناء
المشكلات المتعلّقة بالأزواج أنفسهم في معزل
عن المحيط، والتي تؤدي الى فشل الزواج.
فالمجتمع والعوامل النفسيّة والشخصيّة تُعدّ
من أسباب انحلال الرابط الزوجي. وبعدما يشير
الى أن نقطة الارتكاز في الزواج هي ثقافة
تعرّف الزوجين إلى بعضهما البعض، يعزو
الإستشاري النفسي والإجتماعي الدكتور ميشال
معوض أسباب الطلاق السريع الذي يحصل خلال
السنة الأولى من الزواج الى حصول الزواج
السريع غير المدروس، عدم التفاهم والانسجام
بين الطرفين، المعاملة السيئة، العناد وصفات
شخصيّة أخرى غير مقبولة، الخيانة وأحياناً
الوضع الإقتصادي المتردّي. ويلفت الى أن
"اضطرار معظم شبابنا الى الهجرة، يؤدي الى
غياب القدرة على التعارف بين الشبّان
والفتيات لفترة كافية، فيصدم الأزواج عندما
يخوضون تجربة الحياة المشتركة التي قد تفشل
وينهار الزواج. كما أن تحرّر المرأة
واستقلاليتها المادية في عصرنا، يجعلان
الرجل الذي نشأ على مفاهيم شرقية ذكوريّة،
غير متصالح مع واقع قوة زوجته، فتبدأ
المشكلات ما لم يكن الطرفان مدركين للأمر".
وعن تأثير الطلاق في الزوجين، يقول معوض إنه
يشمل الرجل والمرأة على السواء، "فكلاهما
يمرّ بحالات من الكآبة والإحباط والقلق
والتوتر، كذلك يواجه المطلّقون إحساساً
بالاضطهاد والظلم والغربة والانطواء
والتشاؤم وضعف الثقة بالنفس، الى أن يبلغوا
مرحلة التصالح مع الذات واستعادة الهدوء
وإعادة النظر في مواقفهم في الحياة عموماً
والزواج خصوصاً، ثم الانطلاق في الحياة
مجدداً".
وماذا عن الأولاد؟ "هم الخاسر والمتضرّر
الأكبر في الطلاق، فهؤلاء يشكلون دائماً
السبب في أي نزاع ينشب بين أهلهم. وسواء ولد
الأولاد قبل الطلاق أم بعده، فإن افتقادهم
الى الدفء العائلي والاجتماع بأهلهم في منزل
واحد وضمن ظروف طبيعيّة ومثاليّة، يخلق لديهم
مشكلات إجتماعيّة ونفسيّة جمّة. ومن الأخطار
المُحدقة بهم، فقدان الحافز لمواصلة الدرس
والانتظام في المدرسة، والاضطراب في إنشاء
صداقات، والعدائيّة، وفقدان الاستمتاع
بالحياة. وعلى الاهل متابعة أبنائهم، وعدم
استعمالهم أوراقاً للضغط أو للانتقام".
الطلاق قانوناً
تختلف أحكام الطلاق بين الطوائف اللبنانية
نظراً الى خصوصيّة كل طائفة، فالطلاق مسموح
لدى المحاكم الإسلاميّة وسهل الحصول نسبياً
في الطائفة الدرزية، ويبقى صعباً لدى
المسيحيين عموماً والكاثوليك تحديداً، علماً
أن خروقات كثيرة تُجرى وتعتمد هذه الأيام كي
يتم الطلاق في أسرع وقت ممكن، لقاء مبالغ
ماليّة كبيرة. وهذا ما تؤكده المحاميّة
المتخصّصة في دعاوى الطلاق باتريسيا عيد،
وتلفت الى أن "المحاكم والمراجع الدينية لا
تفصح عن الأرقام الحقيقيّة لحالات الطلاق
التي تحصل سنوياً، غير أن الرقم المتداول
كبير جداً ومخيف وينبئ بفشل المؤسسة
الزوحيّة، إضافة الى أنه يكشف عن التهديدات
المتربّصة بها. فالمحاكم تشير الى أن الطلاق
في لبنان يحصل بمعدل 350 الى 450 حالة سنوياً،
ونحو 60 في المئة منها دامت فترة الزواج فيها
خمس سنوات وما دون، وزهاء 50 في المئة منها لم
يدم الزواج فيها أكثر من سنة واحدة. ونسبة
الطلاق في لبنان ارتفعت من 4 في المئة من مجموع
حالات الزواج قبل 20 عاماً، الى نحو 35 في المئة
في الوقت الحاضر، ونصفها حصل في السنة الأولى
من الزواج". أما أكثر الأسباب التي تواجهها في
حالات الطلاق التي تحصل في السنة الأولى، هو
"عدم القدرة على التأقلم وغياب التفاهم
وتدخلات الأهل، كما أن الخيانة تحصد النسبة
الأكبر من أسباب الطلاق، فيسعى الزوج / الزوجة
الى الزواج السريع والارتباط بأي شخص من أجل
تكوين أسرة، من دون اشتراط الانسجام والتوافق
مع الطرف الآخر، فيصبح الأفق مقفلاً حتماً".
