إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
جهاديون يحولون درنة إلى هدف محتمل لضربة أمريكية ضد ليبيا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جهاديون يحولون درنة إلى هدف محتمل لضربة أمريكية ضد ليبيا
جهاديون يحولون درنة إلى هدف محتمل لضربة أمريكية ضد ليبيا
من جبال أفغانستان وشوارع بغداد وإلى الأقفاص الحديدية في سجن جوانتانامو حول الليبيون من درنة بلدتهم الصغيرة إلى اسم كبير في عالم الجهاد العالمي، ولكن ما حدث هو أن هؤلاء الجهاديين حولوا درنة إلى هدف محتمل لضربة أمريكية ضد ليبيا.
والآن ومع رحيل عدوهم معمر القذافي عاد كثير منهم إلى بلاده لكنهم يقولون إن المعركة من أجل إقامة الدولة الإسلامية قد بدأت للتو.
وأدى مقتل السفير الأمريكي الشهر الماضي في هجوم على قنصلية واشنطن في بنغازي، والذي قالت الولايات المتحدة إن متشددين متحالفين مع القاعدة قاموا به، إلى تركيز اهتمام العالم على المسلحين الإسلاميين في شرق ليبيا.
وكان من آثار ردود الفعل العدائية في الداخل والخارج أن اضطرت بعض الجماعات الإسلامية -التي تمثل قطاعا كبيرا من الميلشيات المسلحة التي تملأ الفراغ الذي خلفه القذافي- إلى الانسحاب تكتيكيا من المشهد لدرجة إعلان بعض الكتائب عن تفكيك نفسها.
لكن المقاتلين الإسلاميين في درنة أكدوا بوضوح أنهم سيسعون للتصدي للمظالم التي يتعلق قليل جدا منها بالدين والتي يعود بعضها إلى الحقبة الاستعمارية بينما يضرب بعضها بجذوره في شعورهم بأن انتصارهم في القتال ضد القذافي الذي بدأ قبل سنوات قد “سرق” بأيدي بقايا رجاله وعملاء الغرب.
وعلى الرغم من أن أعداد هؤلاء الإسلاميين وتسليحهم وتحالفاتهم لا تقاس، فلا شك أن درنة البلدة الساحلية الفقيرة التي يسكنها نحو مائة ألف نسمة وتقع على بعد خمس ساعات بالسيارة إلى الشرق من بنغازي هي معقل مئات من الرجال الذين صاغتهم المعارك والذين يريدون إقامة الدولة الإسلامية – وحصة من الثروة النفطية التي يعتقدون أنهم حرموا منها في الشرق بينما كان القذافي يسحق آمالهم ومطالبهم خلال عقود من إراقة الدماء.
ويعتقد سالم ديربي المقاتل الإسلامي المخضرم أن أنصار القذافي السابقين استولوا على ثورته بعد أن عادوا الآن إلى السلطة بينما “هؤلاء الذين ضحوا بدمائهم” للإطاحة بالدكتاتور قد نحوا جانبا.
وقال ديربي الذي يبلغ من العمر أكثر من 40 عاما ويحاول الآن إنشاء عمله الخاص في تجارة المستلزمات الكهربائي “كيف تتوقع منا أن نثق في هذه الدولة؟ أنهم يعيدون نفس الناس القديمة ويغيرون الألقاب فقط ليخدعوا الشعب.”
وشارك ديربي في حرب طويلة ضد القذافي. ومثله مثل عديد من قادة الكتائب الإسلامية التي ساهمت في إسقاط “الأخ القائد” العام الماضي قضى ديربي سنوات في الجبال في أثناء حرب العصابات ضده في التسعينات.
وتفتخر بلدته بأنها أرسلت مقاتلين إسلاميين للقتال في عديد من ساحات الجهاد من العراق إلى أفغانستان إلى سوريا أكثر من أي بلدة أخرى في العالم العربي.
ويقول المقاتلون الإسلاميون في البلدة الآن إنهم وقعوا ضحية مؤامرة تكشفت عندما وجهت إليهم أصابع الاهتمام بأنهم وراء الهجوم على القنصلية الأمريكية.
