قبضة الإسلاميين بليبيا وجائزة حقوقية لإيرانيين

لقت
أبرز صحف العالم الضوء في إصداراتها، السبت،
على عدد من القضايا الساخنة على الساحة
الإقليمية، تقدمها الملف الليبي والنفوذ
المتزايد للإسلاميين المتشددين بالبلاد، في
الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى قضية تقديم
جائزة حقوقية لإيرانيين عن دورهم في حرية
إبداء الرأي.
واشنطن بوست
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها
الرئيسية، الملف الليبي، والمخاوف المتزايدة
من بسط المتشددين الإسلاميين يدهم على بعض
المناطق وخصوصا في شرق البلاد، وذلك بعض مضي
ستة أسابيع على حادثة الهجوم على قنصلية
الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة بنغازي
والتي راح ضحيتها السفير، كريس ستيفانز
وثلاثة أمريكيين آخرين.
وبينت الصحيفة أن الحكومة الليبية تلقي
باللوم على التهديدات التي تتلقاها من
محاولات تعرض لشخصيات رسمية ومن تهديدات
بتفجير مواقع تابعة لها على الإسلاميين
المتشددين الذين لوحظ ازدياد نفوذهم في عدد
من المدن والقرى.
نيويورك تايمز
ألقت الصحيفة الأمريكية الضوء في عناوينها
العريضة على الملف الإيراني ومنح الإتحاد
الأوروبي لجائزة حقوق الإنسان للحرية
الفكرية لإثنين من الإيرانيين، وذلك لما
أبدياه من حرية في التفكير والتعبير عن عدد من
القضايا بصورة أدت الى إعتقالهما وزجهما في
السجون الإيرانية.
وبينت الصحيفة أن الفائزين بالجائزة التي
تعتبر الأكبر من نوعها في هذا المجال، والتي
حملها من قبل نيلسون مانديلا وعدد من كبار
الأسماء والشخصيات المناضلة على الساحة
الدولة، لكل من المحامية، نسرين سوتوده والتي
لا تزال قيد الاحتجاز في السجون الإيرانية،
بالإضافة إلى صانع الأفلام الإيراني، جعفر
باناهي.
ذا انديبندنت
أشارت الصحيفة البريطانية في إصداراتها على
الملف السوري والهدنة التي لم تدم طويلا بين
الجيش السوري النظامي والثوار حيث وبعد وقت
قصير من دخول اتفاقية وقف إطلاق النار في
الساعات الباكرة من صباح الجمعة أول أيام عيد
الأضحى سُمع دوي إطلاق للنار متقطع إزداد مع
مرور الوقت معلنا عودة الأوضاع الى ما كانت
عليه.
ونقلت الصحيفة على لسان أحد نشطاء السوريين،
رامي عبدالرحمن قوله: "كان كل شيء يسير بشكل
طبيعي وفق الهدنة من ساعات الصباح الأولى إلى
منتصف اليوم، بعدها تغير كل شيء،" مضيفاً "تقع
المسؤولية على الطرفين