أشهر أسباب الطلاق
¶ الخيانة الزوجيّة: عندما تُكتشف، من الصعب
إن لم يكن من المستحيل، استمرار العلاقة
الزوجيّة.
¶ انهيار التواصل: تكاد لا تخلو أي علاقة
زوجية من المشكلات، لكن التواصل بين الزوجين
كفيل بالقضاء عليها قبل أن تتفاقم.
¶ الإدارة الماليّة: لا يمكن أن تستمر الحياة
الزوجيّة من دون المال، والمسائل الماليّة
داخل إطار الحياة الزوجيّة من أكثر أسباب
الطلاق شيوعاً.
¶ العنف الجسدي والعاطفي من الأخطار الكبرى
التي تهدّد الزواج.
¶ الملل يعتبر أحد أهم مسبّبات انهيار
الزواج، إذ يشعر الزوجان بعد أعوام بأن
الحياة الزوجيّة فقدت إثارتها وأن شرارة الحب
بينهما انطفأت، فيكون الطلاق هو الحل.
¶ الإدمان والقمار اللذان يتعارضان مع مصلحة
الحياة الزوجيّة والعائليّة المشتركة،
ويناقضان حسّ المسؤولية.
¶ المشكلات الجنسيّة، فالجنس مهم جداً
لاستقرار أي علاقة زوجيّة، وفشل العلاقة
الجنسيّة يؤدي الى فتور وبُعد بين الطرفين في
نهاية المطاف، ثم الى الانفصال.
¶ الغيرة التي قد تكون مَرضيّة في بعض
الأحيان، فتخنق الزوج / الزوجة ويحصل الطلاق.
¶ عدم إتقان فنون إدارة المشكلات والخلافات،
واللجوء الى الإهانات والشتائم.
أشهر أسباب عدم الطلاق
¶ حماية الأولاد وتوفير الجو العائلي لهم،
وإن بالحد الأدنى.
¶ قدسيّة الزواج كمؤسسة على الزوجين بذل أقصى
جهودهما لإنعاشها.
¶ حماية الصحة من الأمراض الجسديّة والنفسيّة
التي قد يخلّفها الطلاق.
¶ حاجة الانسان الى رفيق في حياته.
¶ إدارة الشؤون الماليّة بعد الطلاق وما
تتطلّبه من نفقات.
¶ زعزعة الثقة بالطرف الآخر.
¶ فقدان الهوية كزوج أو زوجة.
¶ فقدان بعض الصداقات ربما، والحياة
الإجتماعية التي تقوم على مبدأ العائلة.
¶ المجتمع الذي لا يرحم في أحيان كثيرة.