وقال ديربي الذي كان شقيقه واحدا من بين 1200 مسجون إسلامي أطلق عليهم الحراس نيران المدافع الآلية وقتلوهم في سجن بطرابلس في عام 1996 “الدولة تدير هذه المؤامرة. الدولة تتجاهل عمدا حقيقة وجود صحوة إسلامية.”
وأضاف وهو يجلس في مكتبه الذي فرشه مؤخرا بالقرب من مسجد عتيق وهو واحد من بين 70 مسجدا وضريحا منحت درنة مكانة كبلدة متدينة: “أريد أن أرى رجال القذافي يحاكمون ولا أريد أن أراهم يكافأون ويكرمون”.
واشتعلت الانتفاضة التي أطاحت بالقذافي بعد احتجاجات ذات صلة بمذبحة المسجونين في سجن أبو سالم عندما تظاهرت عائلات القتلى في بنغازي في فبراير شباط من العام الماضي وطالبت بالإفراج عن محاميهم.
وانضم عديد من الجهاديين في درنة – والذين ينتمون إلى الجماعة الإسلامية المقاتلة في ليبيا التي قادت التمرد في التسعينات – إلى جماعات مثل القاعدة في أفغانستان والعراق والشيشان.
وغض القذافي الطرف عن هذه الموجة راضيا عن ذهاب الإسلاميين إلى أي مكان آخر.
وازدهرت سمعة البلدة الراديكالية مؤخرا بوجود عدد من السجناء السابقين في جوانتانامو ومن بينهم سفيان بن قمو الذي يقود جماعة أنصار الشريعة الإسلامية التي يلقى عليها باللائمة في الهجوم على القنصلية الأمريكية.
ويقول عبد القادر عزوز (42 عاما) الذي نجا من مذبحة أبو سالم وقضى نحو عشر سنوات في سجون القذافي، إن محاولة فرض الديمقراطية ذات الطابع الغربي على بلاده الإسلامية المحافظة هو أكثر ما يثير غضبه وغضب رفاقه.
وقال عزوز الذي يعمل مدرسا للغة الإنجليزية وينتمي إلى واحدة من ابرز عائلات درنة “لم يمر على ليبيا سوى عام واحد وفكرة الديمقراطية والأحزاب السياسية صعبة على الناس لا يستوعبونها. لم يستجب الشعب لهذه الديمقراطية المستوردة المعلبة. نحن لا نقبلها. نحن لدينا ديننا الذي يجب أخذه في الحسبان.”
ويراهن حكام ليبيا الجدد – الذين يدعمهم حلفاء غربيون – على انهم قادرون على تحقيق توافق سياسي يسمح لهم بتهميش الثوار المدججين بالسلاح في الشوارع قبل أن ينهار الأمن.
وبالنسبة للجماعات الإسلامية – وهي جزء من حركة سلفية – تبدو شرعية الدولة الليبية الوليدة محل تشكك كبير.
وقال عزوز “الثورة هي التي أقامت الدولة وبعض الانتهازيين الذين لم يشاركوا في الثورة أو يذرفوا أي دم للثورة هم الذين يفرضون أوامرهم علينا”.
ويأتي وضع دستور يكرس الشريعة الإسلامية على رأس قائمة مطالب الإسلاميين.
وقال عزوز “الحل هو وضع دستور إسلامي.. وإقامة محاكم شرعية يمكن للناس أن يثقوا فيها كدولة إسلامية حقيقية”.
وللتأكيد على هذه الرسالة علقت في الشارع لافتة تقول “شرع الله أساس الحكم. الإسلام دين ودولة.”
ويقول عزوز وديربي وكثير من الإسلاميين إن الحكام الجدد في ليبيا بدأوا يتكلمون مثل القذافي وإنهم يقولون إن درنة معقل للقاعدة سعيا وراء الحصول على تأييد الغرب.
وقال عزوز “هذا ليس جديدا فالمدينة ظلت طويلا ضحية وقالوا لسنوات إنها قاعدة للقاعدة والمتطرفين. حكام ليبيا الجدد يقولون نفس الكلام”.
ويستعد بعض الجهاديين بالفعل لما يقولون إنها معركة لا مفر منها مع من يريدون تحويل البلاد إلى دولة “كافرة”. ولا يعرف هؤلاء إمكانية للتسوية مع الغرب الكافر الذي يسعى لتغيير الهوية الإسلامية.
ويصر المقاتلون الإسلاميون الذين ذاقوا طعم السلطة الحقيقية خلال الأشهر التي تلت الانتفاضة – بقوة أسلحة يعتقد أنها مخبأة في الجبال الخضراء المحيطة بالبلدة – على عدم التخلي عن السلطة للحكومة المركزية إلى حين تحقق طلبهم بإقامة دولة إسلامية.
ومازال خط عميق من التطرف في الشرق الليبي تغذى على إهمال بلدات مثل درنة خلال عهد القذافي قويا هذه الأيام. ويقول عديد من الجهاديين إن الحكام الجدد للبلاد يفضلون طرابلس كمان كان يفعل القذافي.
وقال عزوز “في الشرق دفعنا الثمن دما.. كنا من انشأ الثورة ومضينا وقاتلنا وبعد ذلك سلمنا إليهم على صحن من ذهب.
“هناك الآن خوف حقيقي في الشرق من أننا سنعاني نفس المصير الذي عانيناه تحت حكم معمر. أتمنى أن يقنعونا برؤيتهم وخطتهم قبل أن يصروا على مطالبتنا بتسليم سلاحنا”.
ويتخذ آخرون وجهة نظر أكثر تشددًا. ويقول يوسف جهاني أحد المؤيدين لجماعة أنصار الشريعة “هؤلاء الناس لا يصلحون للحكم. نرفض أي شخص يجلس في كرسي السلطة ويتبع أجندة غربية”.
نقلا عن رويتر
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
رد: جهاديون يحولون درنة إلى هدف محتمل لضربة أمريكية ضد ليبيا
مع اننى ضد منهج القاعدة بس مطلب الشريعة لا يعترض علية احد فى الايام القليلة الماضية صرح المقريف بانه يريد ليبيا دولة علمانية لا تتعارض مع الشريعة الاسلامية ...............
سبحان الله متى اصبحت العلمانية والشريعة الاسلامية متوافقتان بل انهما متعارضتان تماما واهل العلم يقولون ان العلمانية كفر لاادرى لماذا صرح المقريف بهذا التصريح هل خوفا من الغرب ام ارضاء لهم نحن لا نخاف من الكفار وان اجبرنا على قتالهم فمعودنا الجنة وجزاهم حهنم وبئس المصير نحن لانرضى احد على حساب ديننا الاسلامى اكرر اننا ضد الخوارج ومنهجهم التكفيرى
سبحان الله متى اصبحت العلمانية والشريعة الاسلامية متوافقتان بل انهما متعارضتان تماما واهل العلم يقولون ان العلمانية كفر لاادرى لماذا صرح المقريف بهذا التصريح هل خوفا من الغرب ام ارضاء لهم نحن لا نخاف من الكفار وان اجبرنا على قتالهم فمعودنا الجنة وجزاهم حهنم وبئس المصير نحن لانرضى احد على حساب ديننا الاسلامى اكرر اننا ضد الخوارج ومنهجهم التكفيرى
ابو الزبير- عميد
-
عدد المشاركات : 1404
العمر : 33
رقم العضوية : 139
قوة التقييم : 16
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
رد: جهاديون يحولون درنة إلى هدف محتمل لضربة أمريكية ضد ليبيا
شكـــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــرآ وبارك الله فيك
اسماعيل ادريس- مستشار
-
عدد المشاركات : 15213
العمر : 50
رقم العضوية : 1268
قوة التقييم : 66
تاريخ التسجيل : 28/02/2010
مواضيع مماثلة
» جهاديون مصريون فرّوا من السودان إلى ليبيا
» بونينو: جهاديون قد يكونون بين المهاجرين القادمين من ليبيا
» التينازينفي قيام طائرات أمريكية بالتحليق فوق سماء درنة
» ليبيا تستضيف أول بعثة اقتصادية أمريكية إلى الجماهيرية
» المنقوش ينفي استعداد قوات أمريكية للدخول إلى ليبيا
» بونينو: جهاديون قد يكونون بين المهاجرين القادمين من ليبيا
» التينازينفي قيام طائرات أمريكية بالتحليق فوق سماء درنة
» ليبيا تستضيف أول بعثة اقتصادية أمريكية إلى الجماهيرية
» المنقوش ينفي استعداد قوات أمريكية للدخول إلى ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR