طباخ “القذافي”.

طباخ “القذافي”.. ادعى أنه لاجئ سياسي واستولى
على أرض الجمارك بالإسكندرية وحولها إلى “ملهى ليلي”

تقدم أحد العاملين المصريين بنادي الجمارك بشكوي ضد مواطن ليبى الجنسية يتهمه بالإستيلاء علي أرض الجمارك المصرية، بعد أن كان مستأجرا لها منذ عام 1979، وبعد انتهاء مدة الإيجار إلا أنه لا زال يقيم في الأرض، وذلك بعد أن أشاع أنصاره أنه لاجئ سياسي ليبي، وأن أحدًا لا يجرؤ على الاقتراب منه أو إزالة التعديات التي أقامها.
وتضيف الشكوى أنه برغم انتهاء العقد منذ ثماني سنوات، إلا أنه لا زال يمارس عمله في غيبة من القانون.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، فالمواطن الليبي كان يتحدى اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية الأسبق، فقد أصدر الأخير قرارًا يحمل رقم 358 في 19 أبريل 2009 بإزالة أعمال البناء المخالفة، التي حجبت الرؤية عن كورنيش الهانوفيل، وسبق هذا القرار صدور قرار آخر بإيقاف الأعمال منذ عام 1997، إلا ان الليبي لا يزال يتحدى الجميع في الجهاز التنفيذي المصري.
و استأنف أعمال البناء، وبنى دورًا جديدًا وعددًا من الغرف ، ودورات المياه بدون ترخيص في حرم البحر، بدعوى إقامة نشاط سياحي، وليس “ملهى ليلي” كما هو واقع الامر.
وتحرر عن تلك الواقعة المحضر رقم 61 لسنة 2009، حي العجمي، ومنذ ذلك التاريخ والوضع كما هو عليه .
و كانت الأرض المقامة عليها الملهى الليلي فندقًا ملك مصلحة الجمارك المصرية ، والتي كانت تتبع وزارة المالية المصرية في عهد الوزير المصري “الهارب” يوسف بطرس غالي.
و ترددت إشاعات حول أن هذا الشخص الذي يعيش هو طباخ الرئيس السابق القذافي، والأغرب أن الأقاويل ترددت في الآونة الأخيرة، بأن الطباخ المذكور سوف يوجه دعوة إلى أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، لكي يقضي يومًا معه ليشاهد بنفسه حجم الاستثمارات التي أقامها مواطن ليبي.
و يتردد ايضا أن نائبًا سابقًا بالحزب الوطني المصري المنحل، يقف وراء طباخ القذافي ، ويحاول حمايته، لارتباطه بصلة قرابة بإحدى القبائل العربية الموجودة بليبيا كما يردد البعض.
وكالة أنباء التضامن – خاص – القاهرة – دينا عز الدين