الخيانة. فزوجها السابق كان "نسونجي" على حدّ
تعبيرها، أما سهام وعلي فيرويان قصة مختلفة
عن سبب انهيار زواج كل منهما، وهو ارتباط لم
يتخطَّ السنة
يُقال إن فترة الخطوبة هي مرحلة تعارف تحدد
مدى نجاح الحياة الزوجيّة المستقبليّة، لكن
الواقع يفضي الى أن اجتماع المرأة والرجل بعد
زواجهما تحت سقف واحد، ولا سيما خلال السنة
الاولى، هو ما يحدّد نجاح العلاقة
واستمراريتها. فما إن ينتقل الخطيبان من عالم
الرومانسيّة والمشاعر الجيّاشة التي تتداخل
مع متطلّبات الحياة الزوجيّة ومسؤولياتها
الجمّة، تدخل علاقتهما مرحلة التقويم. وفي
السنة الأولى من الحياة المشتركة، يُحكم
عموماً على الزواج بالنجاح أو الفشل. وإذ
بيّنت إحدى الدراسات، أن معظم حالات الطلاق
تحصل في السنة الأولى من الزواج وإن كان البعض
يمهل الزوجين خمس سنوات كي يقررا مصيرهما، لا
بدّ من التوقف عند أسباب الطلاق ومخلّفاته،
وتأثيره في الأولاد والمطلّقين.
حالات وشهادات
في مرحلة الخطوبة، لم تشعر ندى يوماً بأن لدى
زوجها السابق علاقات مع أخريات، أو على الأقل
لم تفكّر في الأمر، "تعرّفت اليه لمدة سبعة
أشهر قبل الزواج، وكان مسافراً في إحدى الدول
الأوروبيّة ويريد الزواج بسرعة. فكان أن
تزوجنا وسافرت معه لأكتشف أنه يقيم علاقات مع
نساء كثيرات يخرج معهن، مبرراً ذلك بالصداقة.
وعندما كنت أتطرق الى هذا الموضوع، كان يصفني
بالمتخلّفة، على اعتبار أن المجتمع الأوروبي
يتطلّب انفتاحاً. الى أن عدت ذات يوم من
السوق، لأجده مع إحداهن في فراشي الزوجي،
فكان الطلاق!".
أما سهام، فقد انفصلت عن زوجها بعد 10 أشهر من
عقد القران بسبب بخله، "في فترة الخطوبة كنت
ألحظ أنه يتقتّر في الدفع ولفتني أهلي الى
الموضوع، لكني كنت دائماً أعزو السبب الى
الحرص، فنحن على أبواب زواج مما يتطلّب ضبط
المصاريف وتحمّل المسؤولية. لكن بعد الزواج
بات يبخل عليّ حتى بالخبز، وكان يتركني
أياماً في المنزل من دون طعام ولا مال حتى
تحوّلت حياتي جحيماً لا يُطاق، فتركت المنزل
ورفعت دعوى طلاق لا تزال قائمة الى اليوم".
ولعلي قصة أخرى، وإن كان عامل المال قد أدى
فيها دوراً، فهو يقول إن زوجته كانت كثيرة
البذخ ومسرفة، "بعد الزواج اشترت لنفسها
وللمنزل عدداً كبيراً من الكماليات التي كنا
في غنى عنها وأوقعتني في الكثير من الديون،
علماً أننا اتفقنا قبل الزواج على الإدارة
المالية، لكن في ما بعد تغيّر كل شيء. وعندما
كنت أوجّه إليها الملاحظات كانت تستشيط
غضباً، وتقول إذا لم تكن قادراً على أن تؤمن
لي الحياة التي أرغب بعيشها فليكن الطلاق،
فكان لها ما أرادت!".
تلك كانت عيّنة من أسباب الطلاق في السنة
الأولى من الزواج، لكن ما هي الأسباب الأخرى
للطلاق السريع؟
أسباب الطلاق ومخلّفاته
كأيّ ظاهرة إجتماعيّة، يرتبط الطلاق
بالمتغيّرات الإجتماعيّة التي تنسحب على
الأشخاص، فهم بدورهم يتأثرون بالبيئة التي
يعيشون فيها، لكن هذا لا يعني استثناء
المشكلات المتعلّقة بالأزواج أنفسهم في معزل
عن المحيط، والتي تؤدي الى فشل الزواج.
فالمجتمع والعوامل النفسيّة والشخصيّة تُعدّ
من أسباب انحلال الرابط الزوجي. وبعدما يشير
الى أن نقطة الارتكاز في الزواج هي ثقافة
تعرّف الزوجين إلى بعضهما البعض، يعزو
الإستشاري النفسي والإجتماعي الدكتور ميشال
معوض أسباب الطلاق السريع الذي يحصل خلال
السنة الأولى من الزواج الى حصول الزواج
السريع غير المدروس، عدم التفاهم والانسجام
بين الطرفين، المعاملة السيئة، العناد وصفات
شخصيّة أخرى غير مقبولة، الخيانة وأحياناً
الوضع الإقتصادي المتردّي. ويلفت الى أن
"اضطرار معظم شبابنا الى الهجرة، يؤدي الى
غياب القدرة على التعارف بين الشبّان
والفتيات لفترة كافية، فيصدم الأزواج عندما
يخوضون تجربة الحياة المشتركة التي قد تفشل
وينهار الزواج. كما أن تحرّر المرأة
واستقلاليتها المادية في عصرنا، يجعلان
الرجل الذي نشأ على مفاهيم شرقية ذكوريّة،
غير متصالح مع واقع قوة زوجته، فتبدأ
المشكلات ما لم يكن الطرفان مدركين للأمر".
وعن تأثير الطلاق في الزوجين، يقول معوض إنه
يشمل الرجل والمرأة على السواء، "فكلاهما
يمرّ بحالات من الكآبة والإحباط والقلق
والتوتر، كذلك يواجه المطلّقون إحساساً
بالاضطهاد والظلم والغربة والانطواء
والتشاؤم وضعف الثقة بالنفس، الى أن يبلغوا
مرحلة التصالح مع الذات واستعادة الهدوء
وإعادة النظر في مواقفهم في الحياة عموماً
والزواج خصوصاً، ثم الانطلاق في الحياة
مجدداً".
وماذا عن الأولاد؟ "هم الخاسر والمتضرّر
الأكبر في الطلاق، فهؤلاء يشكلون دائماً
السبب في أي نزاع ينشب بين أهلهم. وسواء ولد
الأولاد قبل الطلاق أم بعده، فإن افتقادهم
الى الدفء العائلي والاجتماع بأهلهم في منزل
واحد وضمن ظروف طبيعيّة ومثاليّة، يخلق لديهم
مشكلات إجتماعيّة ونفسيّة جمّة. ومن الأخطار
المُحدقة بهم، فقدان الحافز لمواصلة الدرس
والانتظام في المدرسة، والاضطراب في إنشاء
صداقات، والعدائيّة، وفقدان الاستمتاع
بالحياة. وعلى الاهل متابعة أبنائهم، وعدم
استعمالهم أوراقاً للضغط أو للانتقام".
الطلاق قانوناً
تختلف أحكام الطلاق بين الطوائف اللبنانية
نظراً الى خصوصيّة كل طائفة، فالطلاق مسموح
لدى المحاكم الإسلاميّة وسهل الحصول نسبياً
في الطائفة الدرزية، ويبقى صعباً لدى
المسيحيين عموماً والكاثوليك تحديداً، علماً
أن خروقات كثيرة تُجرى وتعتمد هذه الأيام كي
يتم الطلاق في أسرع وقت ممكن، لقاء مبالغ
ماليّة كبيرة. وهذا ما تؤكده المحاميّة
المتخصّصة في دعاوى الطلاق باتريسيا عيد،
وتلفت الى أن "المحاكم والمراجع الدينية لا
تفصح عن الأرقام الحقيقيّة لحالات الطلاق
التي تحصل سنوياً، غير أن الرقم المتداول
كبير جداً ومخيف وينبئ بفشل المؤسسة
الزوحيّة، إضافة الى أنه يكشف عن التهديدات
المتربّصة بها. فالمحاكم تشير الى أن الطلاق
في لبنان يحصل بمعدل 350 الى 450 حالة سنوياً،
ونحو 60 في المئة منها دامت فترة الزواج فيها
خمس سنوات وما دون، وزهاء 50 في المئة منها لم
يدم الزواج فيها أكثر من سنة واحدة. ونسبة
الطلاق في لبنان ارتفعت من 4 في المئة من مجموع
حالات الزواج قبل 20 عاماً، الى نحو 35 في المئة
في الوقت الحاضر، ونصفها حصل في السنة الأولى
من الزواج". أما أكثر الأسباب التي تواجهها في
حالات الطلاق التي تحصل في السنة الأولى، هو
"عدم القدرة على التأقلم وغياب التفاهم
وتدخلات الأهل، كما أن الخيانة تحصد النسبة
الأكبر من أسباب الطلاق، فيسعى الزوج / الزوجة
الى الزواج السريع والارتباط بأي شخص من أجل
تكوين أسرة، من دون اشتراط الانسجام والتوافق
مع الطرف الآخر، فيصبح الأفق مقفلاً حتماً".
أشهر أسباب الطلاق
¶ الخيانة الزوجيّة: عندما تُكتشف، من الصعب
إن لم يكن من المستحيل، استمرار العلاقة
الزوجيّة.
¶ انهيار التواصل: تكاد لا تخلو أي علاقة
زوجية من المشكلات، لكن التواصل بين الزوجين
كفيل بالقضاء عليها قبل أن تتفاقم.
¶ الإدارة الماليّة: لا يمكن أن تستمر الحياة
الزوجيّة من دون المال، والمسائل الماليّة
داخل إطار الحياة الزوجيّة من أكثر أسباب
الطلاق شيوعاً.
¶ العنف الجسدي والعاطفي من الأخطار الكبرى
التي تهدّد الزواج.
¶ الملل يعتبر أحد أهم مسبّبات انهيار
الزواج، إذ يشعر الزوجان بعد أعوام بأن
الحياة الزوجيّة فقدت إثارتها وأن شرارة الحب
بينهما انطفأت، فيكون الطلاق هو الحل.
¶ الإدمان والقمار اللذان يتعارضان مع مصلحة
الحياة الزوجيّة والعائليّة المشتركة،
ويناقضان حسّ المسؤولية.
¶ المشكلات الجنسيّة، فالجنس مهم جداً
لاستقرار أي علاقة زوجيّة، وفشل العلاقة
الجنسيّة يؤدي الى فتور وبُعد بين الطرفين في
نهاية المطاف، ثم الى الانفصال.
¶ الغيرة التي قد تكون مَرضيّة في بعض
الأحيان، فتخنق الزوج / الزوجة ويحصل الطلاق.
¶ عدم إتقان فنون إدارة المشكلات والخلافات،
واللجوء الى الإهانات والشتائم.
أشهر أسباب عدم الطلاق
¶ حماية الأولاد وتوفير الجو العائلي لهم،
وإن بالحد الأدنى.
¶ قدسيّة الزواج كمؤسسة على الزوجين بذل أقصى
جهودهما لإنعاشها.
¶ حماية الصحة من الأمراض الجسديّة والنفسيّة
التي قد يخلّفها الطلاق.
¶ حاجة الانسان الى رفيق في حياته.
¶ إدارة الشؤون الماليّة بعد الطلاق وما
تتطلّبه من نفقات.
¶ زعزعة الثقة بالطرف الآخر.
¶ فقدان الهوية كزوج أو زوجة.
¶ فقدان بعض الصداقات ربما، والحياة
الإجتماعية التي تقوم على مبدأ العائلة.
¶ المجتمع الذي لا يرحم في أحيان كثيرة.
رد: حين يتزوجان لسنة فقط... والعقد غير قابل للتجديد!
شكرا لك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
الكلمة الطيبة صدقة
A good word is charity
الكابتن- المشرف العام للمنتدي
-
عدد المشاركات : 14594
العمر : 56
رقم العضوية : 1
قوة التقييم : 423
تاريخ التسجيل : 15/08/2008
مواضيع مماثلة
» ليفربول يسعى للتجديد لرينا
» عروسين كويتيين يتزوجان في فيلا نور و مهند
» صور غرائب العالم :زوجان يتزوجان 15 مرة خلال 15 عام
» الموقع الجديد للتجديد سيرفر فور ايفر ومعرفة الصلاحية
» بوعزيزة ( قابل جميل )
» عروسين كويتيين يتزوجان في فيلا نور و مهند
» صور غرائب العالم :زوجان يتزوجان 15 مرة خلال 15 عام
» الموقع الجديد للتجديد سيرفر فور ايفر ومعرفة الصلاحية
» بوعزيزة ( قابل جميل )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR